087
الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني تحقیق
د. رة حسن
۱ سج ا
2 LDA م 9ون
www.moswarat.com
مس لان ھی نی ہے 2ے پروی
الإمام أبو محمد الحسن بن
الکتاب الأوسط في عام الفراءات
أحكم 5 کتاب في عم القراءات
ریا BH, a e E. ETE ہاب يك
عني بتحقيقه عن مخطوطة فريدة
افاق معرفةمتجددة
الطبعة الأولى رجب ۱٤۲۷ ه
الرقم الاصطلحي: ٠۹٤۰,۰۱۱
الرقم الدولي: 1-59239-550-3 :15811
الرقم الموضوعي: ۲٠١
الموضوع: القرآن وعلومه
العنوان: الکتاب الأوسط في علم القراءات
التأليف: الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني
تحقيق: دا عزة حسن
العفیذ الطباعی: دار الفكر - دمشق
عدد الصفحات: ٦٦٦ص
قياس الصفحة: ۷ سم
عدد النسخ: ٠٠٠١ نسخة
جنيع الحقوق محفوظة
بمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بکسل
طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة
والتسجيل المرئي والمسموع والحاسوبي
وغيرها من الحقوق إلا بإذن حطي من
دار الفكر بدمشق ۱
برامكة مقابل مركز الانطلاق الموحد
ص.ب: )۹٦۲( دمشق - سورية
۲٢۲٢۹۷۱۲٦ فاکس:
۲٢٢١٢٢٦٢ - ٣۲٢٢۳٢ ۹۷۱۷ ھاتف: Hip /www.fikr.com e-mail: info@fikr.com
قم جں نے ری کے دی بزو یی
۸/۱۸۷ ج ۷> تب ۲۳۔ ۲3۶۰۰ COM
کر کر ری رہ ہر للف سنا رر جر مج( اليد لال مضه ل الاي ا
الكستاب ب الأوسط فى علم الضراءات
أحكم كتاب في علم القراءات
Aon 01111111110100 ا r E Fr boks 1d و ہت
میں ا یی ري (سكس دجن کرو ی
WW ۳۳ 3ه مہ۱ کت 3۳2. ٦
الکتاب الأوسط في علم القراءات:أحكم كتاب في علم ا القراءات/أبو محمد ا حسن بن علي بن سعد المقرئ العماني؛ عني بتحقيقه عزة حسن.- دمشق دار الفكر ۲۰۰ ۳۲-۰ ص؛ ه اسم .
-١ ۱,۸۲ م حم ك ۲- العنوان 5- أبو محمد مكتبة الأسد
3 سس ديرج لئ هی ددن ازو ئی
۱۷۸۷۱۸۷۱۷۸۷ TTIOSWAFAT. CONT
مقدمة المحقق ۰۶ --0ص۰۰۸۰۰۰ھ خطبة المؤلف ens یی بت رب یتور ۳۹ باب: في أسماء القرّاء وأسماء الرّواة عنهم 0 4١٤ باب: ترتيب القرّاء الثمانية رذكر الألقاب أ الموضوعة لهم ے ٦۷ باب : في التجوید والحثٌ عليه ع 0 ۷۳ باب: في الحروف ومدارجها وألقابھا ومخارجها ا AI باب: حروف» ريما عَمَرّھا القارئ» وهامزها لاحن N ce... باب : الاستعاذة TO lees باب : البسملة cesses ۳۶ أبواب الإدغام ٦۳۷ cceur nenn باب: الإدغام لأبي عمرو EY eens باب : الوقف على أواخر الكلم ا ۱٦۹ باب: لام المعرفة ا ا ۱۸۸ أبواب الهمزة scenes ۱۸۹ باب : الهمزة الساكنة التي تكون فاءَ من الفعل بے ۱۹۸ باب : الهمزة E cece باب : بيان مذهب الأعشى فى الهمزة 0 ۲۵ باب: السكت على الساكن قبل الهمز e ss. باب: اختلافهم في المد والقَصر IY eens
باب: فی المذّات وعددها ٦ ,"۰۰
لم ہا الأوسط في علم القراءات
باب: بيان مذهب حمزةً وهشام في الوقف على الهمز .... ۲٦٢۹ باب : الهمزة المتطرّفة ع ع 0 EY
باب : الهمزتين من كلمة واحدة أو كلمتين 0 ۲٢۸ أبواب الإمالة TW ccna باب: اختلافهم في الفتح والإمالة وبَیْنَ اللفظين ول ۲۷۱ باب : (فَعَل) مُعْتَلَ العين cene ۲۷۳ باب : (ِفَعَل) من ذوات الیاء ccs ۲۷۸ باب: أمثلة الأفعال التي تمال A cerns باب: الراء المجرورة بعد الألف في الأسماء 0 ۳٣٢ باب: بيان مذهب ورش في الراء المفتوحة ....: بے ۳۳۸
باب : اختلافهم في إمالة ما قبل هاء التأنيث في حال الوقوف
باب : الأدوات ۳۵5٣ reece nnn باب: اختلافهم في هاء الكناية عن الواحد المذكر ...... ۳٥۹ باب : اختلافهم في الميم ۳٣٦٣ cece أبواب الياءات TAY eee باب: الياءات المثبتة المختلّف في تحريكها وإسكانها .... ۳۸۷ [أبواب عامة] Sens ع ٦۳٣ باب : ما جاء فى الأئر من الثواب عند تلاوة سور القرآن .. ٤۴۳ باب: فى عدد سُوّر القرآن وآیاته وحروفه وكلماته ٦٤٤ o... فصل : فی القرآن واشتقاق لفظه 0 ۵۵۹ باب: أوائل السور إذا وُصِلت بأواخر السور التي قبلها ... 011 باب : إلا وتصرّفها می نت ل عه [باب: وجوه الأمر في القرآن] نے تئیہ 045 [باب: متفرقات] seers ۵۹۹
باب : السب المو جب لتقديم فاتحة الكتاب سور القرآن .. ٦٦٢ باب ہب ج یم : سور
برا _ جر ایی لاف ری لس دجن (تروئسسى
WWW . 117 أت ات ب ہے تی CONN
نشأة علم القراءات وبدء التأليف فيه
نزل القرآن وحياً إلى رسول الله بيا في مدة ثلاث وعشرين سنةء من يوم مبعثه إلى حين وفاته. وكان يقرأ ما ينزل من آيات القرآن على الصحابة ليحفظوهاء ويقرؤوها في صلواتهم» ويسيروا على هداها في عباداتهم» ويعملوا بمقتضاها في معاملاتهم. «فتجرّدوا لتصحيحهء وبذلوا أنفسهم في إتقانه. وتلقوه من التي ب حرفاً حرفاً. لم يهملوا منه حركة ولا سکوناً ولا إثباتاً ولا حذفاً. ولا دخل عليهم في شيء منه شكٌ ولا وهم. وكان منهم مَنْ حفظه كلَّه. ومنهم من حفظ أكثره. ومنهم من حفظ بعضّه. كل ذلك في زمن التبي يك وقد ذكر الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في أول كتابه في القراءات مَنْ نُقِلَ عنهم شيء من وجوه القراءات من الصحابة
. و وعيرهم" .
.5/١ النّشر في القراءات العشر )١(
TA الأوسط قي علم القراءات
وقد أمر الرسول َة جماعة من الذين يحسنون الخط» وهم كتاب الوحي» بكتابة ما ينزل من آي القرآن. ومن هؤلاء الكتاب علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان» وهما من رجال قريش أهل مكة. ومنهم زيد بن ثابت وأَبَنُ بن كعب» وهما من الأنصار أهل المدينة. ومنهم عبد الله بن مسعود الهُذّلي. ومنهم آخرون غير هؤلاء المذكورين.
وكان الرسول يل يتلو القرآن بلغات عديدة» أي بلهجات مختلفة حسب اختلاف لغات قبائل العرب. وذلك للتسهيل على رجالهم» والتيسير على ألسنتهم في لفظه وقراءته. وكان يقول: «إن هذا القرآن أنزل على
سبعة أحرف. فاقرؤوا ما تيسر منه».
وتوفي الرسول ٤ة من غير أن يأمر بجمع آي القرآن في كتاب. فظلت مفرّقة» مكتوبة عند بعض الصحابةء ومحفوظة في صدور القرّاء منهم. وارتدّت قبائل العرب عن الإسلام بعد وفاة الرسول كك وسار المسلمون إلى قتال المرتدّين» وَاسْتُشْهِد كثير من الصحابة في حرب اليمامة» حتى بلغ عددهم خمس مئة شهيد. وفيهم كثير من حَفَظة القرآن7".
فهال مقتل القرّاء كبارٌ الصحابة» وخافوا ضياع القرآن بمقتلهم. فبادر عمر بن الخطاب» ودخل على أبي بكر الصدّيق. وقال لە: إن أصحاب رسول الله بي يتهافتون في الحرب تهافتٌ الفراش. وإني أخشى أن يضيع كثير من القرآن بموتهم. ولم يزل به حتى أقنعه بفضل جمع القرآن. فأمر أبو بكر زیڈ بنَ ثابت الأنصاري بجمعه وكثبه”".
.5١ - ۱۹/۱ النشر في القراءات العشر )١( .۷/۱ (؟) المصدر نفسه ۹ - ٥ كتّاب المصاحف (۳
ند ژی
ذكر الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الدّاني: «قال زيد: فدعاني أبو بكر. فقال: إنك رجل شاب. قد كنت تكتب الوحي لرسول الله پل فاجمع القرآن واكتبه. فقال زيد لأبي بکر: كيف تصنعون بشيء لم يأمركم فيه رسول الله بء بأمر ولم يعهد إليكم فيه عهداً؟ قال: فلم يزل بي أبو بكر حتى أراني الله مثل الذي رأى أبو بكر وعمر. فقال: والله» لو كلّفوني نقلّ الجبال لكان أيسرٌ من الذي كلفوني».
وجاء في معجم لسان العرب: «وفي حدیث زيد بن ثابت حين أمره أبو بكر الصّدّيق بجمع القرآن. قال: فَعَلِقْتُ أتتبّعه من اللّخاف والعُسُّب. وذلك أنه استقصى جميع القرآن من المواضع التي كُتِبَ فيها. حتی ما كُتِبَ في اللخاف» وهي الحجارة» وفي العسب» وهي جريد النخل. وذلك أن الوّقَ أعوزهم حين نزل على رسول الله بهة. فأمر كاتب الوحي فيما تيسَّر من كتف ولوح وجلد وعَسِيب ولَّحْفَة'" وإنما تتبع زيد بن ثابت القرآن» وجمعه من المواضع التي كُيِبَ فيهاء ولم يقتصر على ما حفظ هو وغيره - وكان من أحفظ الناس للقرآن - استظهاراً واحتیاطاً لئلا يسقط منه حرف» لسوء حفظ حافظه» أو يتبدّل حرف بغيره. وهذا يدل على أن الكتابة أضبط من صدور الرجال» وأحرى ألا يسقط منه شيء. فکان زيد يتتبع في مُهُْلة ما كُْتِبَ منه في مواضعه» ويضمه إلى الصحف. ولا يثبت في تلك الصحف إلا ما وجده مكتوباً كما أنزل على النَّبِي ياء وأملاه على من کتبه»". )١( المقنع في رسم مصاحف الأمصار 4. وكتاب المصاحف .7١ (۲) الكتف: أي عظم كتف البعير» وهو عريض. والعسيب: جريدة النخل.
واللخفة: حجرة بيضاء عريضة رقيقة.
3
١-٦ الأوسط في علم القراءات
وأووعت الصحف المكتوبة عند أبي بکر؛ ثم عند عمر بن الخطاب حين ولي الخلافة» ثم عند ابنته حفصة أ المؤمنين بعد وفاتہ'''.
ومضی المسلمون يقرؤون القرآن بالحروف التي تلقّوها عنه» فظهر بين هؤلاء الصحابة شيء من الخلاف في التلاوة حسب سماع كل واحد منهم عن الرسول ہل فتوح الأمصار. والتقى أهل العراق وأهل الشام في فتح أَذْرَبَيْجانَ سنه ثلاثين من الهجرة» على عهد الخليفة عثمان بن عفان. فظهر بين الفریقین خلاف في التلاوة. وانّهم بعضهم بعضاً بتغيير القرآن. ووقعت بينهم الشبهة» حتى كاد كل فريق يكفر الفريق الآخر. وكان فيهم خْذَیْفَة بن اليمان صاحب الرسول ييا فأفزعه خلاف المسلمين. فأقبل إلى الخليفة عثمانء وقال له: أدرك هذه الأمة قبل أن یختلفوا اختلاف اليهود والنصارى» ويتفرقوا في أمر دينهم. وأخبره بالخلاف الواقع بين المسلمين فى قراءة القرآن”".
فبادر الخليفة عثمان» وأرسل إلى أَمٌ المؤمنين حفصةً بنت عمر أن ترسل إليه صحف القرآن المودعة عندها. فأرسلتها إليه. فأمر زیڈ بن ثابت جماعة من كبار الصحابة. هم عبد الله بن الزبير» وسعيد بن العاص» وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام» وهم من قريش أهل مكة. وقال لهم : )١( كتاب المصاحف ۹ء والنشر في القراءات العشر .۷/١ )٢( كتاب المصاحف ۱۸ - .٠١ والنشر في القراءات العشر ۷/۱.
مقدمة ماله
إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهه”".
وعكف هؤلاء الصحابة الأعلام على العمل الجليل الذي عُهِدَ به إليهم. وكتبوا أربعة مصاحف. في أشهر الأقوال”"©. فوجّه الخليفة عثمان بمصحف منها إلى البصرة» وبمصحف إلى الكوفة» وبمصحف إلى الشام. وأمسك لديه مصحفاًء وهو الذي مرف بالإمام. وفي قول آخر أن الصحابة المكلفين بهذا الأمر كتبوا ثمانية مصاحف”"., وأن الخليفة وجّه بواحد منها إلى مكة» وبآخر إلى اليمن» وبآخر إلى البحرين» وترك مصحفاً في المدينة» غير الإمام الذي أمسكه لنفسه. وقد قيل: إنه جعله سبع نسخ. والقول الأول هو الأصحٌ» وعليه الأئمة والعلماء“.
ثم رَدّ عثمان الصحف إلى حفصة أُمْ المؤمنين. وأمر بكل ما في غير هذه المصاحف المكتوبة من القراءة» في كل صحيفة أو مصحف. أن بُشرق'“ ثم أرقت أيضاً الصحف المحفوظة عند حفصةً أم المؤمنين بنت عمر بعد وفاتها. أحرقها مروان بن الحکم"' حين كان أمير المدينة مخافة أن يكون في شيء منها اختلاف لما أمر عثمان بنسخه في المصاحف التي )١( كتاب المصاحف ۱۹. والنشر في القراءات العشر ./١ والمقتع في رسم
مصاحف الأمصار 6. إفة المقنع في رسم مصاحف الأمصار .٠١ (۳) النشر في القراءات العشر ۷. (6) المقنع في رسم مصاحف الأمصار .٠١
(ہ) کتاب المصاحف ٣0ء ۹. والمقنع ۷. )٦( كتاب المصاحف .5١
الأوسط في علم القراءات
وأجمع المسلمون على ما تضمنته هذه المصاحف» وتركوا ما خالفها. وقرأ أهل كل یضر بما في مصحفهم. وتلقّوا ما فيه عن الصحابة الذين تلقوه عن الرسول بل
قال أبو عمرو الداني : «وإنما أخلى الصدر منهم المصاحف من ذلك ومن الشكل» من حيث أرادوا الدلالة على بقاء السّعة في اللغات» والمْسْحةٍ في القراءات التي أذن الله تعالى لعباده في الأخذ بهاء والقراءة بما شاءت منها. فكان الأمر على ذلك إلى أن حدث في الناس ما أوجب ها وشکلہا؛"''.
وحمّاً كانت هذه المصاحف قد كتبت خالية من الَّقْطء أي إعجام الحروف وشكلهاء لخلرٌ الكتابة العربية آنذاك من هذه العناصر الخطية. فاحتملت قراءتها اما صح نقلّه» وثبتت قراءته عن الرسول يكل إذ كان الاعتماد على الحفظء لا على مجرد الخطء وكان من جملة الأحرف التي أشار إليها الرسول ية بقوله: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف» فاقرؤوا ما تيسّر منه0”".
وأمر هذا الحديث شأن مشكل. وقد ذهب العلماء مذاهب شتى في تفسير المعنى المقصود بهذه الأحرف السبعة. ونرى أن أصح هذه المذاهب» وأدناها للصواب وواقع الحال» هو أن المقصود بها لغات العرب» أي لهجات قبائلهم. جاء في معجم لسان العرب: ابن سِيّده"" : )0 المحكم في نقط المصاحف ۴. (؟) النشر في القراءات العشر ۷/۱ - ۸.
(۳) هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي المتوفى سنة .٦٥٦۸ صاحب المحكم والمحيط الأعظم في اللغة.
مقدمة SD والحرف القراءة التى تُفُرأ على أوْجه. وما جاء من قولهء عليه الصّلاة والسّلام: «نزل القرآن على سبعة أحرفء كلها شاف كافي»؛ أراد بالحرف قال: وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوْجه. هذا لم يُسْمَعْ به. قال: ولكن يقول: هذه اللغات متفرقة في القرآن. فبعضه بلغة قريش. وبعضه بلغة أهل اليمن. وبعضه بلغة هوازن. وبعضه بلغة هذيل. وكذلك ومما يبين ذلك قول ابن مسعود" إني قد سمعت القراء فوجدتهم
متقاربين. فاقرؤوا كما غُلْمتم. إنما هو كقول أحدكم: هلمٌء وتعالء وأقبل. قال ابن الأثير: وفيه أقوال غير ذلك. هذا أحسنها.. وروى الأزهري”” عن أبي العباس''“ أنه سثل عن قوله: نزل القرآن على سبعة أحرف. فقال: ما هى إلا لغات. قال الأزهري: فأبو العياس النحوي» وهو واحد عصره » فد ارتضى ما ذهب إليه أبو عبيد واستصوبه. قال: وهذه السبعة أحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السّلف المَرْضِيُونَء والخلف المتّبعون. فمن قرأ بحرفء ولا يخالف المصحف بزيادة أو نقصان. أو
تقديم مؤخّرء أو تأخير مقدّم» وقد قرأ به إمام من أئمة القرّاء المشتهرين
)١( أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة .۲٢٢ وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفى سنة ۲۸۵.
(۲) هو عبد الله بن مسعود الهذلي صاحب الرسول با
(۴) هو أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر» صاحب معجم (تهذيب اللغة)» المتوفى سنة ۳۷۰
)٤( هو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد الدنحوي.
۹٤7 م الأوسط قي علم القراءات
في الأمصارء فقد قرأ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها. ومن قرأ بحرف شادٗء يخالف المصحف» وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين» فهو غير مصيب. وهذا مذهب أهل العلم الذين هم القدوة. ومذهب الراسخين في علم القرآن قدیماً وحديثاً. وإلى هذا أومأ أبو العباس النحوي وأبو بكر بن الأنباري في كتاب لهء أله في انّباع ما في المصحف الإمام. ووافقه على ذلك أبو بكر بن مجاهد مقرئ أهل العراق» وغيره من الآثبات المتقنين. قال: ولا يجوز عندي غير ما قالوا. والله تعالى يوفقنا للاتباع» ويجتبنا الابتداع»”".
وقد أوضح هذا المعنى» وبَيّنه أحسنّ بيان أبو محمد ابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرآن. قال: «وكل هذه الحروف كلام الله تعالى. نزل به الروح الأمين على رسولهء عليه الصلاة والسلام. وذلك أنه كان يعارضه في كل شهر من شهور رمضان يما اجتمع عنده من القرآن. فيحدث الله إليه من ذلك ما يشاء. وينسخ ما يشاء. وييسّر على عباده ما جی ٩) لأنه هكذا يلفظ بهاء ويستعملها. والأسدي يقرأ: يَعْلمون وتِعْلّمء و (يِسْوَدُ وجو" و (ألِمْ إغهذ إِلَیْكُمْ)'“ والتميمي يهمزء والقرشي لا يهمز. والآخر يقرأ (وَإِذَا قِيِلَ لَهُمْ)'''و (غيض الما)" بإشمام الضم )١( لسان العرب (حرف). (۲) المؤمنون ٢٢ /٥٤٤۔. (۳) سورة آل عِمْرانَ .۱۰٦/٣ )4( سورة یس 5”/ .1١
)٥( سورة البقرة ١١/۲ وغيرها. ۷) سورة هود .45/١١
سر __ مع الكسرء و(ھذو بضَاعَتُنَا ردت إِلَیْنَا)'' بإشمام الکسر مع الضمء و (مَالَكَ لا تَأَمَنًا)'' بإشمام الضم مع الإدغام. وهذا ما لا يَطوع به كل لسان. ولو أن كل فريق من هؤلاء ار أن يزول عن لغته» وما جرى عليه اعتیادہء طفلاً وناشياً وکھلاًء لاشتدٌ ذلك عليه» وعظمت المحنة فيه. ولم يمكنه إلا بعد رياضة للنفس طویلةء وتذليل للسانء وقطع للعادة. فأراد اللہ برحمته ولطفهء أن يجعل لهم متَّسَعاً في اللغات» ومتصّرّفاً في الحركات» كتيسيره عليهم في الدين» حين أجاز لهم» على لسان رسوله وك أن يأخذوا باختلاف العلماء من صحابته في فرائضهم وأحكامهم» وصلاتهم وصيامهم» وزكاتهم وحجّجهم. وطلاقهم وىِتقھم وسائر أمور دينهم)”".
ونرى في هذا الكلام الذي قاله ابن قتيبة جلاء واضحاً للمشكل الواقع في مدلول هذا الحديث. وهو أن المعنى المقصود بالأحرف السبعة لغاث العرب» أي لهجات قبائلهم المختلفة بعض الاختلاف الذي ذكر ابن قتيبة أمثلة منه.
وعلى الرغم من جمع القرآن: وتدوينه في مصحف واحد» وجَمُع المسلمين عليهء فإن تلاوته ظلت تعتمد على الرواية الصحيحة» بالسند الصحيح المتواتر عن رسول الله َل فقد قرأه صحابته عليه. وسمعه التابعون من الصحابة» وأخذوه عنهم. فتوالت قراءته بالسند الصحیح؛ على مر الأيام والسنین: وتعاقب أجيال الرجال» جيلاً بعد جيل» في )١( سورة يوسف .50/١7
(۲) سورة يوسف .1١/1١7
(۳) تأويل مشكل القرآن ۳۸ - .٠٤
GSP الأوسط قي علم القراءات
الأمصار الإسلامية. وثبتت القراءة بذلك سُنَة متّبّعة» يأخذها الخلف عن السّلّف كما يسمعهاء ويحفظها.
قال أبو بكر بن مجاهد: «حدثنا موسى بن إسحاقٌ أبو بكرء قال: حدثنا عيسى بن مینا قالون» قال: حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه» عن خارجة بن زيد بن ثابت» عن أبيهء قال: «القراءة سُنَةہ”''. وزيد بن ثابت هو الصحابي الجلیل كاتب الوحي في عهد الرسول يِه وجامع القرآن في عهد أبي بكر الصذدٌیق. وابنه خارجة محدّث من الفقهاء في المدينة. وأبو الزناد القرشي المدني قارئ ثقة» توفي سنة ۱۳۰. وابنه عبد الرحمن محدّث» روى القراءة عن نافع إمام أهل المدينة» توفي سنة 154. أما قالون فهو راوي قراءة نافع» توفي سنة *57. وأبو بكر موسى بن إسحاقٌ الأنصاري القاضي راوي القراءة عن قالونء توفي سنة ۲۹۷.
وقال أبو بكر بن مجاهد أيضاً : «حدثني عبد الله بن سليمان» قال: حدثنا عمرو بن عثمان الجمْصي» قال: حدثنا إسماعيل بن عَيِّاشء عن شعيب بن أبي حمزة» عن محمد بن المنکدر قال: سمعته يقول: قراءة القرآن سنّةء يأخذها الجر عن الأوّل. قال: وسمعت أيضاً بعض أشياخنا يقول عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز مثل ذلك6”".
ونبغ في الأمصار الإسلامية قرّاء كثيرون» تلقوا القراءة من أجيال التابعين. منهم أبو جعفر يزيد بن القعقاع. وأبو عبد الرحمن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم في المدينة. وعبد الله بن كثير إمام أهل مكة في
(۲) كتاب السبعة فى القراءات .٦٥
مقدمة مه
القراءة. وأبو بكر عاصم بن أبي النجود مقرئ أهل الكوفة. وأبو عمرو بن العلاء التميمى إمام القراء في البصرة. وعبد الله بن عامر اليبخصبي إمام أهل الشام في القراءة. ومنهم خلف بن هشام البَرّار البغدادي الذي لمع فى القراءة ببغداد.
وقد كثر عدد أئمة القراءة في كل مصرء مع مرور الزمنء أمثال هؤلاء القرّاء الذين ذكرناهم. وصار المسلمون يحملون عن كل إمام قارئ قراءنّه الخاصّة التي اختارهاء ويقرؤون بهاء ويعلّمونها جمهور الناس. فدعت هذه الزيادة في عدد القرّاء بعض العلماء إلى تأليف الكتب في القراءة والقرّاء. نذكر منهم یعقوبّ بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي. وهو من أهل بيت العلم بالقرآن والعربية. وكان أقراً القرّاء. وَأَخِدَ عنه عامةٌ حروف القرآنء من قراءة الحرميين والعراقيين والشام وغيرهم. «وليعقوب کتاب؛ سماه الجامع. جمع فيه عامة اختلاف
وجوه القراءات. ونسب كل حرف إلى من قرأ به. وتوفي سنة خمس 00 ٢
سس
ومسين
ومن العلماء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ب أبو عبيد القاسم بن سلام الذي جمع القراءات في كتاب. وجعل القَّرّاء خمسة وعشرين" وتوفي سنة أربع وعشرين ومئتين. ومنهم أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني الذي ألّف كتاباً في القراءات ذكر فيه القرّاء والعلماء“ قال عنه القِقْطي : «وكتابه في القراءات مما يفخر به أهل البصرة. فإنه أجل )١( طبقات النحويين للزبيدي .0١
(0) النشر فى القراءات العشر ۳۳/١ - 4". ومعرفة القرّاء ۱۷۲/۱. زفق طبقات النحويين للزبيدي ۰٥۵ والفهرست لابن الندیم “OA ۵٥
5202 الأوسط في علم القراءاث
كتاب صنّفَ في هذا النوع إلى الیوم)'''۔ وكان بعده أحمد بن جُبَيْر بن محمد الكوفي» نزيل أنطاكِيّة» «جمع کتاباً في قراءات الخمسةء من کل مصر واحد)"”". يريد الأمصار الإسلامية الخمسة التي اشتهرت بقراءة القرآن والقرزای وهي المدينة ومكة والبصرة والكوفة والشام. وتوفي سنة ثمان وخمسین ومئتین. وكان بعده القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي› صاحب قالون عيسى بن مِينا؛ آلف كتاباً في القراءات» جمع فيه قراءة عشرين إماماً”". توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. وكان بعدہ الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ؛ جمع كتاباً حافلاً سماه الجامع فيه نيّف وعشرون قراءة”". توفي سنة عشر وثلاث مئة. وكان بُعَيْدَهِ ابو بكر محمد بن أحمد بن عمر الداجوني؛ جمع كتاباً في القراءات أيضاً» وذكر فيه بين القرّاء أبا جعفر یزیڈ بن القعقاع مقرئ أهل المدينة”. وتوفي سنة
أربع وعشرين وثلاث مئة.
وما زال الأئمة من القرّاء يتكاثرون مع الزمن» كما يتكاثر حَمَطَةٌ القرآن وَحَمَلَةُ القراءات عن الأئمة السابقين. فتعدّدت القراءات» وزادت طرقّها زيادة كبيرة. ولم تكف الكتب المؤلفة في القراءات والقرّاء لوقف هذا السيل المتدافع. وكان من القرّاء العالم العارف بوجوه القراءات وأسانيدها عن الأئمة. وكان منهم الذي لا علمَ له بهذه الوجوه والآسانید الناقص الإتقان للروایة والدراية بها. يجعله نقص علمه أن يقرأ شيئاً لم )١( إنباه الرواة .٦٦ /٢
۳٣/١ النشر في القراءات العشر ٢( المصدر تفہ )۳(
مش
يقرأ به أحد قبله من أئمة القرّاء الماضين”". وهذه الحال قد تفتح باباً واسعاً للفوضى» وتؤدي إلى الغلط والتغيير في قراءة كلام الله.
تنبّه على سوء هذا الأمر أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي. وهو عالم فد کبیرء حفظ القرآنء وطلب العلوم: وأخذ القراءات وطرقها من شيوخها في عصره» ومعرفة روايات حروفها من زمن الرسول ياء إلى زمنه في القرن الرابع. ورحل في سبيل ذلك إلى الأمصارء المدينة ومكة والبصرة والكوفة والشامء فألف كتاباً اختار فيه قراءاتِ سبعة من أئمة هذه الأمصار” الموثوقين المعروفين بالكفاية والأمانة والإتقان. وهم:
أبو عبد الرحمن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نَعَیٔم المتوفى سنة ۹ء من المدينة.
وأبو معبد عبد الله بن كثير الداري المتوفى سنة 2١1١ من مكة.
وأبو بكر عاصم بن بهدلة بن أبي النّجود المتوفى سنة ۱۲۷ء من الكوفة.
وأبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات المتوفى سنة 2١05 من الكوفة.
وأبو الحسن على بن حمزة الكسائى المتوفی سنة ۱۸۹ء من الكوفة.
وأبو عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المتوفى سنة ١٥۱ء إمام القراء في البصرة.
.۹/۱ والنشر في القراءات العشر .٦٤ - ٥٤ كتاب السبعة في القراءات )١( ١٦٤ كتاب السبعة فى القراءات )۲(
وأبو عمران عبد الله بن عامر اليحصبي المتوفى سنة ۱۱۸ء إمام القرّاء في الشام.
وهذه الأمصار الخمسة هي الينابيع الكبرى التي تفجرت فيها القراءات؛ وفاضت منها إلى العالم الإسلامي كله. وهؤلاء القرّاء السبعة الذين اختارهم هم نخبة أئمة القراءة فيها.
قال أبو بكر بن مجاهد في أول كتابه: «اختلف الناس في القراءة» كما اختلفوا في الأحكام. ورُوِيّت الآثار بالاختلاف عن الصحابة والتابعين توسعة ورحمة للمسلمين. وبعض ذلك قريب من بعض. وحَمّلة القرآن متفاضلون في حمله. ولِتَقَلَةٍ الحروف مناز في نقل حروفه. وأنا ذاكرٌ منازلّهم» ودالٌ على الأئمة منهم» ومُخْبرٌ عن القراءة التي عليها النامسنُ بالحجاز والعراق والشام» وشارخ مذاهبّ أهل القراءة» ومبينٌ اختلاقهم واتفاقهم. إن شاء الله. وإيّاه أسأل التوفیق بملہ؛'''.
وحمقّاً عرض ابن مجاهد أثمة القرّاء السبعةً واحداً واحداء حسب الترتیب الذي أثبتناه غير بعيد. وساق أنسابهم» وأحصى شيوخهم الذين تلقّوا عنهم القراءة» حتى وصلهم بالرسول كك وذكر الأسانيد التي وصلته بقراءة كل إمام منهم. وأوفى بكل ما تعهّد به في كلامه الذي أوردناه. وسمّی كتابه (كتاب السبعة). وهو يريد بالسبعة أئمةً القرّاء الذين اختارهم.
وقد أعجب المسلمون بهذا الكتاب» وقبلوه قبولاً حسناً. وارتضاه جمهور العلماء والقرّاء» واتفقوا على تقويمه وتعظيمه. واتّبعوا قراءات
(١) کتاب السبعة في القراءات .٤ طبع هذا الكتاب يتحقيق الدكتور شوقي ضيف فی دار المعارف بمصر.
5 نم
هؤلاء السبعة من أئمة القرّاء. وأجمعوا على أنها مرويّة بالتواتر عن رسول الله كلِِ. وحمّاً كان هذا الکتاب إنجازاً فذَّاً رائعاً. اصطفی فيه صاحبه صفوة قراءات القرآنء ونجح بذلك في دَرْء خطر الفوضى» وفي دفع أسباب الاختلاف في قراءة كتاب الله العظيم» ومنع التباس الباطل بالحقء وجمع المسلمين على مَحَجّة واحدة سَوِیّة. فاعتمده أجيال القرّاء ونقلوه وقرؤوه جيلاً بعد جيل. وظل العلماء يروونه» ویقرئونه تلاميڏذهم› على طول العصور المتوالية.
العشر): «كتاب السبعة للإمام الحافظ الأستاذ أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي. وتوفي بها في العشرين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. أخبرني به الشيخ المُسْيْد الرّحَلّة أبو حفص عمر بن الحسن بن مَرْيّد بن أميلة المَرَاعْي بقراءتي عليه» في سنة سبعين وسبع مئةء بالمزَّة الفوقانية» ظاهرٌ دمشق» عن شيخه أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المَقْدِسِيء عن الإمام أبي اليمْن زيد بن الحسن بن زيد الكندي سماعاً لبعض حروفه» وإجازةً لباقيه. وقرأت القرآن بمضمنه على الشيخ أبي محمد بن البغدادي» وإلى أثناء سورة النحل على أبي بكر بن الجندي. وأخبراني أنهما قرأا به على شيخهما أبي عبد الله محمد بن أحمد الصائغ. قال: قرأت به على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل التميمي. قال: قرأت به على أبي اليمن الكندي. قال الكندي: أخبرنا به أبو الحسن محمد بن أحمد بن توبة الأسدي المقرئ قراءة عليه» وأنا أسمع. قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن
2011 الأوسط في علم القراءات
عبد الله بن هَرَارٍ مَرْد الخطيب الصّريفيني. قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير الكتاني. قال: أخبرنا المؤلف المذكور سماعاً عليه لجميعهاء وتلاوةً لقراءة عاصم. وهذا إسناد لا يوجد اليوم أعلى منهء مع صحته واتصاله»'.
وقام العلماء بعد أبي بكر بن مجاهد» فألفوا في القراءات أنواع
8 8 وه
الكتب. ومنهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مِهران الأصبهاني الذي آلف كتباً فى القراءات”". منها كتاب (المبسوط فى القراءات العشر) . ذکر فيه قراءة القرّاء السبعة الذين اختارهم ابن مجاهد. وأضاف إليهم قراءات ثلاثة أئمة آخرين. وهؤلاء الثلاثة هم:
أبو جعفر يزيد بن القعقاع القارئ المدني» المتوفی سنة .٠١١ إمام أهل البصرة ومقرئها في زمنه» توفي سنة .7١6
وأبو محمد خلف بن هشام بن طالب البرّار البغدادي؛ توفی سنة ۲۲۹.
ثم ألّف أبو الحسن طاهر بن أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلبي» نزيل مصرء كتاب (التذكرة في القراءات الثماني). وتوفي سنة 220098
.۸۱/۱ النشر في القراءات العشر )١(
(۲) المصدر نفسه .84/١
(۳) طبع هذا الكتاب في مجمع اللغة العربية بدمشق بتحقيق سبيع حمزة حاكمي سنة ۹ء
)٤( النشر في القراءات العشر ۱/ ۷۳۔
۰ نع
وتبعه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعى» وألّف كتاب (المنتھی فی القراءات العشر) الذي جمع فيه ما لم يجمعه أحد قبله. وتوفي سنة ثمان وأربع مئة”"".
وفي هذه الفترة الخصيبة» من القرن الرابع والقرن الخامس » التي كثر فيها التأليف في علم القراءات» وشاع في الأمصارء ولا سيما في القراءات) سنة »4١17 كما ذكر هو نفسه في الصفحة ٠٤ من الكتاب”".
الإمام أبو محمد العمانی :
هو أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ العماني» كما قال هو
ولا نعرف شیئاً كثيراً عن حياة هذا الإمام العالم» إذ لم تذكر المصادر القديمة عنه إلا نزراً قليلاً من الأخبار. وهي لا تكفي لرسم معالم واضحة في مسيرة حیاته» وبيان نشأته » وتكوين ثقافته.
وأرّل مَنْ ذكره هو عَلّم الدين علي بن محمد السَّحْاوي المتوفى سنة ۳ء في كتابه (جمال القرّاء وكمال الإقراء)ء في فصل : القول في (بَلَى). وقد نقل كلامه في هذه المسألة من مسائل الوقف والابتداء في قراءة آيات القرآن. قال السخاوي: «وقال أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المعروف بالعُماني» في قوله عرٌ وجل : بل س كسب سيد [البقرة: ۸۱/۲]
.9” ۳٣/۹ المصدر نفسه )١( الکتاب الأوسط. )۲(
الأوسط ي علم القراءات
ونحوه: ي یہ بدا ب (بلى). . وهو جوات لقولهم : لن مسن ألکار ال هاما تدر [البقرة : ۷۷۳ء. فقيل لهم: بلی تدخلونها وتخلدون فيها. وقال في قوله عر وجل : (ك يدل أل إلا سن کان هوا أو صری تللک
أمَانِيُهُمْ فل کاڈ تسم إن كدر صدنيت » بک [البقرة: -١11١/7 ۲ لم بُجزڑ أَحَدٌ منهم الوقفت على (بلى)» لأن ما بعدّه في جملة الجواب)”7".
ثم أورد السخاوي رأي الإمام العماني القاطع في هذه المسألة: «قال: والوقف على (بلى) في الآيتين غلط. ومَنْ أجازه فقد أخطأء لأن (بلى) وإن كان جواباً للجخد الذي قبلّه فهو إيجاب لما بعدّه. فلا يُفْصَل
بينه وبين الشىء الذي يوجبه)”".
وترجم له ترجمة موجزة شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد
الجزري المتوفى سنة ۸۳۳ء في كتابه الكبير (غایة النهاية في طبقات
القرّاء). فذكر اسمه: «الحسن بن علي بن سعيد أبو محمد العُماني)”" وأثنى عليه بقوله: «إمام فاضل محقق».
ثم أشار إلى كتابين له في الوقف والابتداء في قراءة القرآن. ودل على إجادته وإحسانه وإفادته. قال: «له فى الوقوف كتابان؛ أحدهما المغنى» والآخَر المرشد» وهو نَم مله وأبسط©2. أحسن فيه وأفاد. وقد قسم
.٥۷٤ /۲ جمال القزاء )١(
(۲) المصدر نفسه ۲/ ٦١۷٤٥ - ٢۷١۔ (۳) غایة النهاية /١ ۲۲۳.
)٤( المصدر نفسه.
)٥( أبسط: أي أوسع وأكثر تفصيلا.
بی
الوقف فيه إلى التام» ثم الحسنء ثم الكافي» ثم الصالحء ثم المفهوم. وزعم أنه تبع أيا حاتم السجستاني6”".
ثم قال في رحلته إلى مصر: «وقد كان نزل مصر بُعَیْد الخمس منقا”'۔ ونحن نشك كثيراً في صحة تاريخ نزوله مصرء ونظنه غلطأء إلا أن يكون قد عَمٌرَہ الله عمراً طويلاً في حياته» جاوز فيه المئة سنة بسنوات عديدة.
وقد قال الإمام العماني نفسه: إنه قرأ القرآن بحرف أبي عمرو بن العلاء على الشيخ أبي عبد الله اللالكائي» إمام جامع البصرة ومقرئ أهلهاء سنة اثنتین وتسعين وثلاث مئة (۳۹۲)'. وذكر إسناد قراءة هذا الإمام عن النبي ا
ونعلم من هذه القولة الصريحة أنه كان رجلاً شاباً في أواخر القرن الرابعء قد رحل من موطنه عمان إلى مدینة البصرة» في سبيل الاستزادة من العلم هناك» ولأخذ القراءات من أئمة المقرئين فيها. وكانت البصرة حينذاك من أكبر مراكز العلم في العالم الإسلامي. ولا ندري» هل عاش طويلاً بعد هذا التاريخ » طوال القرن الخامس» حتى أدرك القرن السادس» ونزل مصر في أوائله وهو طاعن في السّنء قد جاوز المئة بسنوات كثيرة من عمره؟ إننا لا نملك جواباً على هذا التساؤل. والله تعالى أعلم.
8 ® ®
.777/١ غاية النهاية )١( المصدر نفسه. )۲( الكتاب الأوسط. )۳(
۴ک الأوسط ف علم القراءات
وتابع الإمام العماني رحلته في طلب العلم» فمضی إلى الأهواز. ولقي هناك شيخه وأستاذه الأكبر أبا الحسن الكُرَيْزِي في تاريخ لم يذكره. فأخذ عنه القراءات التي ضمّنها كتابه. قال في بيان ذلك: الم لم أزل أقرأ على الشيوخ . حتى دخلت الأهواز. فظفرت بأبي الحسن محمد بن محمد الكريزي البصري» رحمه الله فعلّقت عنه هذه القراءاتٍ بوجوهها ورواياتها وطرّقهاء في ثلاث مئة وخمسينٌ ورقة).
ولم يقنع بأخذ هذه القراءات عن أستاذه» وكتابتها وتصحيحها بالقراءة عليه فحسبٌ؛ بل طلب منه الإذن بروايتها كلها عنهء فأجابه إلى مطلبه. وهذا يعني أنه وثق به وعرف تمكنه في العلم والرواية. وهذه هي الإجازة في العرف القديم. وإجازة الشيخ طالب العلم في الرواية عنه تعادل في القديم مرتبة الشهادة العالية التي ينالها الطالب الباحث في نهاية المطاف في أيامنا الحاضرة» مثل نيل شهادة الدكتوراه بإشراف أستاذ عالم معروف.
قال في شأن مناله الإجازة: «فلما وقع الفراغ من التعليق وتصحيحهء وقراءته عليه» قلت له: أتأذن لي أن أروي عنك هذه کلّھا؟ فقال لي: نعم. فلم أقنع باستئذانه دفعة واحدة» حتى عاودته مراراً كثيرة» في مجالِسٌ عِدَّة. كل دفعة أقول له: أتأذن لي أن أروي عنك هذهء وأقرئ بها مَنْ شئت؟ فيقول لي: نعم. ثم مكثت دھراء بعد التعليق» أعرض عليه القرآن تلاوةٌ» قراء٤ٗ بعد قراءة» ورواية بعد أخرى».
ولم يكتف ہما اكتسب من العلم» والحصول على الإجازة العلمية من الشيخ بالإقراء والرواية عنه. بل زاد فالتمس منه أن يعرّفه شيوخه الذين تلقَّى منهم قراءاته. فأجابه إلى هذا الملْتَمس. ولا نرى هذه الموافقة
٠ تی
إلا دلیلاً على ثقته بعلمه وأمنه على مبلغ أمانته فيه. قال في بيان ذلك: «ثم قلت له: أفلا تعرّفني شيوخك الذين أخذتها عنهم؟ فدفع إلينا صحيفة شحنها أسماءَ أستاذيه وشيوخه. وهم جِلََّ أصحاب أبي بكر بن مجاهدء والنقاش» والفضل بن شاذان الرازي» والمعدل وهو الذي يباهي به البصريون ويعظمونه. فذكر في الصحيفة الأسانيد بطولهاء مرفوعة إلى رسول اللہ صلّی الله عليه).
® ® ®
انتهت رحلة العلم. وفي زمن لا نعرفه. ولم يذكره هو نفسه» عاد الإمام العماني إلى مستقرّہ في وطنه غُمانء وقد استوى على عرش العلم شيخاً كبيراً بارعا في علم القراءات؛ وإماماً محیطاً بأصوله إحاطة تامة متضلعاً وعارفاً قراءات الأئمة واتجاهاتهم ووجوه اختلافاتهم معرفة كاملة.
ويبدو أن استقراره بمستقرّه في عمان لم يدم طويلاً» إذ نراه قد عزم على الرحيل ثانياً بسنة ٤٤ء لسبب لم يبيّنه. وترك وراءه صحيفة شيخه أبي الحسن الكريزي البصري» وتعليقةً قراءاته عنه» خشية عليهما من الضیاع؛ وأملاً في العودة القريبة إلى الوطن. وفي الرحلة الثانية أملى (الکتاب الأوسط في علم القراءات). وهو أول كتاب وضعه فيما نرى. وكان ذلك حين وصل في ترحاله إلى إقليم سجستان وحل فيه.
قال في بيان عودته إلى عمان من رحلة العلم» ورحيله الثاني عن الوطن» وتأليف الكتاب: «فلما عدت إلى مستقري بعمان» ثم عزمت على الحركة ثانياًء سنة أربع وأربع مئة» أشفقت على تلك الصحيفة والتعليق. نخلّفتهما هناك إشفاقاً عليهماء وطمعاً في العودة إلى الوطن. فلم يتسهّل
2 اأوسط في علم القرادات
إلى هذه السنة - وهي سنة ثلا عَشْرَةَ وأربع مئة - فسئلت فيها إملاءَ هذا الكتاب. فأمليته مستعیناً بالله تعالى › راجيا توفيقه».
ولا ندري هل عاد الإمام العماني إلى وطنه من رحلته الثانية؛ بعد تأليف هذا الكتاب. أم ظلّ بعيداً في الاغتراب. ولا ندري شيئاً من أخباره وأحواله وأعماله بعد هذه السنة التي ذكرها سوى تأليفه» في زمن لا نعرفه» كتابه الكبير الشهير: المرشد في الوقف والابتداء في قراءة آیات القرآن وبيان أحكامها وعِلَّلها والاحتجاج لها. وهو أكبر كتاب معروف في بابه. أثنى عليه ثناء حسناً شمس الدين أبو الخير الجزري في كتابه (غاية النهاية في طبقات القرّاء) كما عرفنا آنفاً غير بعيد.
وقد أشار الإمام العماني نفسه. في مواضع عديدة من (الكتاب الأوسط في علم القراءات)» إلى عزمه على تأليف کتاب آخر في علم القراءات» يكون أكبر وأشمل منه وأكثر تفصيلاً. ويسمّيه (الكتاب الشامل). ولا ندري هل مدَّّ الله تعالى في عمرهء ووقّقه إلى إنجاز هذا العزم» والوفاء بإتمام تأليف هذا الكتاب الموعود. قال في بيان سبب تسمية كتابه الأول ب (الأوسط)ء وفي شروعه بوضع الكتاب الثاني الأوسع من الأول: «وسمَينّه : الكتاب الأوسط في علم القراءات» إذ قد شرعتٌ في وضع كتاب هو أنّمٌ منهء يرتفع المراد منه مع مرور الأوقات» ومساعدة الأيام. وبالله التوفيق».
®@ © ® لا نعرف تاريخ وفاة الإمام العماني» كما لا نعرف: هل كانت في مستقرہ في الوطن» أم في مكان آخر في الاغتراب. وقد عرفنا خبر نزوله
مقدمة
مصر بعیذ السنة الخمس مثةء أي أوائل القرن السادس؛ كما قال أبو الخير الجزري. وبيّنا الضعف في صحة هذا الخبر. وقد اقتبس عمر رضا كخالة هذا الخبرء وأورده في كتابه (معجم المؤلفين) نقلاً من الجزري نفسه» من غير زيادة شيء فيه .
وأغربّ العالم مصطفى بن عبد الله المعروف بحاجي خليفة» صاحب كتاب (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون)» المتوفى سنة ۱۰٦۷ ھف حين ذكر كتاب (المرشد)ء في قوله: «المرشد في الوقف والابتداء للإمام الحافظ العماني» المتوفى في حدود سنة "٠٤٠١ . وهو قول خطأً محض» لا ندري وجهه ولا مأتاه. وقد عَرَّفنا الإمام الحافظ العماني نفسه أنه وضع (الکتاب الأوسط) سنة ٤٤١٦ء كما رأينا آنفاً غير بعيد.
وهكذا يظل تاريخ وفاته مجهولاً مثل تاريخ ميلاده. ولا ضير في ذلك» إذ يبقى الثابت المعروف» بلا ريب» من أقواله نفسه أنه إمام كبير وعالم بارز من علماء القرنين الرابع والخامس» كان له شأن في زمانهء وأثر كبير ويد طولى في إرساء قواعد علم القراءات وأصولها في الثقافة العربية الإسلامية. )
الكتاب الأوسط في علم القراءات : هذا الكتاب سفر فخم نفيس من أسفار الثقافة العربية الإسلامية. له قيمة خاصة يمتاز بها بين الكتب المؤلفة في علم القراءات. وتتجلى قيمته
في ميزتين اثنتين له.
)۱( معجم المؤلفین ۳/. )٢( كشف الظنون ٢/١٦٦٦۔
ہے الأوسط في علم القرامات
الميزة الأولى كونه من الکتب الأمّهات المحکمات الأولى في علم قراءات القرآن الكريم. ضنٌ به الزمان على التّلف والضياع. فقطع مراحل السنين» وطوى عقود القرون» مخبوءاً مجهولاً في عتمة الخزائن» حتى وصل إلى زمانناء وإن لم يكن وصوله كاملا.
والميزة الثانية كونه أل كتاب في هذا العلم عمل فيه صاحبه أبوابَ أصول القراءات قبل فرش الحروف من آي القرآن التي اختلف في قراءتها أئمة القرّاء. وأفرد هذه الأصول› وجعلها مجموعة وحدھا في جزء واحد مستقل قائم بذاته. ثم أورد فرش حروف الاختلاف في جزء آخرء مستقل وقائم بذاته أيضاً. وبذلك التفريق صار هذا الكتاب كأنه كتابان اثنان» أحدهما في أصول القراءات» والآخر يتضمن فرش حروف الاختلاف.
وكان العلماء قبل الإمام العماني يوردون أصول القراءات خلال فرش الحروف كلما عرضت مسألة من مسائل الأصولء أو دعت الحال لبيان قاعدة من قواعدها. وهكذا تأتي الأصول والحروف متداخلة بعضها ببعض» ويؤدي ذلك إلى انقطاع التسلسل الطبيعي في محتوى الکتاب: واضطراب الترتيب فيه. وينشأ عن ذلك نوع من الصعوبة في مطالعة الكتاب» وشيء من العسر في معرفة مواضع أبواب الأصول فيه. فجاء الإمام العماني» وأزال هذا التداخل من كتابهء وأعاد الأمز إلى نصابيه» وحقق اليسر فيه. وكان السبّاق إليه.
ونرى هذا التداخل والعسر في (كتاب السبعة) في القراءات لأبي بكر بن مجاهد» وفي كتاب (المبسوط في القراءات العشر) لأبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصبهاني. وهما سابقان في التأليف كما عرفنا أنفاً.
۰ کی
وقد اقتدى الحافظ شمس الدين أبو الخیر ابن الجزري بالإمام العماني» وسار على نهجه في تأليف كتابه الكبير (النشر في القراءات العشر). فقدَّم فيه أبواب أصول القراءات بأجمعها على فرش حروف الاختلاف.
وكان الإمام العماني مدركاً لأهمية هذه الميزة التي حققها في ترتيب كتابه» ولسبقه إلى إزالة العسر منه. فأشار إلى ذلك في مقدمة الكتاب» وقال مشيداً بصنيعه: «وهو كتاب يشتمل على علم القراءات» ومعرفة وجوه الروايات. وقد رتبته ترتیباً لم سق إليه. ورضّعته ترصيعاً لا مزیڈ
علیه». ولقد صدق فى قوله» وحی له التنويه بصنيعه.
8 8 8
وضع الإمام العماني هذا الكتاب حين حلوله في سجستان. وكان الدافع لوضعه هو تحقيق رغبة شيخه أبي الحسن علي بن زيد بن طلحة. والظاهر أن هذا الرجل كان من أولي الأمر والسلطان في هذا الإقليم من بلاد الإسلام» أو من ذوي الجاه والشأن في العلم والعرفان. يضاف إلى ذلك رغبة أصحابه القرّاء هناك» وسؤالهم إياه وضع هذا الكتاب. ولا نری هذه الرغبة وهذا السؤال إلا دليلاً على علرٌ كعب هذا الإمام في علم
القراءات» واشتهاره فيه › وذيوع صيته في بلاد الإسلام. قال في بيان ذلك كله في مقدمة الكتاب: «هذا كتاب شرعت في وضعه وتصنيفه لشيخنا أبى الحسن على بن زيد بن طلحة. أيّده الله وأبقاه» وأحيا بأيامه رسوم العلم» وأنار بدوام عرّه سبل الأدب» لأني
)١( الكتاب الأوسط.
Kr الأوسط ف علم القراءات
وجدته مصروف العناية إلى كتاب الله تعالى» کثیر الاهتمام به وبذويه» شديدٌ البحث عنه وعن علومه» متبركاً بالمواظبة على دراسته» آخذاً نفسّه بالمداومة على تلاوته. فرغبته ورغبة أصحابنا القرّاء بسجستان» ومسألتهم إياناء نشطتنا في وضع كتابنا هذا»”". ® 8® 8 يحتوي هذا الكتاب على القراءات الثمانى عن الأئمة الثمانية الذين روى الإمام العماني قراءاتهم. منهم أولئك الأئمة القرّاء السبعة الذين اختارهم قبله أبو بكر بن مجاهد في (كتاب السبعة). وهم : -١ عبد الله بن كثير» إمام أهل مكة وقارئهم. 5 ونافع بن عبد الرحمن» إمام دار الهجرة» مدينة رسول اللہ 3 ۳- وأبو عمرو بن العلاءء إمام أهل البصرة. -٤ وعبد الله بن عامرء إمام أهل الشام. -٥ وعاصم بن أبي النُجودء من أئمة أهل الكوفة. -٦ وحمزة بن حبيب » من أئمة أهل الكوفة. ۷ وعلى بن حمزة الكسائى» من أئمة أهل الكوفة. وقد ذكرنا أسماء هؤلاء السبعة وأنسابهم ووفياتهم سابقاً. والإمام الثامن الذي روف قراءته» واختاره إلى جانبهم ھو : ۸ - أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي» إمامٌ أهل البصرة ومقرئهم في زمنه» توفي سنة .۲۰٢
)١( الكتاب الأوسط.
مم م
وقد أشار إلى اختياره قراءة القرّاء الثمانية بقوله في مقدمة الكتاب: «فأوردت فيه ما أورده المتقدمون في كتبهم من قراءة القرّاء الثمانیةء أئمة أهل الأمصارء من الحجاز والشأم والعراق ؛ مستوعباً أكثرَ رواياتهاء مبيّناً ما اشتهر منهاء منبّهاً على ما شذَّ عنهاء مميّزاً بين المستعمل والمرفوض)”'".
ثم أورد أسانيد هؤلاء القرّاء الثمانية» وأسماءً الرواة عنهم» وطرق رواياتهم» في تفصيل وفضل بيان» في باب خاص من الكتاب بعد المقدمة مباشرة.
ثم جعل بعد هذا الباب فصلاً خاصاً ذكر فيه قراءنّه هذه القراءات على جماعة مختلفين من القَرّاء. منهم أبو عبد الله اللالكائي إمام جامع البصرة ومقرئ أهلهاء الذي قرأ عليه سنة (۳۹۲) يحرف أبي عمرو بن العلاء. وعرض هذه القراءة بعينها مراتٍ كثيرة على أبي الحسن ابن بندويه.
وزاد فذكر دخوله الأهوارٌ. وظفرّہ هناك بشيخه وأستاذه الأكبر أبي الحسن الكرَيْزِيء وتعليقّه هذه القراءاتٍ عنه بوجوهها وروايايتها وطرقهاء ومنالّه إجازتّه بروايتها عنه وإقرائها. ثم ساق في تفصيل دقيق جميع هذه الروايات والظرق.
مخطوطة الكتاب :
هذه المخطوطة نسخة فریدة؛ لا أخت لها فيما نعلم. وهي محفوظة فى الخزانة الحسنيّة فى القصر الملكى العامر بالرباط. وهى قديمة جليلة
)١( الکتاب الأوسط.
re الأوسط في علم القراءات
صحيبحة 2 مكتوبة بخط نسخ جیّد من خطوط القرن السادس من الهجرة فيما نقدّر. وعليها آثار خط النسخ السلجوقي.
وقد تفككت هذه النسخة من أثر القدم والبلى. فتبعثرت أوراقهاء واختلط بعضها ببعض. وتغیرت مواضع كثير من الأوراق. فعملنا جهدنا في ترتيب الأوراق وأعدناها إلى نصابها بعد جهد جهيد. واعتمدناها في
-
OR. 8
رت
جں 9ے منج ری کے ددن روںیے مخطوط 7 کے 0 ا سے 1 کٹ ےط ے۔ ۱ - - ماك اشن امسر 79
نتر 2-2-2 009 کرای ات 1
ھ27 5 برا اہ ا لعاف وجه 7چ ور .- و اتا
7ھ ا
70۲ 4
ےت قاع 72 م مغ وضو راوتا دأ `
7 عو یی ا را ا ایا E ۔۔_ سے رو ب أ 2 58 ر 56 نز 7 وو ۰ ۳٣ @
.2 وت اه موا ات کی ۴ پا 201 کا واج کت A م انا ا و ESE لفل
ا ا سای شا ئا اتا ور
42 م fe س ام و 1 سج 37 ۴ 27 تابا هاه و .ل شولع و روس شش
ا اکا E کس تالحرل عله IES, الک TET ۳۳2 : ۶ نار العاف رع جاک دنا تاناشن گت ا ر ع1 جا ا مال ان ال كل اھر لے
Ca مخطوط
م ا 2 وص حارلا ا 6 ار اوی و م اپ ا2 2 0 3
الاقف سكا ھار چا اک اناه
راک چا پر ات و 5 کر خلت اکا ا ار ل ل گر 2007 ياد" ائ برا اوري ETO 0 واد راز را ررر HEF
كلها ا رة ع كاب ال قات ميقا 2-9-۳ ظا فا يكور لوهذ ناد لا ور ا ڈوو عا ريط وا اناد
9 EE چرم سو کی رھ ا2 ااا ا ار ا ات اده جل را اسه رت تک جنا لالد ريد بس رش لات تن ان ال ا تدوع ذا ٠ 7 یر کا اس خرف اجار
لك زر ر تزع ايب
® اللوسط في علم اريت
7ے کے دج مت
۱۸۷۷۸۷۱۷۷۸۷ . ۸۷ت ححا 3۲٠. COM
کے
بسم اله لرن اَلَو
اخطبة 'المؤّلق]
الحمڈ لله رب العالمین: وَل الحمدء وأهل الثناء والمجدء حمداً یُوازي عه ويكافئيٌ مِنَنَه ويُؤدّي حلّه ويوجب مَزِيدّه. والصَّلاةٌ والسَّلام على نيه محمدء خاتّم النبيينَ > وعلى آله الطيبينَء وأصحابه الطاهرينَ» وأزواجه أَمَّهاتِ المؤمنينّ. وسّلَّمَ تسليماً.
قال أبو محمد الحسنٌ بن علي بن سعيد المُقْرِئُ العُمَانَيُ وَفْقّهِ الله لطاعته :
هذا كتابٌ شرعتٌ في وضعه وتصنيفه لشيخنا أبي الحسن عليٌ بن زي بن طلحدء أَيّده الله وأبقاة» وأحيا بأيامه رسوم العلم» وأنارٌ بدوام عِرّہ سبل الأدبء لأني وجدثه مصروف العناية إلى كتاب الله تعالى» كثيرٌ الاهتمام به وبذّوِيهء شدیدً البحث عنه وعن علومه» متبرّكاً بالمواظبة على دراسته» آخذاً تَفْسّه بالمداومة على تلاوته. فرعته ورغبة أصحابنا القَرّاء بسىجسىتان › ومسالٹھم إياناء تَشَّطَنْنا في وضع كتابنا هذا.
وهو كتابٌ يشتمل على علم القراءات» ومعرفةٍ وجوه الروايات. وقد كم 4 وله ہم َ 2 75 رتنه ترتيبا لم أَسْبَّقْ إليه» ورَصّعْتَه ترصیعا لا مَزِيدَ عليه. فأوردتٌ فيه ما
40 ما الأوسط ق علم القراءات
أورده المتقدّمونَ في كتبهم من قراءة القَرّاء الثمانية» أئمة أهل الأمصارء من الحجاز والشأم والعراق. مُسْموْعِباً أكثرٌ رواياتهاء ما ما اشتھرَ منهاء مَُيّهَاً على ما شَّلَّ عنهاء مُمَيّزاً بین المستَعْمَل والمرفوض.
ثم صَمُدْهِ أبواباً وفصولاً لا تكاد توجَدُ في الكتب المبسوطة في هذا العلم» ليكون كتابي هذا مُوفياً على المختصرات» بل على نفائس كتب القراءات. ولا فائدةً في تَعْداد أبوابه وفصوله في صدر الکتابء إذ المشاهدةٌ تأتي عليهاء والعِيانُ يُمْنِي عن الإخبار» والتطويل في ذکر الأسانيد يُورث الملل.
وسَتَیْنه (الكتاب الأوسط في علم القراءات)ء إذ قد شَرَعْتٌ في وضع كتاب هو أَنمُ منه. يرتفع المرادُ منه مع مرور الأوقات» ومساعدة الأيام.
وبالله التوفيق.
ا ہت
r ۰
گے ھا رم ہج
CON أنه اه نياك 0 ۲٢۲٢ ۔ ۶ر۱ ۱مہ
ا کم م باب لم
في أسماء القراء وأسماء الرُواة عنهم
قال أبو محمد: نقڈم أوّلاّ إمام أهل مكة وقارگھم؛ إجلالاً لبيت الله الحرام وتعظيما له. وهو أبو مُعْبَدِء وقيل : أبو عَبَّادٍء وقيل: أبو بگر؛ عبد الله بن كَثِيرٍ بن المظلب» مولى عَمْرِو بن علقمة الكناني. أخذ القراءةً عن ابي الاج مُجاهدٍ بنِ جبْرِء عن ابن عَبّاسي: عن أَبَيّ؛ عن رسولٍ اللہ صلّی الله عليه. وقيل: إن رسول الله صلی الله عليه» عرض القرآن على أَبَىَ في السنة التي مات فيها مرّتين. وقال عليه الصلاة
7
والسّلام: إِنَّ جِبْرِيلَ أمرني أن أَفْرَأ عليك القرآن. وهو يُقْرِئُك السلام.
7
والذي عندي في تأويل الخبر أنه صلّی الله عليه» لما رأى أَبياً عُنِيَ بقراءة القرآن وتَحَمّظِه أراد أن يُعَلّمّه كيف یقرأء فيزيده بذلك فصاحدً فيكون كالتعليم له. وقد يجوز أن یکو أراد إكرامّه» لموضع حِرْصِه على َحَفْظ كتاب الله تعالى. وفي الخبر ما يدل عليه. وذلك أن أَبَياً قال: قلت لرسول الله يكوه لما قرأ علي : كما كانت لي خاصّةٌ بقراءة القرآن فحُصّني بٹواب القرآنء يما علّمكَ الله تعالی؛ وأَظلَعَكَ عليه. يريد: عَلَمْني ثوابَ كل سورة يقرؤها القارئ. فهذا يدك على أنّها كرامةٌ خصّه بها. أراد كرامةً ثانية إليها. ويحتمل أن يكو النّيء صلَّى الله عليه أراد ألا یانت أحدٌ
er الأوسط ي علم القراءات
أن يقرأ على مَنْ هو دونه لأنَّ العلمَ ضَالّةٌ المؤمن» يأخذها حيث يجدها.
وأ أبو المنذر أَبَينُ بنُ كعب بن قيس الأنصاریء من الخزرج. قال الواقدی في (كتاب الطبقات): توفي أَبَيّ في خلافة عمرٌ بن الخاب» فقال عمرٌء كرّم الله وجهّه: مات الیومَ سيِّدُ المسلمينَّ. وقيل: مات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
والاعتماد من رُواة ابن كثير على ثلاثةٍ تمر وهم القَوّاس» ويُقال له: الالء والبرّي والفليجئ.
القّوّاس: فأمًا القَوّاسُ فهو أبو الحسن أحمدٌ بن محمد بن عَوْن القواس. والاعتمادُ في روايته على قُنْبْلٍ. وهو أبو عُمَرَ محمد بن عبدٍ الرحمن بن محمد بن خالدٍ بن سعيدٍ بنِ جُرْجَةَ المکی: الملنَّبُ قُنْبلاً. لا اعتمادٌ على غيره في رواية القواس. على أنه قد رَوَى عن القواس أبو صالح الجدّي وغیرُہ. ولا نعرف بينه وبين قنبل خلافاً إلا في حرف واحدء وهو «األْمَعَزِ6”''. كان الجدّي يروي سكون العين» وقنبل يروي فتيح العين. هذا فيما زَّعَمَ الرس في كتابه. ثم تتفرّع الطرقٌ عن قنبل.
قُنْيْل. روى عنه الرَّيْئَِيُء وهو أبو بكر محمد بن مُوسَى بن سليمانَ الهاشميٌ الرَّيْتَبِنُء وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبدٍ العزیزِ بن الصّباح» وأبو الحسن أحمدٌ بن بَقَرَهَ وابنُ شَّتَبُوؤِءِ وأبو بكر أحمدٌ بن موسی بنُ مجاهدء وأبو عَون» وابنٌ حَمُدون.
: في قوله تعالی : فتَسَیَة ڑج قرت لان أن ويح الىز الین [الأنعام )١( . ٦
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم لم ٣ک
ولا خلاف بينهم إلا في سورة (لقمان)؛ روى أبو عون وابن حمدون (ورحمةٌ)”'' رفعاً» مثل قراءة حمزة. ثم إن النبَالَ قرأ على وَهْب» على القْسْطء على شِبْلء ومعروفٍ بن مُشکان» على ابن كثير» على مجاهد» على ابن عبّاس؛ على أَبِيّ. قال النبّال: ولا أشكُ في قراءته على النََّء صلَّى الله عليه. - اي فأما الي فهو أبو الحسن أحمدٌ بن محمد بن عب اله بن القاسم بن أبي بِرَّهَ مولى بني مخزومء مُوَذْنُ المسجدٍ الحرام. وقد رَوَى عنه جماعةٌ. منهم أبو محمد إسحاقٌ بن أحمد الْخُرَاعِىٌ» وأبو على الحسنٌ بن حباب الدَّقَاقٌ: وابنُ فرح امسر وأبو حُبَيْبء واللّهَبِيانٍ. قلت: هما أبو عبدٍ الرّحمن عبد الله بنُ علىٌ بن عبدِ الله وأبو جعفر
محمد بن محمد بن أحمذ. وأبو ربيعة محمد بن إسحاق بن أَغيّنَ الرتعي.
ي
وأبو ربيعة کبیڑ منهم. رَوَى عنه الرَّينَبُِ) والبَلْخْیْ: وابنُ زِیاوء وابن الصباحء وابنُ بَقَرَة. والاعتمادُ في رواية البرّيّ على أبي ربیعةً والځُرَاعي. وقرأ البڙي على عِكْرِمَةَ بن سليمان» على شِبل» وإسماعيل بن دالس على ابنِ كثير. القَسْطء على ابن كثير وقرأ البرّيّ أيضاً على وَهْب» على القّسْطء على ابن كثير )١( في قوله تعالى: ليك َينَتُ التب لكر © هى رَه سيرك [لقمان:
۱ -۳]. وقرأ حمزةٌ: (هُدی وَرَحمَةً) بالرفع» والباقون بالنصب. (التيسير .۱٦
ا٤٤ الأوسط قي علم القراءات
- الفُلَيْحِيّ. هو أبو إسحاقٌ بن أحمدً الخزاعي. وهو قُظبّهاء و مَدَارُها. قال الخزاعى : رش عل ابن فليم ميم مش ی قط فا قال: وسمعتّہ يقول: هذه قراءتّنا التي اجتمع عليها جميعٌ مشايخ أهل مكة وفتيانهم.
وقرأ ابنُ فلح على القسشطء على ابن كثيرء على مجاهدٍء على ابن
واتّفقت الرواةٌ عن البَرّي وَالمُلَيْحِيَ أن القشظ قرأ على ابن كثير نفیہ.
وروی قنبل عن القوّاسء عن أبي الإخريط أن القسْط قرأ على شيل ومعروف بن مشكان. وهما قَرَأا على ابن كثير.
قال ابن عُيَيئَة: تُوْفْيَ عبد الله بن كثير سنه عشرين ومئة.
ومن الأئمة امام دار الهجرة» مدينة الرسول لق أبو الحسن» وقیل: ابو رَوَیْم وقيل : أبو عبدٍ الرّحمنء وهو نافع بنّ عبدٍ الرُحمن بن ابی َي مولى جَعْوَنَةَ بن شَعُوب ايء حليفٍ حمزةً بن عبدِ المظلب. وقال أبو مُسُھر: سألتٌ نافعاً عن ولا فزعم آنه مولى جَعْوّنَةَ - بالنون - شَعُوبٌ الليثي» حليفي لبني هاشم.
قال النَّقَاشلُ في (كتاب المعجم): حَلَثنا عبد الله بنُ سليمانَ عن
والمعروف من رواته أربعة نَمَرٍ. قالون. والمَسَیٔبئٔ: ووَرشْ:
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
وقد روی عنه جماعة غیرهم. وليسوا بكَْرتهم في الرواية. . وهم أبو قَرَةٌ موسى بن طارق» وخارجة» وابن م جَمَانِ وابنْ أبي أُوَيْس. وإذا مَرَرْتٌ بحروفهم ذکرٹُھاء إن شاء اھ
- فما قالون فهو أبو موسى عيسى بن مينا. ورَوّی عنه جماعة. منهم
بو الحسن أحمدٌ بنُ يزيد الحْلَوانی. وأبو علي الحسنٌ بن علي بن عِمْرانَ ا وأبو تشي محمد بن هارونّ المَرْوَزِيُ. وأبو سلیمانٌ سالمُ بن هارونَ بن موسى بن المبارك. وإسماعيل بنّ إسحاق القاضي.
واعتمادٌ رواية قالون على الحُلُواني. ورَوّى عن الحلواني أبو عَوْنَء واب بن بَسَّامِء واب ؿ شجاع. وِمَدارُ رواية الحلواني على أبي عون وهو محمد بن عَمْرو بن عَوْن الواسطي. ومدار رواية أبي نشِيط على
وخالفت أبو نشيط الحلوانئّ فى ست أحرفي» على ما رواه أبو عون عن الحلواني «الذاع”" , بغير ياء. إا دَعَانِي0”'' بالياء. «أَنْ يُمِلَّ ُوَا''' بضمٌ الهاء. ويُذْغِمُ الثاءَ من قوله : «يَلْهَثْ ذلك“ ". وأدغم الباء من قوله : «ارْكب (١) في قوله تعالی: وذ کا الک للكت عکاری عي ھی فا قر قرب ب اجيب دوہ الدع 2 دعا [البقرة: .]۱۸٦/٢ (٢( في قوله تعالى : لکن کان الى عه اَلحَیٌ سَفِيهًا أو صَعِمِنًا أو لا مسْمَطِيمٌ أن يمل هو و فَیمدل وَل انل [البقرة : ۲/ [YAY وهناك قراءة بإسكان الهاء من «هو» فی وصل القراءة. (النشر: ۲۰۹/۱ء .)۲۳٣ )۳( في قوله تعالی : قل تی اکل لن جل عه يهف او ڪه لهت لك مَکَلُ لمر الیک كَدَبوا باييتا) [الأعراف: .]۱۷٦/۷
GD الأوسط ف علم القراءات معا“ . ولا يَهْمِز «النِّيَّ؟ في الحرفین من الأحزاب”". ولا يمد «أنا؛ مع إلا نَذير»”". اختلف أبو َه نشيط والحلواني في هذه الحروف. وإذا مَررنا بمواضعها استقصَّينا القول فيها. إن شاء الله.
وابنُ مُجاهدء رحمةٌ الله عليه كان يعتمد رواية إسماعيل القاضي عن قالون. وعليه قرأ.
كه م 8 2 و 1 7 - فأمًا المسَيِّيُ فهو إسحاق بن محمد بنِ عبدٍ الرّحمن بن عبدٍ الله بن المُسَيِّب المَحْرُومِنٌ. واعتماد روايته على ابنه محمدٍ بن إسحاق.
- ورش هو أبو القاسم» وقِيل: أبوعَمْروء وقيل: أبو سعيد»
5 4 و ارم ہے ممم ا 2 ع8 5 و
عثمان بن سعيد» يعرف بوّرش. كثرت الرواية عنه. واشتهرت قراءته 04 2 0 مم 2
بالمغرب والأندلس ومصرء وأكثر الحجاز» حتى لا يكاد اهلها يتجاوزونها.
فمن رواته المعروفين يونس بن عبدٍ الأغلى» والأزْرّق» وأبو الْأزْهَرء وابنْ أبي طيَْة وأحمدٌ بن صالح. . ثم قرعت الطرق عنهم
)1( في قوله تعالى: (وتادى ف ابم وكات في مزل يبي اکب مڪنا وا کن مم الْكَفرنَ» [هود: .]٤١/۱۱
(؟) في قوله تعالى: وم مُويتَةٌ إن بت سما لبي إن آباد ای أن سك [الأحزاب: ٣ ]. وفي قوله تعالی : ابا الذرت امنوأ لا مد لو بوت ات اپ برد کے لہ [الأحزاب: ۳۳/ .]٥٤ في همز «النبي» في هذين الموضعين اختلافٌ في قراءة نافع. (النشر ۳۸۲/۱ .)۳٣۹ - ۸۲
(۳) في قوله تعالی : إن آنا إلا ير و یھ ونود [الأعراف: ۱۸۸/۷]. وفي قوله تعالى: وا آنا ارد المْوْمينَ 69 إن أن إل سر س [الشعراء: /۲١ ٤ء وفي قوله تعالى: إد 1 ۴ ما وسن إل ومآ أنأ إلا د ںی [الأحقاف: 4/45].
باب قي أسماء القراء واسماء الرواة عنهم ےک
فاعتماذ المصريينَ على أبي يعقوبَ يوسف بنِ عَمْرِو الأزرق» من طریقِ أبي بكر عبد الله بن مالك بن یوستء وأبي القاسم مَوٌاس بن سُھل: وأبى الحسن إسماعيل بن عبد الله النځاس.
واعتماد أهل العراق على أبي موسی يونس بن عبدٍ الأغلى» من طریق أبي العبّاس عبدٍ الله بن أحمدٌ بن إبراهيمَ بن محمدٍ بن عبد الله الجواربي.
وكان أبو الأزهر عبد الصمدٍ بِنُ عبدٍ الرحمن بن الهَیْنُم المصريٌ. وأبو سليمانَ داوودٌ بن هارونَ بن أبي طَيْبَةَ قرأا جميعاً على وَرْشٍ. وكذلك أحمدٌ بن صالح.
وكان البُخارئي أبو عبدٍ الله محمد بنُ إسحاق يُسْيِدُ قراءتّه إلى الإضفهانيٌ فكان متأخرا منهم. قرأ على مَوّاس عن يونس» عن ورش. وقرأ على أبى الأشْعَث' الجيزيٌء على أصحاب ورش.
- إسماعيل بن جعفر. هو أبو إبراهيمٌ إسماعيل بن جعفر الأنصاري. واعتماد روايته على أبي عَمَرَ حفص بن عمرّ بن عبدٍ العزیزِ الدوري. ثم عنه طریقانِء طريقٌ ابن فرح المفسّرء وأبي العَبّاس عبدٍ الله بن إبراهيمٌ بن
وقرأ نافعٌ على سبعينَ من التابعينَ. منهم عبد الرحمن بن مُرَمُرَ الأعرج. وأبو جعفر يزيد بن ا لقَعْقاع. وَسَيبَة بن نِصَاح. والنصاح الخيط ينصح به الثوبُ» أي يخاط.
وكان نافع يخير القراءات. فُحَصَل على هذه القراءة. وقَدّموه للصلاة
TS الأوسط قي علم القراءات
بالمدينة سنة مئةِ من الهجرة. وعاشَ عمراً طويلا إلى سنة بضع وخمسينٌ
7 .- و مه - ره 7 5 1 4 وم وقيل : نوفقي سنه يسع ۰ وقيل : سَبٔع وسنَينَ ومئه. رحمه اللہ
وقراءةٌ أهل المدينة منسوبةً إلى أَبَيّ بن گعْب» عن رسول الله پل لأن أبا جعفر والأعرجٌ كانا من التابعينَ» قرأا على ابن عبّاس» على بي بن كعب» عن رسول الله گلا
ومن الأئمة إمام أهل البصرةء أبو عمرو بنُ العَلاء. واختّلِف في اسمه. قال الأصمعئٌ: سألتٌ أبا عمرو ما اسْمُكٌ؟ فقال: رَبّان. وقال عامرٌ بنُ صالح المقرئ: سألت الیزیدیٌ عن اسم أبي مرو. فقال: العريان. وقيل : اسمه يحيى ٠ وقيل : عيينّة. وقال أبو زيل غَمَر بن شغبّة : اسْمَهُ وكنيّتّه واحدء وهو أبو عمرو بن العلاء بن عَمَّار بن عبد الله بن الحصَين. فيه يقول الفرزدق :
0 ع EH
ما رلت أَفْتَحٌ أبوابا وأَغْيِقها حتّى أتيتٌ أبا عمرو بن عَمَارٍ
وقرأ أبو عمرو على مجاهدٍ عن ابن عبّاس؛ عن أَبَيّ بن کعب؛ عن النبّ كل وقرأ أيضأ على يحيى بن يَعْمْرَهِ وَحْمَيدٍ بن قيس.
توفي أبو عمرو بالكوفة عند محمد بن سليمان. ذكر المْتَيْبنُ أنه خرج يجتدي عبد الوهّابٍ بنّ إبراهيم. َتَوْفِيَ بالشام سنة أربع وخمسينَ ومئة.
2 ا 1
ورَوَى عن أبي عمرو جماعة من الثقات قراءته. منهم أبو محمد يحيى بنُ المبارك العَدَوِيّ اليَرِيدِيُ. وإنما قيل له اليزيدي لصحبته يزيد بن ۱ 7 0 عه 7 ۱ 01 ہہ 4 و م ۶ 6 ۔ 5
gorg
وأبو عَبَيْدَةَ عبدٌ الوارثِ بن سَعيدٍ. وأبو زيدٍ سَعيدُ بن أوس الأنْصَاري.
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
وأبو نُضر عبد الوّمَّاب بن عَطاء ا لعجليٌ» وهو المعروفٌ با لكَقَّاف. 1 05 م و ص و م 3 و ھ +م : وأبو عبدٍ الله هارون بن موسى العتكيٌ النخوي. وعليٌ بن نضرء وکان ممنْ بَرَعَ من أصحاب الخليل. وأبو جعفر أحمد بن موسى اللْؤْليِيٌ. والحسینُ بن علي الجَعْفِيُ. وعبدُ المَلِكِ بن قُرَيْبِ الأَصْمَعِئ. فهؤلاء المكثرون عنه. وبعضهم أحسنٌ قیاماً من بعض.
رر ۱ ىو 48 8 ہے ي م الست ھ
وروی عنه جماعة عيرهم حروفا ليست على كثرة الرواية عمن قدمت ذِكْرّه.
فأمًا الإدغام فَرَوّى عنه أيضاً جماعة من الثّقات. منهم أبو جعفر الرُؤاسي الكُوفئ؛ وهو الذي يَأَنَمُ به أهلٌ الكوفة: الكِسَائِيُ والمَرَاءُ وغيرهما. ومنهم اليزيدي» والعبَّاسُ بن الفضل الأنصاري القاضي» وأبو زيدٍ سَعیدُ بن أوْس؛ والحسينُ الجُْخْفِیُء داحم بن موس ال وغيرهم.
وكات اليزيدي أَتَمَّهُم رواية. وأَشَنْهُم َه َقَصياً للحروف» وَأَجْمَعَهُم زكر الأَصُولٍ. ثم العبّاسٌ ب بن الفضل ؛ فان ابنَ رومي ذکر أنه لم ير أحداً أَحْمَط منه لِلَفِْ أبي عَمْرو في الإدغام» ولا أَتَمّ رواية منه.
ثم تَفَرَحَت الطَرّقٌ عن اليزيدي» فرَوّی عنه جماعة: الذُورِي: وأبو > حَمُدون» وأوقيّةٌ وأبو أَنُوبَ | لخیٔاظف وا لسوسئ› وأبو عبد الرّحمن بن اليزيدي.
واعتماد أهل العراق على أبي غُمَرَ حَفْصٍ بِنٍ عُمَرٌ بن عبد العزيز الدُورِي. وهي التي تُسَمّى طریقةً ٤ أهل العراق.
ثم أبو شُعَيْبِ صالحٌ بِنُ زيادٍ بن عبدٍ الله السُوسِيُ. رَوَى عنه أبو عِمْرانَ موسى بن جریر الرَّقَىُ. وهذه طريقة أهل الرّقة. وهذا السوسئٌ هو الذي
الأوسط في علم القراءات
©»
يَعْرَفُ بالقَوٌاس. روف عن اليزيدي. عن أبي عمرو. وروی عن حفص › عن عاصم» في سورة الرّعْد ۷صُنْوانا''“ بضمٌ الصاد.
وروی أيضا عن اليزيدي أبو الفح عامرٌ بنُ عُمَرَ المَوْصِلِيُ أوقِيّة. وأبو أَيُوبَ سليمان بن أيُوبٍ الخيّاط. وأبو عبدٍ الرّحمن بن اليزيديٌ عن أبيه.
وممن گُثرَت روايتّه عن ابي عمرو» وأخذت القراءةٌ عنه أبو نَعَیٔم شُجاعغ بن أبى تضر البلخن. واعتماد روايته على محمد بن غالب.
ثم تفرعت الطرق عن ابن غالب. فرَوّی عنه أبو عليٌ الحسنُ بن الحسين الصٌرٴاثف ومحمذ بنُ نَضْرٍ الفَرائِضِيُ ومحمذ بنُ إبراهيمٌ بن
وكانَ العبَّاسُ بنُ الفضل الأنصاري كبيراً عن أبي عمرو امَلْكِ يَوْم الین“ بسكون اللام.
والمُعَوَّلُ فى قراءة أبى عمرو على اليزيديّ وأصحابه. وما اخْثْلِفَ فيه من الحروف عنه فإنى أذكرٌ الخلاف فيه على وجهه. وبالله التوفيق.
ومن الأئمة إمامُ أهل الشَّام. وهو أبو عِمْرانَء وقيل: أبو تُعَیم عبدُ الله بن عامر اليَخْصْبِيُ. ويَخْصُبٌ قبيلةٌ من قبائل اليمن. قال النّقَّاش: يَخْضُبٌ بطنٌ من چمْیّر. وهو من التابعين. والذين أخذث قراءةٌ ابن عامر عنهم ثلاث تقر : ابی ذَكُوانَء ثم هشامٌ» ثم الولیڈ بن عُثْية. )١( في قوله تعالى: جت من أغتب رذع ويل صنو وق نوو [الرعد:
۳.] وانظر قراءة ضمٌ الصاد في المبسوط في القراءات العشر .۲٥٢ (؟) سورة الفاتحة: .5/١
باب ي أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
- ابن ذکوان. فأمًا ابن ذكوان فهو أبو عمرو عبد الله بن أحمد بن قَيْسِ بن بشیرِ بن ذكوان. وتفرّعت ارق عن ابن ذكوان. والاعتمادٌ على ما رواه أبو عبدِ الله هارون بن موسى الدمشقئ المعروف بالأخفش. وهو مقرئ آهل الشامء وعليه اعتماذهم. قال قاش : كان الأخفش غلم الناس وأضبَظهم لقراءة ابن عامر. ثم أبو عبد الله محمد بن القاسم الإسكئدرانيئ. ثم أبو بكر محمد بن موسى. رَوَى عنه الدَاجُوننٌ وغيره. ثم أبو إسحاق إبراهيم بن عبدٍ الرَّّاقِ. روى عن أبيه وعن ابن ذكوان.
فا هشامٌ فهو أبو الوليدِ هشامٌ بن عَمَارٍ السَلَمِيّ الدمشقيٌ شقيئٌ. وعمدةٌ روايته أ بو الحسن أحمدٌ بی يزيد الحُلْوانيْ الصَفَارُ. ثم إبراهيمُ بن الھیٹم البْلْنِيُ. ثم الدَّجُونِيُ أبو بكر. قرأ على أصحاب هشام» عليه.
وأمًا الوليدُ فهو أبو العبّاس الولید بن عة عْبةَ الأشْجَعِي. رورايته مأخوذة من أبي الحسنِ أحمد بن نصر بن شاكر.
وهؤلاء لثلاثةً الذین ذكرناهم اُخذوا القراء٤ً عن ايوب بنِ تميم» عن يحيى بن الحارثِ الدُماريٌّ» عن ابن عامر؛ عن رَجْل عن عثمان» عن الب صلّی الله عليه. كذا ذكر ابن ذكوان.
قال الأخفشٌُ: لم يسم لنا ابنُ ذكوان الرجلّ الذي قرأ عليه ابنُ عامر. وسَمّاہ لنا مشام فقال: هو المغيرةٌ بنُ أبي شِهّاب. قرأ على عثمانَء على النَبِي؛ صلَّى الله عليه. وقيل : ابنُ عامر قرأ على عثمان نفسه. وروي عن ابن عامر أنه قال : رأيتٌ عثمانَ بن عفان رضي الله عنه» وصِلَّيتٌ خلقه»
وسمعته يقرأ إلا سن امرف یں یو چ بضم الغين.
الأوسط في علم القراءات
وتوف ابنُ عامر سنةً ثمانیَ عَشْرَةَ ومئ» رحمة الله.
ومنهم أ تم أهل الكوفة : عاصمٌ وحمزةٌ والكسائيٌ.
فاتا عاصمٌ فهو أبو بكر عاص بن أبي النَجُودِه مولى بني أسدٍ. وكان ہے وگ ےئ . 8 . 8 ٠ ۶ے 1 ٠ 2 حَنَاطا. تأمّلتَ في كتب الثقاش وغيره» فوجدتٌ فيها كلها: كان عاصم خَنَاطاء بالحاء والنون مضبوطتين.
اس far
واسم بي الود عَبْد. وم عاصم تسى بَهدلة. وإنما ذكرنا اسم أَمّه لأنه يُعْرّف ا وقيل : بهدلة اسم أبي النجود. وأبو التجودء بفتح النونٍ. وهو ممّا يُصَحفُه كثيرٌ من الناس» فيضمٌ النونَء وهو خطأ. ذكرَ ابن قتیبةً ذلك فى كتاب (أدب الگتّاب) [ص .]٥٥٤
وقرأ عاصمٌ على أبي عبدِ الرحمن عبد الله بن حبيب السّلَمِيّ» عليّ» كرّمَ الله وجهّه» عن رسول اللہ صَلَّى الله عليه. وقال عاصمٌ: كنت أرجعٌ من عند أبي عبدٍ الرحمنء فأعرض على زِر بن حَبَيش. وزز قرأ على ابن مسعود» عن رسول الله مَك
وروی عنه أبو بكر وحفص والمفضّل» وأَبانُ وشيبان وغيرهم. والمذكور من رواته في كتب القراءات أبو بكر وحفصٌ. وكنتٌ علقت حروف المفضّل عن بعض شيوخناء رحمه الله» وإذا مررث بها ذکرُھا في مواضعها.
f یو ا ص
= مرب یئ َيس یی وَمَن لَمْ يَظعَمَةُ کال مي إل من اعرف فة يرو 4 [البقرة: 5 .ء. وانظر المبسوط في القراءات العشر 149.
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
أبو بكر. هو أبو بكر بن عَيّاش. واختلف في اشوو. فقيل : عبد الله. وقیل : شعبة. وقيل : غعطاء. وقيل : رؤئة. ةُ. ورُوِيَ عنه أنه قال: سم سني امي أبا بکر.
وتفرّعت الطرق عن أبي بكر؛ فروى عنه حَمَادٌ والأعشى والْبَرجِوِيٌ ويحيى والاحتياطيّ» عن أبي بكر. وروی خَلَف بن هشام وسُعَيْبُ بن 2 لت 9 وام 2٤ ٠ أيوبَ والرَفاعِيٌ عن يحيى. وعليٌ بن حمزة الكسائيٌ عن أبي بكر.
وكان حَمَادٌ أكْبَرَهم. روى أبو محمدٍ يحيى بِنُ محمد العْلَيْمِيٌ عن حمّاد» عن عاصم. ثم قرأ حمَادٌ على أبي بكر بعد عاصم. وطريقة حمّاد مأخوذةٌ عن العْلیْمی۔ هلالٍ» مولى بني عُطَارِدٍ من بني قم لقن الف من ابی بک سی عاصم من السلّمي» من علي کرم الله وجهه
وروی عن الأعشى الادّمئٔ؛ وهو أبو إسحاقٌ إبراهيم بن منصورِ الْحَفَاث والبْرْجَمِیٔ وهو أبو صالح عبد الحميدٍ بن صالح البرجميٌ وكان تعم القرآن من أبي بكر من عاصمء ثم قرأ على الأعشى . والرّفاعي ومحمد بن غالب لعي وأبو جعفر 6 حَبيب الشمُونیٔ
وطريقة الشموني”” ' معروفة» ت مأخودٌ بها . وعن الشموني طريقان؛ روى عنه محمد بن جعفر الخطيبٌ» وأبو محمدٍ القاسم بن أحمدٌ بن (1) في الأصل المخطوط: أبو بكر.
(۲) في الأصل المخطوط : شموني.
الأوسط ق علم القراءات
يحيى هو أبو زكريًا يحبى بن آدمَ الحاسب. تعلّم القرآنَ من أبي بكرء من عاصم. وروی عن يحيى قراءتّه الرفاعیُ أبو هشام» وشعيبٌ بن أيُوبَ الصَّرِيفِينِنُ» وخلف بنُ هشام. وطريقة الرفاعي هي المعروفةٌ عن يحيى» وتفرّد بحروف نذكرّها في مواضعھا. إن شاء الله.
الكِسَائِيُ هو علی بِنُ حمزة. وروايته عن أبي بكر مأخوذةٌ عن ابن فرح المفسّر» عن الدُوري؛ عن الكسائيّء عن أبي بكرء عن عاصمء عن علي كرّم الله وجهّه. ولا شك في قراءة علن على رسول الله صلی ال عليه
ولم يشتغل الکسائیُ بكثرة الرواية عن أبي بكرء لأنه اختار لنفسه قراءةً أَخدَّتْ عنه» وائْمَ فيهاء واشتهر بها.
حَفْصٌ هو أبو عُمَرَ حفص بن سليمانَ بن المغيرة الأَسَدِيُ الَرَارُ يعرف بحْمَيّْص. . روى عنه عَمُرُو وَعُبَيْدُ ائنا الصباح» وهما أَحَوان. والسُوسیٔ وهو المعروف بالقَرّاسء صاحبٔ اليزيدي. ومُبَيْرَة بن محمد التمار.
والذي شُهِرَتْ روایء وأَعِدَّتْ عنه واعْتّمدَ عليه منهم هو أبو حَفْصِ عَمْرُو بن الصّباح البَرّازُ. وتفرّعتٌ عنه طُرْقٌ؛ فروى عنه أحمدٌ بن محم يُغْرّف بالفيل» وأبو الحسن الدَّقَّاقء وابنُ الجَهُم. وأبو بكر الخيّاط.
قال عمرو: قرأتٌ على حفص من أوّل القرآن إلى رأس الثلث من (التّؤْبة). وعرضت عليه باقي الحروف إلى آخجر القرآن» في طريق مكة وکنث عَدِينّه. قال حفص: قرأتُ على عاصم. وخالف عاصماً في (الرٌوم)ء فقرأ: ۷ضُعف؛''' بضمٌ الضاد.
)١( في قوله تعالى : اله ای لقم س صَعَْفٍ ُد جَعَلَ من بعد صف َة شر جَعَلَ من بعد فور صَعْفًا4 [الروم : ٠۰٠ . وانظر في اختلاف القراء في قراءة هلا الحرف التيسير ۱۷۵ - ۱۷٦
باب ف أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
فَيرُورَانء ورفع إسناده إلى السلميّ» عن علي کرم الله وجهه.
السّوسىَ هو أبو شُعَيْب المعروف بالقَّوّاسء صاحبٌُ اليزيدي. وذكرثُ اسْمّه فیما تقدّم. روى عنه ابن أبي الهُذَيْل.
هُبَيْرَة. فأمًا هُبِيرةٌ فروى عنه حسئون بنُ الهَيْتّم» عن هُبيرةً» على حفص» على أخيه» على عاصم. فجميع الطرّق عن هبيرةً مرفوعة إلى حفص > عن أخته» عن عاصم.
قال عاصم: ما أَكْرَأني أحدٌ حرفاً قَط غير السّلّمي. وكنتٌ ازجع من of. 1 ب ع ۰ ت عنذه ) فاغرض على زِر بن حبيش.
قال أبو بكر: قلت لعاصم: لقد اسْتَوْتَفُتَ. أخذتٌ القراءةً من وجهين.
فقراءةٌ عاصم مأخوذةٌ من علىّ؛ وابن مسعود» رضى الله عنهماء عن النبى صَلَى الله عليه.
ورواية أبى بكر مأخوذةٌ من قراءة علئ.
ورواية حفص تَرْجح إلى ابن مسعود.
وروی الأعشى عن أبي بكر أنه قال: أَدْخَلْت في قراءة عاصم عَشَّرَةَ أحرف حتی استوعبت قراءة على › کرم الله وجهه. أوّلها فى سورة المائدة رأرجك) [المائدة: "٠/٠ نَصْبٌ. وإذا بَلَعْنا هذا الحرف من السورة ذكرناه وأخواته. إن شاء الله.
)١( في قوله تعالى: لاجا اديت َمَنُوَا اکا َنم إل الصَلوۃ میلو وَجُومَکم يديك إلى المرافق وأمسحوا روسك وڪم إل الْكمَبَيْنَ4 [المائدة: 5/0].
الأوسط ي علم القراءات
وتوفي عاصم سنةٌ ثمان وعشرين ومئة. رحمه اللّه. ® 8 ®
ومنهم حمزة. هو أبو عَمَارَةٌ حمزةٌ بن حبيب الزَّيّاتُ مولى بني عجل. ويقال: مولئ لآل عِكرِمَةَ بن رِبْعِيٌ التَيحِيّ.
على المِنُھال بن عمروء سَعيدٍ بن جير » على ابن عبّاس»؛ على على النبى صَلَّى الله عليه.
وقال الكسّائئٌ وسُلَيْمٌ عن حمزةً: إنه قرأ على حُمْرانٍ بن أَغْيّنَء على عَبيل بن صله على عَلْقَمَةَ علی عبدذ اش على النبى صلی ا عليه.
وقرأ خُمْرانٌ أيضاً على أبى الأسٰوّد على على وعثمان» رضي الله عنهما.
وقيل : قرأ حمزةٌ على الأغمّش: على يحيى بن وتاب على أصحاب عبدِ الله بن مسعودء على النبى صَلّی الله عليه.
وروی ابن جُبَيْرِ عن حَجّاج أن حمزةً لم يقرأ على الأعمش» وإنما سَأَلّه عن الحرف» وسممٌ قراءتّه.
وقراءةٌ حمزةً مأخوذةٌ عن سُلَیْم وعليه الاعتماد. ومنه تفرّعت الرواياتٌ والطرّق.
على أنه قد رَوَى عن حمزۃً جماعةً غیرُہ؛ وهم الكسائئٌء وابنُ قلوقاء وإبراهيم الأزرق» ومحمد بن حفص الحَنَفِنٌ » ومحمدٌ بن زكريًا الكسائيٌ. وسمعتٌ بعضهم يقول: هو الکسائی الصغيرٌء وجعفر بن
باب في اسماء القراء واسماء الرواة عنهم
ووم 7 1 2 ٤٤ ر ےھ
سليم عن حمزة. هو أبو عیسی؛ ويقال: أبو محمد سليم بن عيسى الحتفىٌ. روى عنه جماعة: خَلَف بن هشامء وعلاذ والڈوریء وعَنْبَسَةٌ وابنُ لاجقء ونر الحَذَاءُء وابنُ زَرْبيَ.
٦ ہے کا کے أ له 2 0 5 کی
واشتهر خلف وخلاد من بينهم. ولكل منهم رواية معروفة وحروف أخذث عنه. عنه أبو الحسن إدريس بنُ عبدٍ الكريم الحَدادُ. وعليه مَدارٌ رواية خلف. وروی عن إدریس ابن الواعظ: ومحمدٌ بن إسحاق البُخاري»
خلادٌ عن سليم. هو خلَاذُ بی خالدٍ الأخْوّل. روى عنه محمد بن يحبى الحبيبيّ › المعروفٌ بحمدان الرّقوم. ومحمد بن الهيثم. والخلوانيٌ.
3 0 و ل ےر ةم ےھ 0 الحسنٌ بن على العَلاف.
و
عَنْبَسَةُ عن سُليم. هو أبو عبدِ الرحمن عنبسةٌ بن النَضْر. روى عنه أبو القاسم عبدٌ الله بن جعفر بن القاسم الضَّرِيرٌء يعرف بابن السّوّاق.
ابن لاحق عن سُلیم. هو محمد بن لاحق. روى عله الحسنٌ بن داوود.
رك الحَذَاءُء وابنُ رَرِيَ عن سليم. هما محمد بن حَرْب؛ المعروف
برك الحذاءء وإبراهيم بن زَرْبِي. رَوّیا عن سليم. وروی عنهما رَجاءٌ بنُ
۱ 0۸ ا الأوسط ي علم القراءات
عيسى. وهذه الطریقةُ المعروفةٌ بطريقة رجاءء وهى طريقةٌ التحقيق. قال
رجاءٌ عن إبراهيمٌ؛ عن سُلیمء عن حمزةً. إنه قرأ كذلك بالتحقيق. وروی إدريس عن خلف: عن سليمء عن حمزة: أنه قرأعلى
الأعمش وابن أبي ليلى. قال: فما كان من قراءة ابن أبي لیلی فهو عن
على » وما كان من قراءة الأعمش فهو عن ابن مسعود» رضى الله عنهما.
وتوف حمزةٌ سنةً سب وخمسينَّ ومئة بِحُلْوانَ رحمه الله. وقد لقي خلاد حمزةً) وقرأ عليه. ثم أخذ القراءةً بعده عن سليم عنه. ومنهم الِسَائیٔ. وهو أبو الحسن على بن حمزة الأسَدِي الكسائيٌ
وكان قرأ على حمزةٌ وأبي بكر ابن عَيَاش» وعيسى بن عُمَرَ وغيرهم.
وقد ذَكَرْنا اتال قراءة حمزةً وأبي بكر يرسول الله صلی الله عليه.
)0 في النشر في القراءات العشر 0 : «أما التحقيق فهو مصدرٌ من حقّقتٌ ل تح قيقاً تحقيقا إذا بلغت يقيئه. ومعئاه المبالقةً في الإتيان بالشيء على عَلَهء > من غير زيادة فيه ولا نقصان منه. فهو بلوغٌ حقيقة الشيءء والوقوف على كُنْهِه والوصول إلى نهاية شأنه. وهو عندهم عبارةٌ عن إعطاء كل حرف َقّه من إشباع المد وتحقيتي الهمزة؛ وإتمام الحركات؛ واعتمادٍ الإظهار والتشديدات» وتؤفية الشْنات وتفكيك الحروف. وهو بيائهاء وإخراج بعضها من بعض» بالسكت والتَّرَسّل واليسر وَالتُوَدَةَ وملاحظة الجائز من الوقوف. ولا يكون غالباً معه قَصْرٌ ولا الختلاس» ولا إسكان مُحَرَّكء ولا إدغامُه. فالتحقيقٌ یکون لرياضة الأَلْسُنء وتقويم الألفاظء وإقامة القراءة بغاية الترتيل. وهو الذي تخسن ويُسْمَحَبُ الأخد به على المتعلّمِينَ» من غير أن بجاو فيه إلى حَدٌ الإفراط من تحريك السواكنء وتولیدِ الحروفي من الحركات» وتكرير الراءات» ونَظنِينٍ النونات بالمبالغة في العّنّات. كما روينا عن حمزةً الذي هو إِمامٌ المحققين».
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
واختار الکسائی لنفسه قراءةٌ» أَخِدَتْ عنه. والٛعَ فيها. وكان نحوياً مقبول القول عند الفريقين» من الكوفيينَ والبصريينَ.
رُرّاته؛ المعروفٌ منهم الذي يُؤْحَدْ بروايته فی كتب القراءاتٍ» مُخْتَصَراتھا والكتب المبسوطة فيهاء الذوري.
الدُوري. وهو أبو عُمَرَ حفص بن عمر بن عبدٍ العزيز. روى عنه أبو جعفر أحمد بن فرح المفِسّرٌ الضَريرٌ. وأحمد بن فَرّح العْسَّانَيُ. ومن القَرّاء من فرق بينهماء فقال: الغسّانَىٌ هو محمد بن الفُرّج؛ بالجيم. والآخرٌ هو أحمذ بن فرح الضريرٌء بالحاء. حدّتّنى أحمد بن محمد المَرْوَزيٌء عن أبي الفضل محمد بن ديل الخزاعيٌ أنه قال: هو محمد بن القَرّج الغسانيئ» بالجيم. وَالآخَرٌ أحمدٌ بن فَرَحء بالحاء. والذي وَجَذتّه في تعليقي أنّهما أحمدٌ بنُ فرح بالحاء. وأبو الزعراء عبدٌ الرحمن بن عَبْدوس. وأبو عثمان سعيدٌ بن عبدٍ الرحيم الضرير. والقاسم بن عبدٍ الوارث.
نُصَيْر. هو أبو المنذرِ نصيرٌ بن يوسف النحوي. روى عنه الحسينُ بن شُعَیْب۔ روى أبو الحسن الرازيٰ عن ابنِ شُعَیْبء عن نصير. ومحمد بن عیسی؛ وأبو جعفر محمد بن إدريس الدَندانیٌ وابنُ أبي نضر.
أبو الحارث. هو أبو الحارث اللَيْثُ بن خالد. أُحِدَّتْ روایئ عن محمدِ بن يحيى الكسائي. ثم عنه ظَرْقٌ؛ فروى عنه عبد الوهاب بن عيسى البرّازُّه يعرف بابن شَفَق. وأبو العبّاس أحمد بن زكريًا الْحَفَافٌ. ومحمذد بن سعيدٍ الحَمَالٌ. كلهم أخذوا عن محمدٍ بن يحيى» عن أبي الحارث» عن الكسائى.
كت
20 الأوسط في علم القراءات
ھ۶
فتيبة. هو أبو عبدٍ الرحمن قتيبةٌ بن مهْران. روى عنه أبو جعفر أحمد حمد بن محمد بن عوكر لَص وأبو الفضل العیّاسْ بن الوليدٍ بن مرّداس.
و
أخي العرق. لکل عن الکسائی مو ابو محمد لت بن لماعمل بن
وتُوْفيَ الکسائ ني سنة تسع وثمانينَ ومئة ة بِأَرَنيُويَهُ قرية من قرى الرّي.
رحمه الله.
يعقرت. . هو أبو محمدٍ يعقوبٌ بن إسحاق بن زيدٍ بن عبد الله بن أبي إسحاق. قرأ على سّلام بنِ المنذر» على أبي عمرِو وعاصم. قال يعقوبٌ: قرأتُ على سَّلَامِ في سنةٍ ونصف» وعلى شِهَاب بن شَرْنْمَةَ في خمسة أيام» وعلى مَسْلَمَةً بن مُحارِبٍ في تسعة أيام.
قال ابنُ المنادي : قرأ يعقوبٌ على أبي عمرو نفسه. وقرأ شهابٌ على هارونٌ بن موسى» على ابن أبي إسحاق..
وقیل : قرأ على يونس بن عَبَيْد على الحَسّن البَصْرِي على حطان بن عبدِ الله. على أبى موسى الأَشْعَريّ» على النبى صلى الله عليه. أبو العالية: وقرأث على عُمَرَ أربع مرّات. وأكلتٌ معه اللحم.
باب في اسماء القراء وأسماء الرواة عتھم ہنا
و 4 ٠ ەك سو . رواته: رويس وروح. وهما المعروفان.
8 و 0 و ۱ 7- رويس هو أبو عبدٍ الله محمد بن المتوكل اللْؤْلئِيٌ المعروف برويس. 8 7 و 2 2 2 3 هي 5 وو روى عنه محمد بن هارون الثمار. وروی عن التمار ابن حبشان وابن النحَاس. مه o و ر ت روح هو أبو الحسن رَوْحٌ بن عبدٍ المؤمن. روى عنه المُعَدْلَ
و
أبو العبّاس محمد بن يعقرب بن الحَجّاج بن مُعاویة التَيِمِىْ المُعَدّلُ.
وقد ذكرثٌ في الحروف ما حَفْظتّه من روایة الولیدِ بن حَسّان وزيدٍ عن
يعقوب. وبالله التوفيق. فصل
قلتٌّ: وهذه القراءاث التى ذكرتّها ووجومّها قرأثها على جماعة مختلفين. فمنهم من قرأتٌ عليه القراءةً والقراءتين. ومنهم من ختمتٌ عليه القراءة الواحدةً حَتْمةٌ أو ختمتين. ومنهم من عَرَضْتٌ عليه بعض العَرْضة. وهو أبو عبدٍ الله اللّالكائيئ إمامُ جامع البصرة» ومُفریٔ أهلها. رحمه الله.
قرأتٌ عليه سنةً اثنتين وتسعينّ وثلاث مئةٍ بحرف أبى عمرو؛ ولم عَبّدوس؛ عن الدذوري؛ عن اليزيدي› عن أبي عمرو» عن مُجاهد» عن ابن عباس؛ عن أب » عن النبى صلّی الله عليه. وعرضتٌ هذه القراءة بعينها مَرَّاتِ كثيرةً على أبي الحسن ابن بَنْدُوَيَهُ. قرأ على ابن الإمام» على أبى بكر أحمدَّ بن موسى بن مُجاھدِ بالإسناد الذي ذكرت.
کک الأوسط في علم القراءات
ثم لم أَزَلْ أقرأ على الشيوخ» حتى دخلتٌ الأَهْوَارٌ. فَطظَفِرْتُ بأبي الحسن محمد بن محمد الكَريْزِيّ ا البضری رحمه الله. فعَلَّقْتُ عنه هذه القراءاتِ بوجوهها ورواياتها وطَرّقِهاء في ثلاث مث وخمسینَ ورقة
فلما وقع الفراغ من التعليق وتصحیحه وقراءته عليه قلتٌ له: أتأذنُ لي أنْ أرويَ عنك هذه كلّها؟ فقال لي : : نعم. فلم أقنغ باستعذانه دَفْعة واحدةٌ حتى عاوَدْنہ مراراً كثيرة» في مجالس عِدَّة. كل دَفْعَةٍ أقول له: انان لي أن أروي عنك هذه» وأَفُرئ بها مَنْ شنث؟ فيقول لي : نعم.
ثم مكثتٌ دهراً بعد التعليق أغرضُ عليه القرآنَ تلاو قراءةٌ بعد قراءة» ورواية بعد أخرى.
ثم قلت له: أفلا عفني شيوحَك الذين أخذتها عنهم؟
فدفع إلينا صحیفةً شَحَئَّها أسماء أستاذيه وشيوخه. وهم جِلَهُ أصحاب أبي بكر ابن مُجاهدء والنَّقّاشُء والفضل بن شاذان الرازي» والمعَدّل» وهو الذي يباهي به البصریونٌ ويعظمونّه. فَدگرَ في الصحيفة الأسانيدَ بطولهاء مرفوعةً إلى رسول الله صلی الله عليه.
فلما عُدْتٌ إلى مُسْتَفَرَي بِعْمَانَء ثم عزمثٌ على الحركة ثانياً» سنه أربع وأربع مء أشفقتٌ على تلك الصحيفة والتعليق. فحَلَتْنُھما هناك إشفاقاً عليهماء وطمّعاً في العَود إلى الوطن. فلم يهَل إلى هذه السنة. وهي سنةٌ ثلاث عَشْرَةَ وأربع مِئةِ. سيلب فيها إملاء هذا الكتاب. فَأمْليْنّه
مُسْتَعيناً بالله تعالیء راجياً توفیقہ.
®8 ® ®
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم [wD
فما كان من قراءة ابن كثير فإني أخذتها عن الکرَبٔزيء عن أبي بكر احمد بن نصر الشَدَائیء عن الريتیٔ عن تل عن الْقَوّاسَ»ء عن وَهبء عن القسطء. عن شيل ومعروف› عن ابن كثير» عن مُجاھد: عن ابن عبّاس» عن أَبَّىَء عن رسول الله صلّی الله عليه. وكان الشَّذَائيُ أخذ أيضاً عن ابن مُجاهد» عن قُتبلء عن القوّاس بالإسناد.
وعن الكريزي» عن الشذائى» عن الرينبیٔ: عن أبي ربیعةء عن البْڑي عن عِكْرِمَة عن شِبْل وإسماعيل» عن ابن كثير. وعن الشذائي» عن الرٌينبي عن الخزاعي» عن ابن فليح.
فأمًا قراءةٌ نافع فلقد أكثرتُ التلاوۃً بها عليه" بوجوه من الروایات: حتى طن أنى لا أقرأ لغيره.
وابتدأثٌ برواية إسماعيل» وضَمٌ الميماتٍ كابن كثير» عن أبي الحسن المعدّل» عن ابن مجاهد» عن ابن عبدوس .2 عن الڈُوری عن إسماعيل» عن نافع. محمد بن إسحاق المسببت» عن أبيه؛ عن نافع. ۱
وعنه عن المعدّلء عن ابن مجاهدء عن إسماعیل القاضی؛ عن قالون» عن نافع. ۱
م € الأوسط ف علم القراءات
وعنه عن عبد العزيز بن الفرّجٍ المضري» عن أبي بكر محمد بن سيفٍ الْمَقْرئْء عن أبي يعقوبٌ الأزرق» عن وَرْشء عن نافع.
وأمّا قراءةٌ أبي عمرو فإني أخذثها”'' عنه تلاوة وإِمْلاءً. وكان يرُويها عن جماعة شیوخ الشَّذائي وابن حبش وغيرهماء عن ابن مجاهد. عن أبي الغراءی عن الذوري». عن اليزيدي› عن أبي عمرو.
وأمًا قراءةٌ ابن عامر فإني أخذتها عنه. وكان يَعْجَبٌ بهاء ويقول: أخذتّها من وجوه صحيحة. وأكثرٌ ما كان يعتمدٌ فى هذه القراءة على الآَدَمِىَ. وكان يذكره كثيراً ويمدخه» ويقول: ما رأیث أحفظ منه. وذكر لى اسْمّه وكُنْيته. غير أني شككتٌ بعد ذلك. لِتَعَذّر نسختي علیٗء وبُعْدِها عِمْرانَ الآدمئٌ - أو أبى بكر الآدمئ. وعن النقَّاش» عن الأخفش. عن ابن ذَكْوَانَ وهشامء. وقد تقدَّم إسنادُهما”''» عن ابن عامر [عن الرجل]””" المشكوك فى اسمه.
وأمّا قراءة عاصم فإنه أخبرني”* أنه ظَفْرَ بشيخ من بني هاشم بالبصرة
قرأ على الأشنانى. قال : فقصده الحَرْتكئٌ وقرأ عليه. فلما علمتٌ بذلك
)١( في الأصل المخطوط: أخذته. وهو غلط. (؟) وذلك حين الکلام على قراءة ابن عامر آنفاً. (۳) زيادة يقتضيها السياق. والرجل هو المغيرة بن أبي شهاب. (5) أي أخبره أبو الحسن محمد بن محمد الكريزي البصري.
باب في أسماء القراء وأسماء الرواة عنهم
قصدته أنا أيضاًء وقرأتٌ عليه. قال: فأستاذي وأستادٌ الحرتكئ فی هذا سواءً. فهذه القراءةٌ أخذتها عن الكرَيْزِيَ عن بي الحسن عليّ بن محمد بن صالح الھاشمئ؛ عن أبي لی ا مل ناک کے الصّباح, عن حفص » عن عاصمء عن السَّلَمِيَ: ۽ عن علىّ» عن رسول الله صلی الله عليه. وعنه» عن أبى الحسن المعدّل» عن محمد بن أحمد البغدادي» عن ابن شنبوذ والتقٌاش جمیعأ عن الخیاط عن الشمونى» عن الأعشى» عن أبي بكرء عن عاصم. محمد بن شاكرء عن یحیی بن آدم» عن أبي بكرء عن عاصم. 8 8 8 قراءةٌ حمزةً أخذتها ےگ عن أبي الحسن المعدّل؛ عن ابن مجاهد» عن محمد بن الجهم»› »> عن خَلّفء عن سليم» > عن حمزةً» عن ابن آبي ليلى؛ عن الجنهال» عن سعيد بن جبَيْء عن ابن ن عبّاس» عن إدريس » عن خلف» عن سليم » عن حمزة. @ 8® 8 )١( أي عن أبي الحسن الكريزي.
الأوسط ق علم القراءات
قراءةٌ الكسائئ أخذثها عنه» عن المعدّل» عن ابن مجاهد. عن أبي الرَّعْراءء عن الڏوري» عن الكسائي. وعنه » عن أحمدٌ بن نصر البغدادي؛ عن عبدٍ الله بن أحمد البَلْحِيَء عن محمد بن عيسى الإضفهاني» عن نُصَيْره عن الكسائي. فأمًا رواية قتي فق أ الحسنِ الكريزيً» رحمه الله» قال لي وقت قراءتي عليه: قرأتُ على أبي علىٌ إسماعيل بن شُعَیْبء على أحمد بن محمد بن سَلْمويه» على محمد بن الحسن بن زياو» على محمد بن إسماعيل الَقّافء على أحمذد بن محمد بن حَوْئَرَةَ الآصَم. على فيب على الكسائي. رب 8® 8® 8® قراءةٌ يعقوب. وعنه» عن أبي الحسن علي بن مُشُنام المالكيّء عن أبي العباس المعدّل» عن ابن وَهْب تفي » عن رَوح؛ عن يعقوب. وعنه» عن علي بن محمد الدَلال» عن علي بن جعفرٍ المقرئ» عن علي بن عثمانَ الجوهريّ» عن محمد بن نافع الثَمَارِ عن رُوَيْس» عن يعقوب. ۱ ® 8® 8 وقد أضربث عن التطويل في ذكر الأسانيد» وَاسْتَقْصَيْتُ في الأصول التي لا تکاڈ تجڈھا مجموعةً في كتب القراءات. والمشاهدةٌ تاتی على صحّة ما ذكرته. وبالله التوفيق.
0 20 ماه
الأئمّة
١ 0000م م باب ۱م
ترتيب الراء الثمانیة وذكر الألقاب الموضوعة لهم
اعلَمْ أن للمتأخرينَ من القُراء مُواضَعاتٍ في العبارة عن أسماء »> طلباً للخِقّة والاختصار.
ونافع : مدنيّ.
فإذا اتفقا قیل : ججَازیانِ.
وإن شعت قلت : الحَرَمیّان.
وابن عامر: شامي.
فإن اتفق ابن كثير وابن عامر قیل: الابنان.
وإن اتفق نافع وابن عامر قيل: الاثنان.
وإن اتفقوا قيل: أهل العالية.
وأبو عمرو: بَضْري.
وهو وابن كثير: الأتحوان.
ES اأوسط في علم القراءات
وهو ونافع : مدني وبصري. وأبو عمرو وابن عامر: العَمْرانِ.
وأبو عمرو والكسائي: النحويان.
وابن عامر والكسائي: العربيان.
وأبو عمرو ويعقوبٌ: البصريان.
وعاصم فيما تفرّد به : ص.
وحمزة: هه هاءٌ مشقوقة.
والكسائي : ك.
فإذا اتفقوا قیل : كوفي.
وإذا اتفقوا وأبو عمرو ويعقوبٌ قیل : عراقي.
وإذا اتفق ابن كثير ونافع وأبو عمرو قيل: الثلاثة. ® 8® 8®
فأمّا الرواة فقد اشْتَقّ لكل اسم حرف منه.
فقنبل فيما تفرّد به: ق.
والبزري: زاي.
وقالون: ن.
باب ترتيب القراء الثمانية وذكر الألقاب
وورش: ش. واليزيدي: دي. والسوسي: سي. والدوري : ري. وعلى هذا جميعة. ® © 8 ولم أذكر في كتابي شيئاً من هذه التراجم؛ في الحروف المختلّف فيهاء لثلا يَتَعَمّى ویَعتاص على المتعلمين» فيحملهم على ترك النظر فيه. اللهم إلا أن يعرض في تضاعيفه ما يحسّن فيه الاختصارء فنستعمل شيئاً منها عند الحاجة إليه. وإنما ذكرتها فى هذا الباب ليعين على الكتب المذكورة فيها هذه التراجمء ولئلا نُنْسب إلى الجهل بمواضعات المقرئين. ® 8® 8® فاما ترتيب أسمائهم فأوَّلُهِم ذكراً في اللفظ والكتابة ابن كثير» ثم نافع. وعلى هذا جمهور الشيوخ بالعراق. ورأيت بعضهم يقدّم نافعاً على ابن كثير. والأول أشهر. ثم يليهما أبو عمرو لعلمه بالعربية ووجوهها. ثم ابن عامر. ومنهم من يقدّمه على أبي عمرو. ثم عاصم. وربما قُدُم على ابن عامر.
ثم حمزةٌ والكسائي.
الأوسط في علم القراءات
ثم یعقوبُ. وإنما أُخرَ اسمُہہ لأنه تأر عنهم. وإن كان سابقاً في علمه وفضله.
وسمعت مَنْ يرفع إسناده إلى أبي بكر ابن مجاهد» رحمه اللہ أنه قال: مَنْ أراد أن يقرأ القرآن بأقدم القراءات كَلْيفْرأً لابن كثير. ومن أراد اسنها فليقرأ لنافع. ومن أراد أخْسَتھا فليقرأ لأبي عمرو. ومَنْ أراد أغْرَبَھا فليقرأ لابن عامر. ومَنْ أراد أفصَحَها فليقرأ لعاصم. ومن أراد أصحّحها فليقرأ لحمزة. ومن أراد أظرقها فليقرأ للكسائي.
وأقول أنا: ومَنْ أراد أَسْلَمَھا من الاعتراض فليقرأ لیعقوبَ. وكنت سمعت بعضهم يقول: ما مِنْ أحد إلا وقد اغتّرضَ عليه في قراءته
إلا يعقوبت» فإنه مرضی القراءة والاختيار.
® 8® 88 فأمًا قوله في الحكاية الأولی: ومَنْ أراد أصحّهاء فلم يرد بقوله : أصححهاء أنها أصحٌ إسناداء لأنها كلَّها مأخوذة من الصحابة» صحيحةٌ في العربية. وإنما أراد أنها أصخُها وزناً وتجويداًء لأن حمزءً كان یحقّق القراءة؛ ويرتلها ترتيلاً. فكان قارئ التحقيق عليه يستشعر السكينةًء كأن على رأسه الطیر*'ء ین الحرف وزنا. ® ® 8® وأمًا قولهم : قرأت بحرف أبي عمرو» وبحرف عاصمء فقد قيل: إن الحرف حَدٌ ما بين القراءتين. ويجوز أن يراد: قرأت بحروفه التي يقرأ بهاء ويختارها لنفسه» من غير زيادة ولا نقصان. فيكون الحرف واحداً
)١( في الأصل المخطوط: الطيار.
باب ترتيب القراء الثمانية وذكر الألقاب الام [الحاقة: ]۱۷/٦۹ أي والملائكة. وكقوله تعالی : لوج ربك الماك صا
صَمَا4 [الفجر: ۲۲/۸۹] أي والملائكة. ونستقصي هذه المسألةً فى غير هذا الموضع. إن شاء الله.
Oke
تخ سں لا سے ري لے دی جیزوصی
۸۷۱۷۸۷۱۷۸۷ . 11١ براك نت 3٥. CON
م باب مم في التجويد والحث عليه
اعلَمْ أن التجويد حِلْيَةٌ التلاوة وزينةٌ القراءة. وهو إعطاء الحروف حقوقّهاء وترتيبها مراتبّھا. ورذ الحرف من حروف المعجم إلى مخرجه . وأصلهء وإلحاقّه بنظيره» وإشباعٌ لفظہء ولُظفُ النطق بهء لأنه متى کان غير ما حکیٹ من وصفه زال عن تأليفه ورَضفه.
ولیس بين التجويد وتركه إلا رياضة مَنْ تَدَبّرَه بفگھ. قال الله تعالی: ول الَانَ ريلا [المزمل: ۷۳/٥]ء يعني قَطعْه تقطيعاً» وِفَرْفه تفريقاً. تقول العرب: نَعْرٌ رَيَلّء إذا كان مُفَرَّقاً. والترتيل صفة من صفات التحقيق» وليس به. )
والتحقيق رياضة الألسن» وتحقيقٌ الألفاظ» وإعطاء كل حرف حَقَّه من المدّ والهّمْزء والتمكين للهمزء وألا يَسْتَلّ الحرف من حيرف ولا يمذ“ صوت مُتَاسِبهء ليؤْمَنَ عند ذلك تحريكٌ الساكن» واختلاسُ حركة المتحرّكء إلا فيما جَوَّرَ بعضهم من الاختلاس في بعض الحروف. ونذكره بعد وأنْ يُؤتى بالحرف على حَقّه في النطق بهء لا زیادةً فيه ولا نقصان. فقد لعنّ رسول الله صلّی الله عليه الزائدَ في كتاب الله والناقص منه.
)١( المذق: المزج والخلط.
ويقال عن حمزةً إنه قال لرجل يُمْرط في المد والتشديد: أمَا علمتَ أنَّ ما فوق البياض بَرَصٌء وأنَّ [ما] فوق الجعودة ظط( وأنَّ ما فوق القراءة فليس بقراءة؟
وروي عن نافع أنه قال: قراءتنا قراءةٌ أكابر أصحاب رسول الله صلّی الله عليهء سَھُلٌ جَژل. لا نَمْضَع ولا تَلُوك. تبر ولا نهر" . نسيل ولا نُشَدّدُ. نقرأ على أفصح اللغات وأمضاھا.
وحُحكي عن ابن مُجاهد أنه قال: جَكَوْتُ بين يدي أبي الرَغراءِ لأقراً عليه. فقال: إِنْ كنت تقرأ عَلَىَ فأغط الحرف حَقّه. وأَسْمِعْني حَرِيرٌ الخاءء وطَنينَ الطاء» وعَعَةَ العين» وبَحََةَ الحاءء وصَفیرَ السين» ورنين الراء. ولا تَمْضَعْ أو قال: لا تَمذْقِ الحرف.
ومن التجوید أن يتأمّلَ القارئ حال الهمزة» فيأتي بها سهلةً في الذوق» من غير لحز" لھا ولا خروج بها عن ححدّهاء ساكنةٌ كانت أو متحركةً. ويبيّنَ اللام من «أرَلا)“ ولأرستتا) وف ونحوهاء للا يندّغم في النون. ویبیٔن الواوّ والياء المتحرّكتينٍ في نحو قوله: «خَذِ املو
3
ومن . وج ابتك )° وف معيش). وإِنْ سكنت الوا وانضم ما صم
)١( الجعودة: قصر الشعرء ضد السبوطة. والقطط : شدة الجعودة في الشعرء كشعر الزنجي المفلفل.
(؟) من معاني النبر الفصاحة في الكلام. والانتھار: اختلاس الكلام.
(۳) يريد باللكز هنا الدفع بالصوت.
(5) في مواضع كثيرة من القرآن. وكذلك لات و «فلنا».
(5) في قوله تعالى: «خْذ لمو وم يآلْمرفٍ» [الأعراف: ۱۹۹/۷].
0) في قوله تعالى: ھا لذت بيئك [الفتح: .]٠١ /٤۸
0) في قوله تعالى: َم لَكُمْ فبا ميش [الأعراف: ۷/ .]٠١
ve اأوسط في علم القراءات
قبلهاء وسَكَنّتِ الیاء وانكسرٌ ما قبلّهاء وكان بعد الواو الساكنة واو متحركة. وبعد الياء الساكنة پا متحركة» وجب تمكينٌ الواو والياء فی اللفظء كقوله : ءامنا وَالَدِيِنَ76١' وظ اذى بُوَسْوسٌ» ونحوهما.
ويُظْهِرٌ إطباق الصاد مع الطاء في قوله: ولب وف واصطتعك76".
ولا د 0 4 الزاي الساكئة التي بعڈھا دال بالسين فى نحو قوله: (تنتضا) وطتزتك)».
وین لدال مع النون في نحو قوله: لود ت و زر .
رم ج
ويبيّنُ الضادً مع التاء في لحو عش و 9رضْئرْ). وكذلك الظاء مع التاء في نحو ظأْوَعَظْتَ4. وقيل عن نصير: شبيةٌ بالإدغام فيه وتبْقیةُ صوت الإطباق. وعلى كل حال لا يجوز الإخلالٌ بصوت الإطباق في الظاء.
وكذلك الطاء الساكنة إذا أُدْغِمَتْ في التاء» فلا يُخْلُ بصوت الإطباق منهء وإن كانت مُذْعَمَةَ كقوله : لین يَسَطت» [المائدة: ۲۸/۰].
وي وو
يبّين الواوين إذا تحرّكتا نحو «زووركة» [النساء : 111/4 روصم »
[الرحمن : 0/66 .
.]۲۱۸/۲ في قوله تعالى: «إنَّ ال َامَيْْاْ وريد حَاجرُوا» [البقرة: )١( .]٦٦/۱۹ في قوله تعالى: ( تََعَبذه مسر يد [مریم: )۲(
(۳) في قوله تعالى: ظوَمْطَتعيْكَ انی 6469 [طه: .]4١/٠١
(4) سورة الحجر 6١//ا9. وسورة النحل ٠١۳١/١١
(5) في قوله تعالی: قد ری تَقلبِ هك في ألسَمَا) [البقرة: .7۲٢
ويشبع الياء والواوَ السَّدِيدَتَيْنِ عند أختيهماء نحو الى ذرد) Hg ہن
[الأنعام: ]٥١ /١ و فإعدو ولكر) [البقرة: ؟/5"].
ولا يُدْغِمْ الغينَ من قوله: فا َع نپ [آل عمران: ۸/۳]ء ولا يفرط إظهاره فيدعو إلى الحركة.
وإذا اجتمع الحرفانِ من حروف الحَلُق فُصّل أحَدَهما من الآخرء ولا يكون ذلك إلا بضرب من التكلّف» كقوله: فمن ُن عَن آلكار» لآل عمران: ۳/ ۱۸۵] واسمع عر مسن [النساء: 43/4] أن کے عَلَيه 4 [طه: ۹۱/۲۰] صب هَشِيمَا4 [الكيف: 49/18].
ویٔبیّن الواوَ من «إداق 42 وه يلون من غير إخلال ولا مَمُز. وكذلك
رم 4 ہے کا میرے رر رط الياء في قوله : الاٹین) و« الحسنين)».
وين الحاء في قوله : لصَسَیْمْةًء واللامَ من قوله: غَلظة4.
وإذا تأمّل القارئ ما قلل ته له» وقاس عليه غيره.
والناس متفاضلونٌ في العلم بالتجويد؛ فمنھم مَنْ يعرفه قياساً وتمییزا”'ء فذلك الحاذقٌ القّطن. ومنهم مَنْ يعرفه سَماعاً وتقليداً. والعلمُ فة ودرايةً كد منه سَماعاً ورواية.
واللحن في القرآن لحنان: جلى وحََفٌِ. فالجليى لحن الإغراب البيّن. والخفئ ترك إعطاء الحروف حقوقّها.
والذي ذكرثه من التجويد والأداء غير ممکن إلا بعد المعرفة بالحروف ومُخارجھا ومّدارجهاء المؤتلف منها والمختلف› في المناسبة
)١( في الأصل المخطوط : وتميزا.
GSD الأوسط في علم القراءات
والممازجة؛ والوقوفي على حَدٌ كل حرف» من الجَھُر والهَمُس والرّخاوة والإطباق والاستعلاء والصفير والمد واللّين والإدغام والتشديد. لِيُعْلَمَ مواضع الإدغام من الإبراز» والمد من القضرء والإشباع من الإرسال.
وأنا ذاكرٌ ما يحض شاء الله.
يخضرني من ذلك ومبَيْنٌ في باب يرد عليك بعد. إن
فصل اعلَمْ أن الكلامَ مبنينٌ من الحروف. والحرف مُوَلّد من الصوت. فأوّل
الصوت
قال بعضهم: الصوت عَرَضٌ يخرج مع النَّمّس مستطيلاً منّصلاً حتى يَعْرِضَ له في الحلق والفم والشفتين مقاطع عن امتداده واستطالته. فِيسَمَى المقطمٌ أينما عَرَضَ له حرفاً. فهذا قد جَمَعٌَ بين الصوت والحرف» وحَدّهما حَدَاً لا يخرجان عنه. فأتى باستيفاء ا المع وخسن العبارة. غير أنه لا يدرك إلا بالتأمل.
01
وأنا أیْن بياناً لا يخرج الفهمٌ عنه. إن شاء الله.
اعلَمْ أن الصو نشُؤہ من الصدر. وهو نمس يرتفع إلى الحلق» فيستطيل ويمتذٌُ حتى يَحْصُرَہ بعضٌ المقاطع ؛ > فيتلحصرٌ هناك. فإذا حصّره مَقْطمٌّ تولّدٌ منه حرف. فانت إذا أظلّغت النَقَسَ من صدرك ثم تناه حير
سی ہے 00
سمعتٌ له جَوساً. فإن انتقلت منه إلى < حَيْزٍ آخَرَ سمعتّ جُرسا آخَرَ
فالصوث هو الذي يستطيل › والمقطع الذي يئيه عن الامتداد هو الحرف.
باب في التجويد والحث عليه ده
وبعضهم يُسَبّهُ الحلقّ والفمٌ بالناي؛ فإن الصوت يخرج فيه ساذجاً أملسّء كما يجري الصوت في الألف غَمْلاً. فإذا وضع الزامرٌ أناملّه على حُروق الناي المشقوقة اختلفت الأصواتٌ؛ وسٌمِع لكل حرق" منها صوتٌ لا يُشْبهُ صاحبّه. فكذلك إذا قُطْمَ الصوث في الحلق والفم باعتمادٍ على جهات مختلفة كان سبب استماعنا هذه الأصواتٌ مختلفة الأجراس.
فاما القول على لفظه فإن الصوتٌ مصدرٌ صَاتٌ الشيء يَصُوتٌ صَوتاء فهو صَائِْتٌ. وصَوَّتَ تَصويتاً: فهو مُصَوّت. وهو عامٌ غيرٌ مختصٌ. يقال: سمعتٌ صوتٌ الرَّعْدء وصوتٌ الرجل» وصوتٌ الحمار. قال الله تعالى: ل آذکر الْأْصَوْتٍ لَصَوْتٌ ر4 القمان: ۱۹/۳۱].
ويقال: رجلّ صاثٌ؛ أي شدیدُ الصوت. كما يقال: رجلّ مال كثير المالء ورجل نال كثير النّوَال. ويومٌ طان وراحٌ» كثيرٌ الطين والريح.
ويقال: لِمُلانٍ صِيتٌء إذا انتشر ذِكُرُه. وهو من الصوت المسموع. وأصلّه صٍوْثٌ: بالواو وكسْر الصاد. ثم انقلبت الواو یا٤ء للْكسرة التي قبلّها. كما انقلبت في الميعاد والويقات. وإنما كيرت الصادٌ في هذه فَرقاً بينها وبين الصوت المسموع.
الحرف
الحرف قد تظلقه العربٌ على الكلمة التامّة» والقصّة الطويلةء والقصيدة من الشعر. ويسمُون الناقةً المهزولة حَرْفاً» وحَدَّ السيف حرفا والركنّ الشاخص من الجبل حرفا. والحرفٌ الواحد من حروف المعجم
)١( في الأصل المخطوط : حرف. وهو تصحيف.
aS لأوسط في علم القراءات
مأخودٌ من حرف الشيء؛ وهو حده وناحيته. تقول: رجل محارّفٌ» آي محدودٌ عن الكسب والخير. وتقول: انحرف فلان عني ۰ آي جعل بيني وبينه حَدَاً بالبعد.
ويجوز أن يكون الحرف مأخوذاً من قولهم: طعامٌ حِريفٌء يُراد به جِدَّنّه. ومن حرف السیف؛ وهو حَدّه. ومن حرف الجبل» وهو الركن الشاخص منه. فإنْ أحَذْنَه من هذا قلت إنما سُمْيَتْ حروفاً لأن الحرف حَدٌ مُنْقَظم الصوت وغايئُه وطرفه» كحرف الجبل والسيف. وإ أَُحَذْئه من الأول قلت إنما سُميَتْ حروفاً لأنها جهاتٌ للكَلِم ونوَاح لھاء کحروفِ الشيء وجهاته المُحْدِقةٍ به. ا
فأمًا قولّه تعالى: وین الاس من يعبد الله عل حرَب )4 [الحج: ١۲/١١]ء فقال”'' أبو عُبَيْدَة: على حرف» أي لا يَدُومء تقول: أنتَ على حرف» أي لا أَئِقُ بك. وهذا راجمٌ إلى ما تقدّمء لأن تأويلّه أنه قَلِقٌ في دينهء كأنه مُعْتَید على حرف دينه» غيرٌ داخل فيه» كالذي هو على حرف الجبل. وقال أحمدً بِنْ يحيى ثعلبٌ: على حرف» أي على شك. والمعنيان قريبان.
وإنما سمي الأدواث نحو (مِنْ) و (هَلْ) و (بَلْ) حروفاً لأنها تأتي في أوائل الكلام وأواخره» فی غالب الأمر. فصارت كالحروف له.
وأما قولهم: ناقةٌ حَرْفء أي ضامرّء فقد تَأَوَّلّها أهلْ العربية على خمسة أوجه. قيل: لأنها قد تحدَّدَتْ أعطافها بالضّمْر والهُزال. وقيل: الحرف التى انتقلّتٌ من مُزال إلى سِمَن. فكأنها انحرفت من حال إلى
)١( في الأصل المخطوط: قال. وهو غلط.
حال. وقيل: الحرف التي كأنها حَدٌَ السيف في مَضائٹھا وحِدَّتها. وقیل: شهب بحرفٍ من حروف المعجم لِدِقتها وتقويسها. وقال تعلبٌ: لأنها انحرفث عن السَّمّن إلى الهزال. وهذه كلها معان متقاربة.
ومن هذا قولهم لِمُكْتَسَبٍ الرجل وظُعْمَته : الحِرْفةٌ كأنها الجهة التي انحرف إليها عمّا سواها من المكاسب.
والمخراف: الميل. سمي بذلك لِحِدَّتهء أو لأنه يُعْرّف به حَدٌ الجراحة وقَذرُھا.
والتحريفٌ في الكلام تغييرٌه عن معناه. قال الله تعالى في صفة اليهود : عرو ألكلم عن مَواضموہ)''ء أي يُغَيّرونَ معاني التوراة بالتمويهات والتشبيهات.
وقولھم : قرأث بحرف أبي عمروء أو غيره من الفْراءء یراد به حَذُ ما بين القراءتين. ويجوز أن يكون الحرف واحداً وقع موقعَ الجمیع؛ كقوله تعالى: ولتك عل أَيْبَآيها4 [الحاقة: 0117/18 يعني (والْمَلائكة)ء وكقولنا : أَمْلَّكَ اناس الدينارٌ والدرممٌء أي الدنانير والدراهم.
وسّمْيّتْ حروف المعجم لأنها لا تبيّن معنى في الانفراد ما لم تَتّصِل. فكأنها أعجِمّتُ عن الكلام» كما قالوا: رجل أَعْجَمٌء إذا لم يفهموا عنه. وقيل: صلاةٌ النهار عَجماءٌ» لأنه لا يُجهَرٌ فيها بالقراءة. وجرْحٌ العجماء جُبَارٌ. والعجماء البهيمةٌ؛ سُمّيَتْ عجماء لعَدَمِها البيانَ. فإذا انتظمّتٌ هذه الحروف صارت”" كلاماً مفهوماً. وكل واحد منها على انفرادھا لا يُفهمء
٣۳ /٥ وسورة المائدة .٦٤/٤ سورة النساء )١(
)٢( في الأصل المخطوط: صار.
م ١م ا الأوسط ف علم القراءات
فهي عجماء. والحرف الواحد لیس بکلامء إنما هو بناءٌ للکلام. كما أن الواحدٌ ليس بعدد. إنما هو أصل الأعداد.
الحركة الحركة غيرٌ الحرف. وإنما هو كالعَرّض بَخْلُ الحرف. والحرف كالحَيّر له. والدليلٌ عليه أن الحرف إذا سَمَیْناہ متحرّكاً فإنما هو لحلول الحركة فيه. ولولا ذلك لم يُفْرَقُ بين المتحرّك والساكن. وإذا لم يفرق بينهما بَطلَ الكلام؛ لأنك تُسَرّي بين الأسماء والأفعال الماضية. لا يُفْرّق بين قولنا (عَيْدٌ) للمملوك''' وبين (عَبَدَ) الذي هو فعلٌ ماض. وهذا مُحال. فعلمتَ أن الحركة إنما هي معنى يَحُدث) فِيسَمَى الحرف به متكا
الكلام اختلف الناس في الكلام. فقال بعضهم : الكلام ما كان من الحروف دالا بتأليفه على معنى. وقال آخرون: الکلام حروف منظومة» تدلٌ على
ھ۶
س پا
معان مفهومة. وقیل : حقیقة الكلام رَوِيّة الضمير» يُظهرها أصرات التعبير. فالمعانى قريبة والعبارة مختلفة0".
Oks
)١( في الأصل المخطوط : للملوك. )٢( يريد أن معاني هذه الأقوال قريبة بعضها من بعض» وأن العبارة عنها مختلفة.
رق یں جا یی یئ سے دن <لزوصی
۸۷۱۸۷۱۸۷ ۔ ۲٢ بت 5۱٠۸۷ 3۳۲۳۔٦
م باب ١
في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها
اعلَّمْ أن الحروف العربية» مهموسّها ومجهورها ومُظبَقَها ومُتَفَشّيها ورِخْوّما وشديدهاء وحروف الصفیں وحروف المد واللین؛ : وعشرونٌ حرفا.
وكان الخليل بن أحمدّ يَفْسِمٌ مخارجَّها على تسعة أقسام: الحَلق واللّهاة والشُجُر والأَسَلّة والتظع واللَنّة والدّلّق والشَّمّة والهّواء.
الحلقية: ع ح هخ غ. هذه حلقية.
اللهاة: ق ك. هما لَهَوبَتَانِ. واللهاة هى اللحمة الحمراء المعلّقة فی أعلى الحنك.
الشجرية: ج ش ض. هذه شجرية. والشجر مَفْرّج الفم.
الأسَلة: : ص س ز. هي أسلية. والأسلة مُسْتَدَقٌ اللسان» وهو طَرَفْه وحَدّہ. وقد يقال لهذه ل
س 0
النظع : ط د ت. هذه نطعية يّ. والنطع الغارٌ الأعلى» وهو سقف الفم. اللكَة : ظ ذ ث. هذه لِنُوِيّة. واللثة هي اللحم الذي رُكِرَتْ فيه الأسْنان.
XS لأوسط ف علم القراءات
فأمًا الشرّف التي تَضْعَد من اللحم بين الأسنان فيقال7" لها: العُمور, واحدها عَمْر. ومنهم من يسمّي هذه الحروف اللثوية: أَسَلیةٌ والتي قبلّها لِتّوية. وإنما وقع الخلاف في هاتين اللغتين لقرب مخرجيهما.
الذُوْلّق: رال ل هذه ذولقية. والذولق ما حَدّ من اللسان كذولق الان“ ویقال لها: ذَلقِيّة. ویقال : E واحدها أَذْلَق.
الشفة : ف ب م. هذه شفوية. ويقال لها : شفهية.
الهواء: واي. هذه هوائية. واختلفوا لِم سَمّاها'" هوائية؟ فقال اللَيْثُ: لأنهن يخرجن من هواء الفم. وقال أبو عثمان المازني: يعني أن الصوت يهوي فيهن لانّساع مخارجهن» فليس لها اصطكاك› لأنها تسل من جو الحنك. وحكي عن الخليل أنه كان يقول: الألف والواو والياء والهمزة جُوف. يريد أنهن يخرجن من الجؤف.
ثم اختلفوا في تقديمه العينَ على سائر الحروف» والهمزةٌ والھاء أقصى مخرجاً من العين عند النحويين. فَاحْتّجٌ عن الخليل في أنه كان الأؤلى أن يقدّم الهمزءً على سائرهاء إلا أنه لما كانت“ بمنزلة المعتل في تنقله وتقلّبه وسقوطه في مواضع گرهَ الابتداءَ بها.
ثم كان الأؤلى بعد الهمزة بالتقديم الهاء. إلا أنه نظر بين الهاء والعين
العرب» فقدَّمها على الهاء.
)١( في الأصل المخطوط: يقال. (۲) دلق كل شيء وذولقه: جدته وطرّفه. (۳) أي سماها الخليل بن أحمد. )٤( في الأصل المخطوط: كان.
باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجها ۱, ۲۸۴
وقال آخرون: إنما وقع تقديم العين على الهاء لاستباو وقع عندہ في الامتحان لِرئّة الهاء ومّشاشتها. فإذا رة عنها توجدُ كأنها تخرج من الفم. فإذا حَقَّفَتْ تجدها تخرج من آخر الحلق. فذاقها الخليل بالتخفيف. ولو ذاقها بالتشديد لوجدها أسفل من العين. وهذا وجه جيّد. فإن أردتٌ معرفته فامتحِن نفسّك؛ وقل: أَمّلَّكَ الله للخيرء فتجدٌ الهاء عند التشديد تخرج من أقصى المخارج. وإن رَفَْهْتَ عنهاء فقلتٌ: ما شَهِدْتُ كذاء وجدتٌ شيئاً من صوتها يخالط اللسان.
فهذا عددٌ المخارج على ترتيب الخليل.
ثم اختلف النحويون بعد في مخارجها على غير ترتيب الخليل. فكان سيبويه يجعل للحروف ستةً عَشّرَ مخرجاً. وكان الجَِرْمِیُ وابنُ كَيْسَانَ يجعلان لها أربعةً عَشَرَ مخرجاً. وليس بينهم خلاف إلا في الراء واللام والنون. وذلك أن سيبويه جعل لكل واحد منها مخرجا. والجَرميّ ومَنْ وافقه جعلوهن من مخرج واحد.
ترتيب المخارج على ما ذكره ابن مُجاهد وهو مذهب سيبويه وأكثر النحويين الهمزة. وهي أقصى الحروف مخرجا. ترتفع من أوّل الصدر وآخر الحلق كالتّهَوُع''". ولا صورةً لها في الخط. ثم الألف تليها. ويدلٌ عليه قول الخليل: إن العرب تسمّي الألفت الهاوي» لأنها تهوي إلى الحلق؛ كأنها تخرج من جُبٌ.
(١) التّهوع : هو التّقيؤ.
Af الأوسط في علم القراءات
ثم الهاء فوق الألف. وهي آخر المخرج الأوّل.
والهمزة تعاقب الهاءً. تقول العرب: هِيّاكَ وإياك» ومَيْهِاتَ وأيهات›
د 7 ہر رشع وارفت الماء» وهرقته.
ثم المخرج الثاني. وله حرفان» العينٌ والحاء. یخرجان من وسط الحلق. يدلك على اشتراكهما في المخرج اعتقابهما في قولهم : ضَبَّحَتٍ الخيل» وصَبَعَتُ. والضّبْحُ والضبٔع صوتٌُ أنفاس الخيل إذا عَدَوْنَ. يقال: ضَبَّحَ الفرسنْ: والثعلبٌُ. والضبح والضبع أيضاً ضَرْبٍ من العَذُو. والحاء قد تبْدَل من الهاء؛ فى قولهم: مَدَّحَه ومَدمّہ وأجلخ وأجله. والجَلّح والجَلّه: انحسار الشعر عن مقدَّم الرأس. قال رؤبة"“: لما رائىي خَلَيَالمَمَوَّو بَا أضلاوالجبين الأججلَه بعد عُدَانيَ الشباب الأبلو ظّكّرٌ الغانياتٍَالمُدَهِ
أراد بالأجلّه الأجلس» وبالمدّه المدّحَ. وس رجل رجلاً بحضرة
ہے ما هام
فمدحته. ويقال: حَفْحَقَ فى السير» وهقهق» إذا سار سیراً سريعاً. وأصله الحاء فقلبت هاءً. وفى المثل : شن السير الحَقْحَقَة'''.
.١51/ - ١584 الأشطار من أرجوزة لرؤبة في ديوانه )١(
)٢( في الأصل المخطوط : الخاء. وهو تصحيف.
(۳) مجمع الأمثال ."09/١ وفيه: «هي أرفع السير وأتعبه للظهر». والمراد بالظهر في هذا المثل المطية التي يرگب ظهرها.
باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها ۱
وإنما تَعافبٌ الھاء والحاء لأنهما مع قرب المخرج مهموستان. والعين لا تُعاقبُٔ الهاءَ لأن العين مجهورة؛ والهاء مهموسة. وهما من مخرجين. وإن کان المخرجان متجاورين. ۱
ٹم المخرج الثالث. وهو أدناهن إلى الفم. يخرج منه الغين والخاء. وهما يخالطان حروف اللسان. ومن أجل ذلك أخفى نافعٌ» في رواية المُسَيِّيَء عْنَّةَ النون والتنوين في مثل قوله: «إهل من لق عب ألو [فاطر: ۵ػ۵. والذوق يبه على أن الغين أقصى من الخاء.
ووجدث العینَ والغين يتعاقبان. يقال: عَلَّتٌ وعَلَتٌ طعامّه. وقد قيل: أَعْلَتٌ وَأَغْلَتَ. ذكره ابنُ السّْيتِ في (كتاب القَلْب والإبدال)» وهو إذا خَلَطَ. والغالثُ: الخالِط. تقول العرب: اعْلِثِ اللبنَ بالشعيرء أي اخلطهما. والّلاثة: سَمٰنٌ وأقِط بُخْلَطانِ. ويقال: فلان يأكل العَلِيتٌء إذا أكل خبزاً من حِنْطة وشعير.
والخاء مقدَّم على الغين في (کتاب العين)“ و(التھذیب)''' جميعاً.
ثم المخرج الرابع» من أقصى اللسان وما فوقّه من الحنك. تخرج القاف وهي متصاعدة إلى الحنك» والكاف فوقها. وهما متجاورانِ من حيث المخرج. ويْبْدَل أحدُھما من الآخَر. يقال: أغرَابِيٌ فُمٌ وك أي خالصٌ. قال الأصمعي : القَحٌ الخالص من اللون والگرّم. ويقال للذي
)١( وهو معجم في اللغة للخليل بن أحمد المتوفى سنة ۱۷۰۔ (؟) تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري المتوفى سنة ۳۷۰.
A الأوسط في علم القراءات
والقاف عَلْصَيِيّة لأنها تخرج من العَلْصّمة. والكاف تخرج من العَكَدَة» فهى عَكَبِيّة. والقلصمة أول اللَّهاة مما يلى الحلق. والْعَکَدَۃ آخد اللهاة مما يلي الفم. والياء. ومخرجهن من وسط اللسان» بينه وبين وسط الحنك. وھی الحروف الشجريّة.
ثم مخرج الضأد. وهو المخرج السادس. وخروجها من حاقة اللسان وما يليها من الأضراس. وبعض يتكلّفُه من اليمين» وبعض من اليسار. ومخرجها من أحد الشَمَيْن كمخرجها من الآخَر. ويقال: إن عمر بن الخطاب» كرّم الله وجهّهء كان يتأتّى له التلقظ بها من الجانيين جميعا
ومنهم من يجعل مخرج الضاد والشين والجيم واحداً. فيجعل الضاد شجرية. وهو الذي ذكرناه ألا من ترتيب الخليل بن أحمد. رحمه الله. ولَعَمْري» إن الضاد بإزاء الشين والجيم» إلا أن لها تَحَرّفاً إلى حافة اللسان وما یلیھا''' من الأضراس. ولها مخرج بذاته قريبٌ من مخرج الشين والجيم.
ثم من حرف اللسان إلى ما يحاذيه من الئَنِيّة والرَبَاعِيّة والصاحك
وأسفل من مخرج اللام إلى داخل الفم قليلاً مخرجٌ الراء.
وفيما بينهما مخرج النون المتحركة. )١( في الأصل المخطوط : يليهما. وهو غلط.
باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارحها 212
فهذه ثلاثة أحرفء لها ثلاثةٌ مخارجٌء كأنهن من مخرج واحدء لقرب بعضهن من بعض. وهي التي يقال لھا : الحروف الذَّوْلّقية.
ثم من طرف اللسان وأصول الثنايا العُلی مخرج الطاء والدال اک وهن من مخرج واحد. يقال لها: الحروف التْظمِيّة'''. والتّظع: الغا الأعلى””.
ثم من طرف اللسان إلى فُجُوَوٍ بينه وبين أطراف الثنایا العُلى مخرجٌ الصاد والسين والزاي. وهن حروف الصفير.
ثم من طرف اللسان وأطراف الثناياء خارجاً منها قلیلاًء مخرج الظاء والثاء والذال. وكان الخليل يسمّيها الحروف اللَريّة.
ثم من الكّفةَ السفلى وأطراف الثنايا العُلى مخرج الفاء.
ثم من الشفتینِ سرع الباء والميم.
والفاۂ والباء والمیم تسى الحروف الشَّفَوِيّةَ» لأن الشفةً تجمعها. وإن كانت الفاءٌ تختصٌ بمخرج مقر د.
والباءٌ أقربٌ الحروف إلى الميم» لأنهما من مخرج واحد. والفاء تُجاورهما. وهي من مخرج آقر. ألا ترى أن النون إذا لَقِيت الباء تصيرٌ ميماً في قولك: العَنْبّره وفي قوله تعالى : لما توچ [العلق: .]٠١ /4١ وإنما صار هكذا لمؤاخاة النون الميمَ بالعُنّةَ وقربها من الباء.
ثم الواو تخرج من بين الشفتين. وينقطع آخرّها عند مخرج الألف. ولها مخرجٌ بذاته. ۰ )١( في الأصل المخطوط: النطيعة. وهو غلط. (۲) الغار الأعلى هو سقف الفم.
KAA الأوسط قي علم القراءات
ثم النون الخفيفة تخرج من الخياشيم خاصّة. وهي نون (مِنْكَ) و (عَنْكَ). والدليل على ذلك أنك لو أمسكتٌ أنفكء وتکلمت بها لاخْتَلْتُ. وهي لا تظهر مع حروف الفم لقربها منها. وتظهر مع حروف الحلق لبعدها منها. وتُدْغَمٌ في المیم للصوت الذي لها من الأنف.
فهذه جملةٌ مخارج الحروف. وهي ست عَشَرَ مخرجاً.
وللحروف مَجَار؛ فالمجرى الاوّل الحلقٌء وله ثلاثة مخارج. والمجرى الثاني الشفةٌء ولها أريعة أحرف» من ثلاثة مخارج. وسائرٌ الحروف كُلّها للفم واللسان.
نا الأخيّاز فهي بعدد الحروف لان کل حرف يخرج من حَيّز. ولا د يجتمع الحرفانِ في حيزء كما لا يجتمع جسمان في محل. ٠ ومنھم من شی الأحيارٌ مدارج.
والحروف نوعانِ: مهموسة ومجهورةٌ.
فالمهموسة عَشْرَةٌ أحرف: الحاء والثاء والفاء والسين والكاف والتاء والشين والخاء والصاد والهاء. مجموعة في قولهم: (حث فسكت شخصه).
وباقي الحروف مجهورة.
وهكذا الحروف نوعان: شديد ورخو. الشديدة لزوم الاعتماد لموضع الحروف حتی تشتد.
اک ۰ : وبقية الحروفِ رحوة.
باب في الحروف ومدارجھا والقابھا ومخارجھا
وإنما سُميَتْ مهموسة لأنه انّسَمَ لها المخرجٌ» فخرجَت كأنها نَفَس. وسُمّیت مجهورةً لأن مخرجّھا لم يَنّسِعْ. فلمّا لُمْ تع مخرجها لم يتسع الصوت۔ لق أن بجر مه والمهموس حرف اش وت الاعتماڈ فى موضعه سر جرى معه التّمّس. والمعنيان واحد. وهذه العبارة أَبِينُ.
وسميّت الرخوةٌ رخوةٌ لأنها تسترخي في المخرج.
وحروف الإطباق أربعة: الصاد والضاد والطاء والظاء. سُمّیت بذلك لانطباق اللسان على الحنك عند النطق بها
وحروف الاستعلاء سبعة: الصاد والضاد والطاء والظاء والخاء والغين والقاف. وَسمَيتٌ بذلك لاعتلائها ذ في الفم عند النطق› > ولأن اللسان يستعلي فيها إلى الحنك. إلا أن فيها ما يستعلي ثم ينطبق» وفيها ما د يستعلى ولا ب ينطبق. فمن حروف الا ستعلاء أربعة مَظبَقَة وثلاثة مَسْتَعْلِیّة غير مطبقة. والسبعة الأحرف بأجمعھا حروف الااستعلاء.
وفي الجملة حروفٌ» ينفرد كل حرف منها بلقب. كالشين تَسَمًیھا العرب مُتَمَسياً. وكذلك الفاء والثاء. وكالقاف يُسمَّى حرف القَلَقَلَة وقد سی القاف عَلْصَمیۃً والكاف عَكيية. وقد ذكرناهما.
ويُسَمَّى الراءٌ الحرف المكرّرٌ. وهذا لقب النحويين» لأنه إذا وَيَف عليه ارتفع اللسان عن موضعه» ثم عاد إليه. فتَضَاعَفٌ نغمثہء وَيُسْمَمٌْ كأنه مكرّر.
ويُسَمّى اللامُ الحرف المنحرف» لأنك إذا نطقت به انحرف من حافة اللسان.
الأوسط في علم الشراءات
ويُسَمَّى النونُ حرف العُنَةَ لأن نغمتها ترجع إلى الخيشوم. فإذا سَكَنَتُْ كان مخرجها من الأنف» وإذا تحرَّكَتُ كان مخرجها من الفم. ولیس حرف له مخرجان غيرهاء وغير الضاد.
ویْسَنٌی الألفث الحرف الهاوي.
وحروف الصفير ثلاثة: الصاد والسين والزاي. سُمُيَِتُْ بذلك لأن السامع يسمع لھا صوتاً كالصفير.
وحروف الحلق ستة: الهمزة والهاء والحاء والعين والغين والخاء.
وحروف العُّنّة ستة: الياء والراء والميم واللام والواو والنون. مجموعة في قولهم : (يرملون). وقد قيل : وأحرف الإدغام صوت العُنَّهُ في (يَرْمَلُونَ) قد جَمَعْتٌهُنَهُ
والحروف الزوائد عشرة: الهمزة واللام والياء والواو والميم والتاء والنون والسين والألف والهاء. مجموعة في قولهم: (الیومَ تنساة). ومجموعة في قولهم : (سألتمونیھا).
وكل حرف من هذه الحروف تقع متحرّكة وساكنةً» غيرٌ الألف فإنها لم تقع إلا ساكنة.
ومخارج الحروف على ما ذكرنا سه عَشَرَ مَخرجاً. هكذا قال سِِبَرَيْه لأنه جعل لکل واحد من الراء واللام والنون مخرجاً مُفْرداً. فأما أبو عمرٌ الجَرْمِىٌ ومن قال بقوله فإنهم يذهبون إلى أن للحروف أربعة عَشَّرَ مخرجاً. ويجعلون اللام والراء والنون من مخرج واحد.
فهذه جملةً ما حَضَرّني من ألقاب الحروف ومخارجها. وإن أخذنا في كيفية أسرارها طال البابٌ. وبالله التوفيق.
باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجھا
ذكر حروف لا بد للقارئ
من معرفة أقسامها
منها الألفات. وهن أربعٌ وعشرون ألفاً: ألث أصل » ووصلء وقطعء واستفهام» وتقریرِ؛ وإیجاب» وألف أداقء وألف الجمعء وألف ما لم يُسَمّ فاعلّه» وألف التخیر وألف التخبير» والألف”" المبدّلة من الهمزة» والألف المنقلبة عن الياء أو الواوء وألف التأنيث» وألف الفصلء وألف المخبر عن نفسەء والألف الزائدة لاسم الفاعل» وألف التعريف» وألف النداء» وألف التعجب» وألف التثنية» وألف الخروج والوقف» وألف الضمیر والألف التي تُجِْعَلْ عِوَضاً من النون الخفیفة أو التنوين.
ألف الأصل
تدخل الأسماءَ والأفعال. وتقع موقعَ الفاء من الفعل. فإن أردتٌ أن تعرفها في الأسماء فاعتبڑھا بالتثنية والجمع. فإن ثبنّت فهي ألف أصل»ء كقوله تعالى: وما أَمَرٌ ألسَاءَةٍ [النحل: .)۷۷/۱٦ ألف (أَمْر) أصلة. دلیله ثبانّه في التثنية والجمع. تقول: أمْر وأمرانِ وأمور. وكذلك قوله تعالى : للوَلَعَدئم عل ذلك إِصَرِفٌ» [آل عمران: ۸۱۸/۳]. ألف (إضري) ألف أصل. دلیلّه: إضر وإصرانِ وآصار. وقرئ: «وَيَضَعُ عَنْهُمْ آصَارَهغْ)". والاصر: الثفل. وقيل: العهد. )١( في الأصل المخطوط : وألف.
(۲) سورة الأعراف ۷/ ۷٥۱۔ وهذه قراءة ابن عامر بفتح الهمزة وبالألف على الجمع. وقراءة الباقين بكسر الهمزة من غير ألف على التوحيد. (التيسير .)١17
۱ الأوسط في علم القراءات
وإن ردت أن تعرفها من الأفعال فاعتبرڑھا بالماضي والمستقبل والمصدر. فإن ثبتَتْ فهي أصل. كقوله تعالى: (وَإِدْ أَخَذ2'”4. ألف (أخذنا) ألف أصل. دليلّه : أَحَد يَأخذ أخذاً. وكذلك و وَمَرُوا لمغري [الحج : ١7 ]. تقول: أمَرَ یأئر أمراً. فالألف في (أمر) و (أخذ) و (اکل) ونحوها فاء الفعل أصلية لا تسقط بحال.
ألف الوصل
موضوع ألفات الوصل أن تدخل الأفعال دون غيرها. واعتبارها سقوطها في الدَّرْجَء كقوله تعالى: خی إا درا [الأعراف: ۳۸/۷] دا أظمَأَحْمْخ4 [النساء: ۱۰۴/٤ 6لوا أطَيَا4 [النمل: ۷/۲۷٦]ء لح أصْظرٌ4”'' ونحوها. وتقع مضمومةً ومكسورةً» ولا تقع في الأفعال مفتوحة. فإن أردتٌ أن تعرف الضم من الكسر فاعتبرّه بالحرف الثالث؛ فإن وجدنّه مفتوحاً أو مكسوراً فالألف مكسورٌ. وإن وجدنّه مضموعاً فالألف مضموم. مثاله: «أضْظرٌ4. (أفئأ) [يوسف: ]4/١١ لاملا أنه" تبتدئها بالضم لانضمام الثالث. وتبتدئ «أَذَارَكُوا [الأعراف: ۳۸/۷]ء اتمم [النساء: 08٠١/5 «أفيطوأ”*' ونحوها بالكسر لأن الثالث منها مفتوح أو مكسور.
فإن قيل: لِم ضممت أْتَِعُوأ4 [البقرة: 151/7] والباء مكسور وهو الحرف الثالث؟ قلتُ: لأن التاء مشدّدة» فهي حرفان؛ الأول ساكن»
)١( سورة البقرة ۲/ .٦۳ ومواضع أخرى في القرآن. (؟) سورة البقرة ۱۷۴۳/۲. ومواضع أخرى في القرآن. (۳) سورة البقرة .7١/7 ومواضع أخرى في القرآن. )٤( سورة البقرة 5/7". ومواضع أخرى في القرآن.
باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا
مُظرد على الأصل.
فإن قيل: فَلِمّ كسرت نا بوا [الصافات: ۹۷/۳۷] و فآ مشر [ص: 1/۳۸] و ثم أقضوأ [يونس: »]71/٠١ والثالث منها مضموم؟ قلتٌّ: عنه جوابانٍ. أحدهما أن الحرف الثالث في الحقيقة مكسورء لأن الأصل (ابْییُوا) (امْشِيُوا) (افُضيوا). فهو مرد غير منکسر. والجواب الآخَر أن هذه الكلمات من بنات الياء. فوجب أن يكون الألف منها مكسوراً. ألا ترى أن الأصل بى يَبْني » مَشَى يَمْشي» قَضَى يَتُضي.
وقد تدخل ألفات الوصل في ثمانية أسماء معدودة. سبعةٌ منها في القرآن. وواحد() في الكلام. وهي: (امرؤ) و(امرأة» و(ابن) و(ابنة) و(اثنان) و(اثنتان) و(اسم). قال الله تعالى: إن انوا هلك [النساء: 4/ ٦ وة ْم [الأحراب: ۰۸۳۳٠]ء یمیس أبن مَزي رک و اك م4 [التحريم: 0115/16 قفتا ینہ فق مک تيبا [المائدة: ١/۱۲]ء جرت مِنْهُ اکا عَفْرةَ حا [البقرة: ٢/٦٦]ء ینہ سمه الْمَييخ» [آل عمران: .]٥٠٤/٣ ولم يدخل الثامنٌ في كتاب الله تعالى. وهو ألفُ (اسٰت).
فهذه كلها ألفاتٌ الوصل؛ مكسورة فى الابتداء. وموضوعها أن تدخل فی الأفعال خاصّة. ثم أدخلوها في هذه الأسماء المعدودة» دون غيرها من الأسماءء لِعِلّل ذكرها النحويون.
-
(1) في الأصل المخطوط: وواحدة. (؟) سورة المائدة ٥/۱۱۰ء ١١5 11١17
الأوسط في علم القراءات
واختلفوا لِم سْمْيّتْ ألفت الوصل؟ فقال الكوفيون: لأنها تسقط في الدرجء فتصل ما قبلّها بما بعدّها. وقال البصريون: لأنك تصل بها إلى النطق بالساکنء لأنك إذا قلت: اهمْبظواء فالهاء ساكنة لا يمكن النطق بها. فأدْخِلَت الألٹ توصل بها إلى النطق بالساكن.
ألف القطع تكون مفتوحةً في نحو (أكْرَمَ) و (أغطى) و (الْهَى). قال الله تعالى: (آلمنگ الک [التكاثر: ۱/۱۰۲۷]ء تا ایت الْكوئر» [الكوثر: ۱/۱۰۸]ء «[أكري منونة4 [يوسف: ۲۱/۱۲]ء ادحل مُلَحَلَ صِدف) [الإسراء: ۸۰/۱۷]ء فو تہ أقلبى4 [هود: .]44/١١
فإذا دخَلَتُ في المصدر كُسِرَتُء كقوله تعالى: وريم إِخْربًا) [نوح: ۱۸/۷۱]ء وين کان کبر عَليك عراصم [الأنعام: .]۳١/١ تقول: ارح إخراجاً» وأَغْرَض إغراضاً» وأَحْسَنَ إخساناً.
وألف الاستفهام تُعْرَف بمجيء (أمْ) بعدّهاء أو بُْسٰنِ (مَلْ) في موضعها. وهي مفتوحة أبداً. كقوله عر وجَل: یری لی اله کتبا أم يو ج [سبأ: ۸/۳۰] اطم لب آر اد عند لرن عَھَدا یچ [مریم: ۱۹/ . فمجيء (أم) بعدّها يدل على أنها آلف الاستفهام.
وألف التقرير هو نحرٌ قول الحاكم: أَلَّهُ عليكٌ مال؟ يعني ما يَذَّعِبهِ تحضمُہ. يُقَرّرهِ على ذلك. وفي القرآن: ءات قُلْتَ الاس ادون وَأ
کر ماس
را إِلْهَيْنِ من دون الله 4 [المائدة: .]١١6/8 وهو ضرب من الاستفهام. وألف الإيجاب. وهو نحو قول الشاعر: َلَسْقُمْ حَيْرَ مَنْ رَكبَ الْمَطايًا واَنْدَى العالّمِينَ بُطونَ را٠
.۸۹/۱ هذا البيت لجرير فى دیوانه )١(
باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجھا
وفي القرآن: وا ذلك قير ع أن مى ال4 [القيامة: ١۷/١٤]ء ات الله كاف عبد [الزمر: .]۳٦/۳۹ ومنه قوله تعالى : «أَيَجَمَلُ فيا من يَفْسِدٌ فا [البقرة: .]٣٣/۲
ومنهم من يسمي هذه: ألف التحقیق. وهما قريبان. وهذا أيضاً ضرب من الاستفهام.
وألف الأداة نحو: (أَنْ) و (أَوْ) و (أَم) وما أشبهها.
وألف الجمع نحو: أنفس وأفلس وأزواج وأقلام وحيتان. تقول: ET f 27 : جح ل د نفس وانفس» وزوج وأزواج. وفي کتاب الله تعالی : « وآحضرتِ الأشن آل [النساء: ٤/۱۲۸]ء #إذ اهز حِيسَانْهُمْ 4 [الأعراف: ۷/ ٦٦٦]ء
رازو مَطَمَرة 4 [آل عمران: ۳/ .]٠١ #إذ يلقو أَفْلمَهَمَ4 [آل عمران: /Y ].
ا
وألف ما لم يُسَمّ فاعلّه نحو: كم زیڈ وأَحْسِنَ إلى عمرو. وهذه الألف قد تكون من ألف الوصل. وتكون من ألف القطع. قال الله تعالى : «إذ برا لذن أَتَبِعُوا4 [البقرة: ١/٦٦۱]ء یٹول لي أاسْْضْعِفُوا4 (سبا: ۲۶ء. هذه آلف ما لم يسم فاعلّه من ألف الوصل » لسقوطها عند الدّرْج. وقال تعالی : «وْلَيَكَ الَّذنَ اتی لوا یا گرا [الأنعام: ٦/۷۰]ء (وَأِسَتِ َة لَك [ق: ۲۳١/٠١ . فهذه من ألف القطمء لأنك ثُْبتُ حرکتھا۔ ولا تسقط في الدَّرْج.
وألف التخييرء كقوله تعالى : نا ما بعد ونا وچ [محمد: .]٤/٤۷
[ 69 سورة الشعراء 5؟/ 24٠ وسورة ق ۳١/٥٥
الأوسط ف علم القراءات
وألف التخبيرء كقوله تعالى: وما تود تيكف کا کاستخبوا ألمي عل اهُدَئٰ4 [فصلت: .]١7/4١ وهذه الألف لا بد من الفاء في جوابها. تقول: أمّا بعد فقد كان كذا وكذا.
والألف الْمُبْدَلَةَ من الهمزةء نحو: 8ءَامَنَ4 و وََانَ4. كان الأصل (َأْمَنَّ) و (أأتّى) بهمزتين» فَاسْمُتقِلَتْ وأَبْدلَثْ من الثانية ألف. وهي المَدَهُ التي تراها في (آمَنَّ) و (آتى).
والألف المنقلبة عن الياء أو الواو تكون في الأفعال والأسماء. تقول (دَعَا و (عَهَا) و (قال) و (باع). وفي القرآن: وال تما الموج [هود: ۱۱/ ٣ء وک الہ رن [الأنفال: ۱۷/۸]ء وما يق عن هر ) [النجم: ۳. فکل هذه ألفات في اللفظء غيرَ أنها منقلبة إمّا عن واو وإمّا عن ياء.
فما کان من الواو يحب بالألف لا غیرء مثل (دَعَا) و (5نا)» غير أنه كُتِبَ في المصحف: لما ری نکر يِن اح [النور: ]7١/74 بالياء. وهو خلاف الأصل. ولا نرى مخالفة الإمام'''۔ وكُيِبَ في المصحف: #سَبَى4 [الضحى ۲/۹۳]ء #طحيهًا» [الشمس١5/9] و #تليهًا» [الشمس۲/۹۱] و #إدّحيهًا»* [النازعات ۷۹/ ۳۰] بالياء. وهن من بئات الواوء غير أنهم أرادوا موافقة رؤوس الآي.
وما كان من الياء يجوز أن يكتبّ بالألف وبالياء. والياء أجود في العربیةء لأنها الأصل. على أن أكْثْرَها في المصحف بالألف.
سے سے بس عم
وألف التأنيث مثل (جمراء) و (صفراء). ٠ وفي القرآن: و[ صفراء قاع اوها [البقرة: ۹/۲٦]ء و بس 5 ر لسري [الصافات: .]٦٦/۳۷ هذه
)١( الإمام هو المصحف الإمام الذي كُيِبَ بأمر الخليفة عثمان بن عفان» رضي الله عنه.
باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها
ممدودة. وقد تكون ألف التأنيث مقصورة. مئل إشترئ 4 و«([زذكرى »4 و(سكرى).
وألف الفصل كقوله [تعالى]: ظاءَامَتُأ4 [البقرة: ۹/۲] وف[ هادوا»4 [النساء: 47/4؟. فالألف الذي بعد الواو هو ألف الفصل» لأنه یفصل بينها وبين الكلمة التي بعدھا۔
وألف المُخُبر عن نفسهء كقوله تعالى: وتكن أَعَبْدُ أله [يونس: /٠١ ٤ ولا أشرك بر أَحَدًا یچ [الكهف: ۳۸/۱۸]. وتقع مضمومةً ومفتوحةً» لأنها تكون من الفعل الثلاثي والرباعي. فما كان من الثلاثي فهو مفتوح كقولك (<أَعبّدُ) و (أضرِبُ) و (أَجْعَلٌ). وما كان من الرباعي فهو مضموم كقولك (أَحْسِنٌ) و (أُكْرِمُ) ونحوها. وتعتبرها بأنْ يَحْسُنَ بعدّها (أنا)» لأنك تقول: أعبد أناء وأفعل أنا. فكل ما حَسّنَ بعدّه أنا فهو ألف المخير عن نفسه.
والألف الزائدة لاشم الفاعلء كقولك (ضارب) و (قاِل) و (ائب). وفي القرآن: يوا گا عَيبيت» [الأعراف: ۷۸۷ أ هم تَای>) [الأعراف: 7/ 4] لاما ألتَايلَ فلا نهر [الضحى: ۰/۹۳]]. وربما أشكَل على البعض قولّه تعالى: [قايوت) فيظن أن هذه الألف هي الألف التي في (قال). وليس الأمر كذلك. إنما الألف في (قال) خَُرّكَتْ لدخول ألف الفاعل عليهاء فصارت همزةً مكسورة. فقوله 9 مَايُوت» الألف فيها هي ألف فاعل. والهمزة هي الألف التي كانت في (قال). فهذا لا لَبْسَ فيه ولا إشكال.
٠١١ ء٦٦/٤ سورة النساء )١(
الأوسط قي علم القراءات
وألف التعریف كقولك: (الذار) و (الكتاب). وفي القرآن: يك الدَارُ لْتضْرّة6 [القصص : ۲۸/ ۸۳].
وألف النداء: با رب ويا بک و يتاي ہے اموا و یبال 59 مع نا .]٤
وألف التعجب: أَكْرمُ بِرَيدِء تريد: ما أَكْرّمَهُ! قال الله تعالى: أي بم ابر 6 [مريم: ۳۸/۱۹].
وألف التثنية: الزیدانِ والعَمْرانِ. 8 وَلِمَنَ حاف مام نیہ جِنَان)4 [الرحمن: .۵٥
وألف الخروج والوقف» كقوله تعالى: ف الما [الأحزاب: /٢۴ ۰ء وليك4 [الأحزاب: ۷/۳۳٦]ء وز ليولا 6 [الأحزاب: .]٦٦/ ۳٣
وآلف الضمير نحو (قامَا) و (قعّلا). وفي القرآن : وتال لد 50 [النمل: ۲۷/ ١٠]ء فوج ف فها رجلين یِقَتَیْلانِ4 [القصص: ۲۸/ .]٠١
ص سس ےم
والألف التي تَجْمّل عِوضاً من النون الخفيفة كقوله تعالی : لتم ال [العلق: ١۹/٥۱]ء ل وتا ن الصَفْرنَ6 [يوسف: ۳۲/۱۲]. والعِوّضٌ من التنوين کقولنا : رَيْداً رأيتُ» إذا قف عليه وكان منصوياً. اللامات
انا عَشَرَ لاما. لامُ الابتداء ولام القَّسَم ولام الإضافة ولام التعريف واللام الأصلية واللام الزائدة التي دخولها كخروجهاء ولام الاستغاثة ولام الكناية ولام (كيٰ) ولام الجحود ولام العاقبة ولام الأمر.
)۱"( سورة البقرة ۰4/۲ ٠ . ومواضع أخرى كثيرة في القرآن.
باب في الحروف ومدارجھا والقابھا ومخارجها
لام الابتداء كقولك: لَرَيْدٌ خَيْرٌ منك .ودار الأخرة عَبْر لت نفا [يوسف: .]1١94/1١١ ولام القّسّم: وَالل لآتِيَنَكَ. قال الله تعالى: «فوريك لشي
يا م م عع
ولام الإضافة : لزيد مال. فل الاسر ین مَل وین بعد پچ [الروم: .]٤/٣٣ ولام التعريف: الرجل والغلام ونحوهما. ۱ واللام الأصلية”'' مثل: لَهَا يَلْهُو. والنَّهُو واللّعِب. وكل كلمة لا تفارقها اللام فهي فيها أصلية. اللام الزائدة التي دخولها کخروجھاء كقوله تعالى: فل عسؾ أن يكن روک لَكُم4 [النمل: ۷۲/۲۷]. معناه رَدِفَكُمْ. فاللام هنا زائدة. يُسَمّيها أهل البصرة لامَ الصّلة. وأهل الكوفة يُسَمُونها اللامَ المُفْحَمّة. ولام الاستغاثة. كقولك: يا لبكر. قال الشاعر: بالبَكرء أَنْفُِوا لي كُلَيْباً بالبَكرٍ أبن أبِنَ الفِرارٌ"؟ ولام الكناية (لَهُمْ) و (لَكُمْ)ء تضاف إلى المَكْنِي””". وهي أنها كُبِرَتْ مع الظامرکگ للا تلتبسٌ بلام الخبر“ نحو قولك: لَرَيْدٌ خيرٌ من عمرو. )١( في الأصل المخطوط: ولام. (۲) البيت للمهلهل في رثاء أخيه كليب الذي قتله جَسّاس من بني بكر. (۳) يريد بالمكني المضمر أي الضمير.
)٤( يريد بالظاهر الاسم الظاهر. )٥( لام الخبر هي لام الابتداء التي سبقت في أول الفصل.
a لأوسط في علم القراءات
ولام (گیٰ)؛ نحو قوله تعالی : (وليضوه وَليَففا4 [الأنعام: .]]۱۳/٦ ولا تقع إلا مکسور؟.
ولام الجحود نحو قوله تعالى: لگا كن أله لیڈر الْمؤْمِنِينَ عل ما أنتم عَلَيَهِ 4 [آل عمران: ۱۷۹/۳].
ولام العاقبة نحو قوله: التق ءال وروت ليكو لَه عدو
سے ررغ
يَحَرْئا 4 [القصص: ۸/۲۸]ء ونحو قولہ : ف(وَِّيكَ حَلَتَمْر 4 [هود: .]١۱۹/۱۱ قال الشاعر: عع م مع ر ر ورك 7 لِدُوا لِلْمَوْتِء وابئوا لِلْخَرَابِ فَكُلْكُم يَصِيرٌ إلى دما“ يريد أن العاقبة تؤول إلى الموت وإلى خراب الأبنية. ولام الأمر كقوله تعالى : لفق دو سعقر ص عي [الطلاق: ٢٦٦/۷]۔ ومن هذا الجنس في القرآن كثير. الهاءات سبع هاء الاضمار وهاء التأنيث وهاء الماد وهاء الوقف و [هاء] النْذبة والهاء الأصلية وهاء البَدَل. فهاء الإضمار كقولك: زیڈ ضربته› وعمرو مررتٌ به. تسمى هذه هاءً الكناية» وهاء الإضمار. وللقَرَاء فيها خلافٌ يذكر فى موضعه. إن شاء الله. وهاء التأنيث كقولك: نعمةٌ ورحمة ونحوهما. إذا وَثَنْتَ فهى ها
وإذا وَصَلْتَ صارت تا٤. وللقُرَاء فيها مسألةٌ خلاف نذكرها بعذ.
)١( البيت لدعبل الخزاعي.
باب في الحروف ومدارجھا والقابها ومخارجھا 0000
وهاء العماد نحو قوله تعالى: لبه أنا اللہ أَلْميِرُ ام44 [النمل: ۹/۲۷]. الهاء في ))۱ عِمادٌ) ڈیرٹ لحم الكلام. لی ليست راجعة إلى مذكور. وهاء الوقف نحو قوله تعالى : 0ف [الأنعام: ]۹۰/٦ وما هي
[القارعة: ]٠١ /٠١١ وق جساب 7 تي الخلاف فيها بعد.
وهاء النذبة نحو: وا رَيْدَاهُ وا تَمْرَاهُ. وفي القرآن: لیا اسنا
Deseo مر
ويا سر تاه 3 في بعض الروايات عن أبي عمرو عند الو
والهاء الأصلية نحو قوله تعالى: ركه إل ود [البقرة: /٢ ٣ منک الکائ رہ ڈالنکائر: .]:/٠۰١
ے ۴
وهاء البدل كقولهم : هَرَفْتُ الماءء وأَرَيُه. وإِيّاكَ وجِيّاكَ. قال الشاعر :
فهبَّاكَ والأمرّ الذي إن توسَّعَتُ مواردُهُ ضافَث عليك مَصادر“
باب ما وتَصَرٌَّفها
اعلّمْ أن (ما) لها عَشَرَةُ أَوْجُهِ :
فمنها (ما) الإئبات والخبر. وهو في موضع (الذي). كقوله : ہما ل إلكَ مما 17 من مك4 [البقرة: ؟/4]» علق لَكُم کا فى الم جَهِيعًا4 [البقرة: ۲۹/۲]ء وما یکم ین ن مق َمل ى [النحل: 15/ 0]. )١( سورة الحاقة ٦٢ 7٠0/58 )٢( سورة يوسف .۸٤/۱۲ (۳( سورة الزمر 0/۹ . )٤( وقراءة أبي عمرو في الذّرْج (یا أَسَنَا) و (يا حَسْرَنًا) بالفتح من غير هاء. (التيسير
۸. وانظر النشر ٥٤ - ٥۳/۲ ٣٣٦۳ء والميسوط ۳۸۵ )٥( البيت في لسان العرب (أیا)ء فصل الألف اللینة فی آخره.
الأوسط في علم القراءات
ومنها (ما) التي للجحود» كقوله تعالى: لإما هذا برا پچ [يوسف: ؟١/ ۱. والجُخْد والنفي سواء. ومنهم من فرّق بينهما. وهذا في لغة أهل الحجاز خاصة. وبه جاء القرآن. وذلك أنهم شبّھوہ بِلَيْسَء لأنها نافية.
وأما بنو تميم فزعم سيبويه أنهم يقرؤون: «ما هذا بشرٌ» بالرفعء إلا مَنْ دَرَى كيف هي في المصحف'''۔ ولا خلاف بينهم في قوله تعالى: مآ اث إلا بکڑ تلكا [يس: 15/"5]. وهو جُخد أيضاً. ونحوه: رما محمد ِا رَسُولُ4 [آل عمران: .]٤٤/٣
ومنها (ما) الاستفھام. ويقال لها (ما) السؤال» كقوله تعالى : ادع آنا رك ین ا ما هن 6 [البقرة: ۸/۲١]ء وما تلل يمييك يَنمُومَ) [طه: ۱۷/۲۰].
ومنها (ما) الجزاء» كقوله تعالى: «إنًا ينتج اله لاس من َو فل جم > سے ۱ ۱ ہے ےھ ہے ہہ عه ھر ھر م 2 میک ها) [فاطر: ٢٣/۲]ء وما مدموا لشي بن حار حجَدُوه عند ا
[اليقرة: ؟/ .]١١١
و (ما) التعجبء كقوله تعالى: ف لان ما الیگ [عبس: ۱۷/۸۰)]. تَا اَسَِْثُمْ عَلَ ألَارِ4 [البقرة: ۱۷۸/۲]. وقيل: إِنَّ هذا (ما) الاستفهام» والمعنى: فأيّ شيء صَبّرھم على النار؟
و (ما) المصدرء كقوله تعالى: یما عَفر لي رق [یس: ٦۲۷/۳]ء أي بغفرانه.
و (ما) الصّلَةٍ. ويقال لها: (ما) الزائدة. والكوفيون يُسَمُّوتَها (ما) التوكيد. قال ابن الأنباري: ولا أَسْتَحِبٌ أن أقول: في القرآن صِلَّة لأنه
)١( يعني مَنْ عرف كيف هي في الخط في مرسوم المصحف. وهو فيه بالألف» منصوب.
باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها
ليس في القرآن حرف إلا له معنى. وهي كقوله تعالی : فما ممم
مَتَفَههْمَ 4 [النساء: /٤ ١٠٠]ء یما رَحْمََ4 [آل عمران: ۹/۳٥۱]ء أي فبنقضهم » فبرحمق
و(ما) الکائّةء كقوله تعالى: ےکا لمکم آله الى له رکه إل هن [طه: 1۹۸/۲۰. وإنما سُمّیّت كاقَّةَ لأنها تكف (إِنَّ) أن تنصبء لأن (إِنٌ) عملّھا النصبُ. فإذا دخلت عليها كَفُتْھا عن النصب. قال الله تعالى : إن ال وَالْمَتِيرٌ 4 [المائدة: ۹۰/۰]ء لولا دخول (ما) على (إنَّ) لكان (الخمر والميسر) منصويين.
وكان المَبْرّمَانُ يجعل هذه الكافّة» وتلك التي للصلة واحدۂً؛ فيقول: هما زائدتان. ثم فرّق بين الزيادتين في الموضعینِء فقال: للزيادة وجهان؛ تزاد لتعظيم الشيءء كقوله: هما رَحْمَةَ4 [آل عمران: ۹/۳٥۱]ء أي فبرحمة عظيمة. وكذلك مكل ما بَمُوْصَهُ4 [البقرة: ]۲٦/٢ زيد لتعظيم الشيء في القِلّة. والوجهٌ الآر: تزاد لأَنْ يَلِيَ العاملُ ما لا يليه» لأنها تَشْقَلُ العاملّ عن عمله. وذلك قولك: إِنّما يكلمك زيدٌ. و (إنَّ) لا يليها الفعلٌ» لأنها مُشَبْهَةٌ بالفعل. فإذا زِدْتَ (ما) عليها أولَيْتها الفعل» فامتنمَ عملّها. قال الله تعالى: ف(إنَا اکر وَالْمَتِيرٌ) [المائدة: .]۹۰/٥ فهذا كلام المبرمان.
وتكون (ما) نكرَةٌ. وهي التي تُسَمَى الموصوفة. تقول: جثثُ بما خير من ذلكء أي بشيءٍ خير من ذاك.
و (ما) الوقتِ. ويقال لھا : (ما) الدَّوَام. نحو قوله تعالى: لاما دَامُوأ فيهًا) [المائدة: ه/14] وما دمب حا [مریم: ۹ء ما تج توم [البقرة: .]۲۳٦ /٣
م ٠ الأوسطق علم القریات
وتكون (ما) مُمَيّرَةَ للحرف» كقوله تعالی : لو ما أا لیکو إن لأنه كان معناها في الكلام: لو كان كذا لكان كذا؛ جوب الشيء لوجوب غيره. فخرجَتٌ عن هذا المعنى في قوله تعالی : فلز ما تيتا إلى
معنی (مَلا). فهذه | لمعَيّرَةٌ للحرف.
فأتا قوله: إلا حَرّمَ عََيَِكُمْ الْمَْيَهةَ4'' فالوجة التٌّضبٔ في (الميتة). وهي القراءة”". وتكون (ما) ها هنا كافّة» تك وتمنع (إنْ) عن قال الرّجاج: ويجوز (إِنَّ مَا حَرّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ؛ بالرفع» على أن المعنى : إِنَّ الذي حَرّمَ عليكم الميتةُ. قلت أنا: هو كما تقول في الكلام: إِنَّ ما أكلتٌ طعامكَء وإِنَّ ما قال الشاعر:
ڏريني» إِنْما حَطيِي وصَوبي عَلَيّء وإنَّمَاأنفقتٌ مال“ أراد: وإن الذي أنفقتّه مال. ولا يقرا بالرفع» لأنه لا إمام له .
(1) سورة البقرة ۱۷۳/۲ء وسورة النحل ١١65/١5
(۲) يعني أنها قراءة أئمة القرّاء.
(۳) هذا البیت لأوس بن عَلْمَاء الهُجَيْمِيَ التميم» وهو شاعر جاهلي. يريد: إِنَّ ما أنفقتٌ مال والمال يُسْتَحْلّف, ولم أثلف عِرْضاً. (الشعر والشعراء 255/7 وخزانة الأدب ۸/ ۳۱۳).
)٤( يريد أن الرفع لم يُرْوَ عن إمام من أئمة القراءة.
باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجها
7 سر و 2
وقوله تعالى: فو وما بلهَا4 [الشمس: /4١ 10ح ولا نتم عدون مآ اَعَد [الكافرون: ۴/۱۰۹]. قال المبرماڈ: إن للنحويين فيهما أقاويل ثلاثة؛ إن شت قلتّ: دخلّتُ (ما) على (مَنْ) لعموم (ما). فالمعنى: ومَنْ بناهاء ولا أنتم عابدونَ مَنْ أعبد.
قالء وقال المبرد: العربٌ تضع النعتَ موضع المنعوت. فتقول: مررتٌ بعاقل. فتضع (عاقلاً) موضعَ (رجل). فكذا لما كانت (ما) سؤالاً عن نعتٍ وَضِعَتُ موضع (مَنْ)»: لأن (مَنْ) سؤال عن ذات. تفسيرٌ ذلك أنا إذا قلنا: مَنْ عندّكٌ؟ فجوابه: زیڈ أو عَمْرّوه لأنّا سألنا عن الذات. وإذا قلنا: ما زیڈ؟ فجوابه: ظريفٌ أو عاقل. فعلى هذا يكون (ما) قد قام مقامَ (مَنْ)» كما يقوم النعث مقامًّ المنعوت.
قلت أنا: وهذا وجه حسن جيد. ويكون (ما) على هذا الوجه بمعنى (مَنئْ)» مثل الوجه الأول.
والوجه الثالث أن تكون (ما) مع الذي بعدّه بمعنى المصدر. ومعناه: والسماءِ وبِنّائِھاء ولا أنتم عابدون عبادتي.
وقوله تعالى: متلا ما بوص [البقرة: ٢/٦٢]ء اختلف العلماء فيها على وجوه. أحدّها أن يكون (ما) صلة» على عبارة البَضْريين» وتوكيداء على عبارة الكوفيينَ. كأنك قلتٌ: إن الله لا يَسْتَحْبي أن يضربّ مثلاً بعوضةً. وهذا الوجه اختارہ الرَّجَاجج وجمهور النحويين. قال ابن الأنباري: فعلى هذا المذهب يخسن الوقفٌ على (ما).
والوجه الثاني أن تكونّ (ما) نكرة مُفَسَّرَةٌ بالبعوضة» كما تكون نكرةً
١5 ] الأوسط في علم القراءات
والوجه الثالث أن تكون بمعنى (الذي). قال ابن الأنباري : كأنه قال: مثلاً ما بِينَ بعوضة. فلما أَسْقَط الخافض تَصَبَ بعوضة. قال: وأنشدنا أبو العباس» يعني ثعلباً:
0 a
يا احْسَیَ الناس مَا قَرْناً إلى كَدَم أراد: ما بين قرنٍ فقدم.
وهذا الوجه يختاره الفراء. وحکی عن العرب أنهم يقولون: مطرنا ما ُبالةً فالثعلبية”''. يريدون: ما بين رُبَالَةَ فالثعلبیة. فلما أسقط (بين) تَصَبّ.
قال الرَّجَاحٌ: والرفع في (بعوضة) جائز في الإعراب» ولا أعرف مَنْ قَرَأً به. وذكر غيرٌه أن رؤية بنَ العَجَاجٍ قرأ بالرفع. قال الرّجاج: فالرفع على إضمار (هو). كأنه قال: مَثَلاً الذي هو بعوضة.
سر ر e د سخا
وقوله: فما هَوَتھا)'''. (ما) ها هنا بمعنى الذي. وقيل في معناه قولان؛ قيل: فما فوقها في الكبّرء وقيل: ما فوقها في الصّعّر.
وقوله تعالی : وا حَلَيّ الک وك [الليل: 47/"]. الجماعةٌ على النصب في الذكر والأنثى. والمعنى : وخَلَقهِ الذكرٌ والأنثى. فهي ها هنا بمعنى المصدر عند الجمهور.
قال الفرّاء: وفى قراءة ابن مسعود: اوالڈگر والأنْتى» خفضٌ. قلت أنا: فلو قرأ أحدٌ: «وَمَا عَلَقَ الذكر والأنثى» خفضاً أجازته العربية على
)01( زبالة: منزل معروف بطريق مكة من الكوفة. (معجم البلدان: زبالة). والتعلبية :
(۳) في قوله تعالى: ل أله لا ىء أن يصْرِب متلا کا بَعْوضَة هما رقا [البقرة: .]۲٦ /٢
باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها 222
قياس قراءة عبد اھ'''۔. ويكون المعنی : واللذين خلق الذكر والأنثى. ولا ِقَرَأ بذلك: لأنه لا إمام لک والقراءة سنة مسبعَة.
وحکی علي بن عيسى الرماني عن سيبويه أنه قال في قوله عر وجل : لھا ما دی عَتدُّ4 [ق: .]۲۴/٥٥ قال: معناه هذا شیء لدي عتيد. فتكون (ما) ها هنا نكرة موصوفة. قال: ويجوز أن تكون (ما) في معنى الذي. تقول: هذا الذي لدي عتيد.
ہہ
وقوله تعالى: لف ما ههنا ءامنيت» [الشعراء: .]]٥/ ٢٥٦ (في ما) حرفانِ لأن معناه: فى الذي.
وقوله تعالی: وقد مهم فيمَآ إن کم فی4 [الأحقاف: .]۲٠/٤١ وهي ثلاثة أحرف. (في) حرف» و(ما) حرف» و(إِنْ) حرف. و(ما) ها هنا
واختلفوا في معنى (إِنْ) في هذا الموضع. فقال المفسرون والنحويون: معنى (إِنْ) الْجَحْدٌ؛ كأنه قال: في الذي لم نمكنكم فيه. وقال خلف بن هشام: معنى (إن) قَدْ. كأنه قال: في الذي قد مكناكم فيه. كما قال: وکر إن معب ألذَكْرين 4 [الأعلى : ۹/۸۷]. والمعنی : قد نفعت الذكرى.
وت رور
وقوله تعالى: إا صن كد سر4 [طه: »]18/٠١ فيه ثلاثة أُوْجُو. أحدهن أن تجعل (إن ما) حرفين» وتكون (ما) بمعنى الذي. كأنك قلتٌ: إن الذي صنعوه كيد ساحر. والثاني أن تجعل (ما) بتأويل المصدر. كأنك قلت: إن صنيعهم كيد ساحر. والثالث أن تكون (ما) هي الکائّة التي في
(١) هو عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل. .)٢( يريد أن هذه القراءة لم ترو عن إمام من أئمة القرّاء.
aA اأوسط في علم القراءات
قوله تعالى: إا اشر وَلْميِيرٌ 4 [المائدة: ۹۰/۰] و لإا أله إل كيدي [النساء: ]۱۷۱/١ ونحوهماء مما ذكرناه قبل. فإن حملنّہ على هذا الوجه وَجَبَ أن تكون: (إنَمَا صَتَمُوا كَيْدَ سَاحِره بالنصب. وهذا لا يجوز أن يِقْرَاً
به لأنه لا إمام له" وغيرٌ مُمْتَیع جوازه في العربية.
وقوله تعالى: « کا لا من اَل ما جى [الذاريات: ۱٥/۱۷]ء فيه وجهان؛ إن شئتَ جعلتها صِلة. والمعنى: کانوا يهجعون قلیلاً من الليل. والوجه الثاني أن تجعل (ما) بمعنى المصدر. كأنه قال: كانوا قلیلاً من الليل هجوعٌهم.
وفي قوله تعالى: فإوَمَ ل كَل لْمَلْكَيْنِْ)4 [البقرة: ؟/ ؟١٠] وجهان؛
باب (كَلَا)
قال أبو حاتم : كلا في القرآن على وجهين؛ قد يجيء في مواضع بمعنی : لاء لا يكون» وهو رَد للأوّل. ويجيء بمعنى : ألا التي هي تنبية يفنح بها الکلام. ولو لم يُوْتَ بها کان الكلامٌ تاماً مفهوماً.
وروي عن الخليل بن أحمد أنه قال: (كلا) في القرآن على معنيين» يكون نفياً» ويكون بمعنى : عَقَاً.
وقال سيبويه والأخفش: كلا رَدْعْ وزجرٌ.
وروي عن الحسن أنه كان إذا ذكر (كَلَّا سَوْقَ تسوك" قال: قَسَمْ
ا
والله حة
)١( يريد أن هذه القراءة لم ثُرْوَ عن إمام من أئمة القرّاء. )٢( سورة التکاثر ؟ ٤ 2/٠١
باب قي الحروف ومدارجها والقابھا ومخارجها
وقال الفرّاء: (كلا) بمنزلة سَوْفء لأنها صِلَة. وهي حرف رَدْ. فكأنها (نعم) و (لا) في الاكتفاء. فإن جعلكها صلة لِمَا بعدّها لم تقف عليهاء كقولهم: كلا ورَبٌ الكعبة. لا تق على كلاء لأنها صلة لليمين» كقوله تعالی : فل إى وق إِنَمُ لح لیونس: ۰٠/۴٥]ء لا تقث على (إي)» لأنها صلة لليمين. وكذلك قولّه : (علا وَلتَبرِ4 [المدثر: ۳۲/۷]ء الوق على كلا غيرٌ حسن. وكذلك ما أَشْبَه.
وقال بعضهم: كلا كلمة يُنْفَى بها شي تقدّم من الکلامء أو يُرْجَرٌ بها عن شيء جرۍ ذكره.
وقال آخرون: كلا في القرآن بمعنى الرّدّه وبمعنى الاستثناف. فما كان منها رَدَاً للكلام فالوقوف عليها حَسَن جيد. وما كان منها مُسْتَأَتعاً فالابتداء بها أحسن.
وإذا تأملتَ هذه الوجوۃَ وجدتها متقاربة. وجميع ذلك راجع إلى ما قاله الفرّاء» رحمه الله. ويقوّي قولّه ما ذُِرَ عن ثعلب» عن سَلمَةء عن الفرزاء عن الکسائي؛ قال: (لا) دنفي حَسْبُ. وكلا تنفي شيئاً» وثوجب شيئاً غيرّه. من ذلك قولك لرجل قال لك: أكلتٌ شيئاً؟ قلتّ: لا. ويقول آخرٌ: أكلتٌ تمراً؟ فتقول أنت: كلا. أردتٌ: أني أكلتٌ عَسَّلاً لا تمراً.
ثم اختلفوا في صيغة هذه الكلمة وبنائها. فقال بعضهم: هي مركّبَةٌ من ثلاثة أحرف» كاف التشبيه. و (ذا) الإشارةء و (لاء) النفي. يراد به: گذا لا. فلما وُصِلَتْ حُذِفْتُ (ذا)ء وشدَّدّت اللامُ عِرَضاً من المحذوف.
وقال آخرون: هو كاف التشبيه» و (لاء) الجَحد. والتشديد عارض.
ومنهم مَنْ قال: بل الكاف زائدة لغير معنى.
الأوسط في علم القراءات
وقال قوم: الأصل كل لا). ثم حُقُف ووصل وك أله
وقيل: أصله ثلاث کلمات: اقْتّصِرَ من كل كلمة منها على حرف. فأصلّه: كَذَّبْتَ لا تَقُلْ. فَأحَذْتَ من الأولى الكافء ومن الثانية والثالثة لامَيْن. فصارت كافاً ولاماً مشدّدة» هي لامان» فهو كما ترى (كلا). والألف عِمادٌ وهذا مرد على قياس أحد أقاويل ابن عباس في تأويل قوله تعالى: «الم06"'. قال: معناه تا الله أَعْلَّمُ. فيكون اختصاراً على شريطة علم المخاظب.
وهذا الوجه يختاره الوُجاج من وجوه التأويلات المقولة في «الم6. قال: والعرب تنطق بالحرف الواحد يذل على الكلمة التي هو منهاء كقولهم : نَاكَؤْمُمُ: ان ألْجمُواء ألا قانُوا جميعاً كلّهخ: ألا ا
يريد بقوله: ألا تاء أي ألا تركبون. وبقوله: ألا فاء أي ألا فاركبوا. فاقتصر من كل كلمة على حرف.
وهذا إنما يخرج على تفسير من قال: كلا بمعنى الرّدْع والَّجْرء لأنه یَجُْعل صيغته في الأصل : كذبتٌ لا تقّل. ثم يؤخذ من كل كلمة حرف. ولا يستقيم هذا البناء بأن تَجَعَلَ كلا بمعنى: ألاء أو بمعنی: حقًاً.
قلت أنا: ليس في النصف الأوّل من القرآن ذكر (كلا)؛ إنما هو في النصف الأخير. قال قوم: إنما كان كذلك لأن النصف الأخير أَكُثَرُه نول بمكة. وكان أهلّها جبابرةً عُتاةٌ» يعاندونَ الرسولَ صلّی الله عليه» ويُكيْرُونَ
)١( الآية الأولى من سورة البقرة» وسورة آل عمران» وسورة العنكبوت» وسورة الرومء وسورة لقمان» وسورة السجدة.
باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا 17
أذِيّتَهء ويُصِرُون على الكفر وعبادة الأوثان. والله تبارك وتعالى كان ١ ِ و ووه ےس کی 1 . (OND يزجرهم ويهددهم ويوعدهمء لِعْتوّهم وجَبَرِيّتهم. وأكثرٌ النصف' * الأول رل بالمدينة. ولم يكن في أهلها ما كان في غيرهم. والله أعلم.
وهي في ثلاثة وثلاثين موضعا من حمس عَشْرَةَ سورة: سورة مريم. سورة القّلاح”''. سورة الشعراء. سورة سبأ. سورة الواقع". سورة المدثر. سورة القيامة. سورة النبأ. سورة عبس . سورة الانقطار. سورة التطفيف . سورة الفجر. سورة العلق. سورة التكاثر. سورة الهُمَرّة.
منها ما فيه حرف واحد. وهو أربعٌ سور: سورة الفلاح. سورة سباأ. سورة الانفطار. سورة الهمَرّة.
ومتها ما فيه حرفاب. وهو ست سور: سورة مريم. سورة الشعراء. سورة الواقع. سورة النبأ. سورة عبس ٠. سورة الفجر.
ومنها ما فيه ثلاثة أحرف. وهو ثلاث سور: سورة القيامة. سورة العَلّق. سورة التكاثر.
ومٹھا ما فيه أربعة أحرف. وهو سورتان: سورة المدثر. سورة التطفيف.
ثم نعود إلى إيراد جميع ما في القرآن منها. فنذكر أحكامّها في المبداً أو المقطع. )١( في الأصل المخطوط : نصف الأول. )۲( هي سورة (المؤمنون) في القرآن.
(۳) هي سورة (المعارج) في القرآن. )٤( هي سورة (المطففين) في القرآن.
TÈ الأوسط في علم القراءات
سورة مریم :
ےک کے
اطم لب آر اتد عِند لمن عَھَنا 9© َل [مریم : ۷۹-۷۸/۱۹]. ۱ دی ہی سام > س ير 4 ری وفيها رادو من دوت اله ءَالِھَة لكوأ فم ِا © کل [مريم: ۱۹/ ۸۸-۱.
سورة الفلاح :
کت
ل امل صلحا فيما رت كلا [المؤمنون: ۲۳/ .]٠٠١
هذه المواضع الثلاثة يوقف منها على (كلا). فإنه أَحَْسَنْ. لأنها بمعنى الود والنفي لما قبلّه. وعلى هذا أكثرٌ أهل العلم. وقال ابن الأنباري : يجوز أن تبتدئ ب (کلا) فی هذه المواضع النلائف على أن تجعلھا بمعنى حقا وبمعنی (آلا). كأنه یکون استفتاحاً للكلام. والوقفث عليها أأحسنٌ
سورة الشعراء فيها موضعان :
فعاف أن يَتَمُنُونِ » قال كلا 4 [الشعراء: 15-14/55] .نا مرش 8ل ريع 14 [الشعراء: 15ل
هذانٍ الموضعانِ بمعنی الرَّدَ والنفي لما قبلّه. والوق عليهما حَسَنٌ. ولا يجوز الاہتداء بهما بوجو من الوجوه. وهو اتفاق بينهم.
ا لر سے
قل أروق الذي الحنٹر بي شرڪاءَ 4 [سبأا: .]٦۲۷ /٤٣
أكثرٌ أهل العلم على أن الوقفت على (كلا). كأنه قيل لهم: أروني الذين ألحقتم به شركاء من الملائکةء هل خلقوا شيئاً؟ فقال الله تعالى:
باب في الحروف ومدارجھا والقابها ومخارجھا
كلاء ما خلقوا شيئاً. فهو رَدٌ لتقديرهم أن الملائكة تَخْلَقْ أو يكونٌُ نفياً لقدرتهم على أن يُرُوا لله تعالى شريكاً. أو يكون ردا ونفياً لتقديرهم أن تعالى شریکا في ملک تعالی الله عما يقول الظالمون عُلُرَاً كبيراً. فعا
هل العلم على هذا. وهو الجيد.
وقد يجوة الابتداة يد دون الوتف علب على قباس س کي من مُقَائِل أنه قال: إن الله تعالى اسْتَأنَف الكلام. فقال: کا بل خر الد لمرد الیک [سبأ: /۳٣ ۲۷]. فظاهره یحتمل أن يكون المعنی : ات ہُو الله العزيز الحكيم. فإذا کان بمعنى (ألَا) فالابتداء به جائرٌ.
۰ 3 و
سورة الواقع
"ئن في لاض جما ثم جد للا ) [المعارج: .]10-14/7١ الوقف المعنی : لا ينفعه التمئىء لأن اللهء تبارك وتعالى» لا يقبل الفدية. فقال: كلاء ليس التمنى نافع ولا مخیاً عنه. فعلى هذا يكون (كلا) معناه معنى الزجر والردع والرّد لما قبلّه. نَحَسّنَ الوقف عليه. وعلى هذا جماعةٌ أهل العلم.
وكان ابن الأنباري يجوز أن یندا ب (كلا). وبعضهم وافقه عليه. واستشهدوا بقول الله تعالى: آلا ارک آزاإے الہ لا خوف عله ولا هم يروت [یونس: .]17/٠١ فكما نب على مواضع أؤليائه كذلك نب على مصير أعدائه ومُسْتَفَرُهم. . فقال: 9و3 4 € [المعارج: oN . يعني أن مواضعهم لظی. فعلى هذا تكون (گلا) بمعنى (ألا). وإذا كان كذلك جاز الابتداۂ بها. فالوجهانٍ جمیعاً جائزان. والوقف عليها أحسنُ.
5201 الأوسط ي علم القراءات
وفي الواقع
اطم ڪل آئري مهم أن دل جَنَّدَ می 3© د [المعارج: TAIN‘ ۹. الوقفٌ الجيد على كلا. والمعنى: لا يدخلها كل أَحَدِء لأن الله تعالى خلق للجنة أهْلاًء وللنار أهلاً. فهو نَْيّ لما طيعوا فيه» وتكذيبٌ لظنونهم.
وقیل : معنى الاستفهام ها هنا التعجبٌ. كأنه عَجبَ لظنونهم أذ يدخلون الجنة» مع خلافهم لنبيهم صلّی الله عليه» وإنكارهم إِياه» وردّهم لما جاءهم به. فالوقف الجيد على كلا. ١ ا ا ڈالمعارج: ۰ء على معنى : حمّاً إنا خلقناهم. قال : والوقف على كلا أُجوَد
سورة الملثر:
(نح یلع أذ اید © 456 [المدثر: .]15-1١6 /۷١ قيل في التفسیر: يرجو أن أزيد في ماله وفي ولده» كلا لا أزيده» بل أقطع ذلك عنه.
ويقال: إنه تهدَّد الكافرّء فقال: جعلتٌ له المال والولد» فكفر بي. ثم يطمع أن أزيده النعيم في الآخرة. كلاء ليس الأمرٌ كما ظَنّ. فعلى الوجهين يكون (گلا) ردّاً للطمع في المزيد في الدنيا أو في الآخرة.
قل: ولا نشك أن الکفار لا حَظ لهم في الآخرة. ويُشْبِهُ أن يكون ردّاً للطمع في المزيد في الدنيا. ويقرّي ذلك ما جاء في التفسير أن الولید د بن المغيرة ة لما نزلت فيه هذه الآية لم يرل في إدبار من ولده وماله.
والقرّاء مُجْمِعونَ على أن الوقف على (كلا)ء لأنها بمعنى الرَّدَ والنفي كما ذكرنا. وإليه ذهب الأخفش والكسائي وأبو حاتم وغيرّهم.
باب في الحروف ومدارجها والقابها ومخارجها
وكان أبو حاتم يجيز الابتداء ب (كلا) على أن يكون بمعنى (أَلا). وليس ببعيد قوله.
وفيها :
رما ھی إلا وك کر © کد ولق [المدثر: ٣۳۱/۸۷۔-۳۲]. قال مقاتلٌ: أقسم الله تعالى من أجل سَفَرَ. فقال: ك تبر إن سَفَرَ لإخدى الكُبّر. وقال الفرّاء: هي صِلَةٌ للقسم. وقال أبو حاتم: هي ها هنا بمعنى (ألا). فهذه المذاهب تدلٌ على أن (كلا) يبدأ بهاء ولا يُوقف عليها. وهو الذي أخْتاره أنا.
وقال بعضهم: وما هي يعني سَقر إلا ذكرى للبشر. گُلا. أي كلا لا يخافونَ سقرَ. وقيل: إنه یمکن أن يكون القوم أنكروا سقرَ. فقال عر وجلٌ: كلاء ليس كما قالوا. وقيل: إن (كلا) رَد عليهم. ثم أقسم الله تعالى بالقمرء لأن قريشاً قالت: ما1 أََادَ ال بدا مَكَلا 4ء على جهة الجَحُد. فرَد الله تعالى فقال: كلا.
فهذه الأقاويلٌ الأخيرة تدلٌ على أن (كلا) یُوقف عليها.
غيرٌ أنَّ المقرئين» أو أكثرهم» على أنه يدأ ب (كلا). ولا يُوقف عليها ها هنا۔
وقال بعضهم: لا يجوز الوقف على (كلا)ء لأنه إذا وّيْتَ عليها كان رَدَاً لقوله تعالى: وا ب إلا ّى الک 4. وهذا احتجاجٌ جيدء لا بس به.
والاختيارٌ الابتداءٌ بھا.
.۳۱/۷٢ سورة البقرة 75/7. وسورة المدٹر )١(
17 الأوسط في علم القراءات
وفيها :
پل یڈ کل آنریہ منم أن بق سُحُمًا م © 6لا [المدثر: ~o N4 ۳. قال مقاتل: كلا لا يؤمنون بالصحف التي أرادوها. وقيل: إِنَھم لما
لوا: لن نؤمن لرقيّك حتى تنرّلَ علينا کتاباً نقرؤه. قال الله تعالى: كلا لا يُؤْتَوْنَ صحفا منشرة. وقد قال قوم : إنها بمعنی (ألَا). والوجهانٍ جائزا
وكذلك بل لا اوت اجره » لا إِنّمُ تذكرة 6 [المدثر: ؛/ا 57- .۹٤ يجوز الوقف عليها والابتداء بها. والاختيار في هذه الابتداء لأنها َشْبَهُ بالاستفتاح. وإليه ذهب أبو حاتم.
سورة القيامة :
شل لاسن بيد أبن ال 3© ES [القيامة: ه/ا/ .]11-1٠١ گثُرت لاتا فيا ملہ تمنهم من قال الوقف على قوله: أن أَلَمَرّ. وقيل: على 5 ). وقيل: على الوقف وک لد و4.
قال ابن الأنباري: الوقف الجيد كلا لا 5ء لأن فيه تقع الفائدة. كأنه قال: لا جَبَّلَ يلجؤون إليه. قال: ويجوز أن تقف على ما قبل (46: وتبتدئ فک 3 ود ؛ على معنى : حقاً لا وَرَرَ.
وقیل: الوقف إل ريك یا لسر [القيامة: ۷/ ۱۲]. والاختيار عندي أن تقت على قوله : EY لا وه 4. وعليه أكثرٌ أهل العلم. وكان أبو حاتم يختار الوقت على قوله: إل رك بز اللر).
وفيها :
إِنَّ علا اتم © كلا بل حر الال [القيامة : ۲۰-۱۹/۷۵]. الْمُسْتَسَبٌ
ن تقف على [بيَانَمٌ). وتبتدئ ب . وهو اختيارٌ أبي حاتم وأبي بكر.
باب في الحروف ومدارجها وألقابها ومخارجها IW”
وكان القُتَيِنُ يجعل (کلا) ها هنا بمعنی الرَّدْعَ والزجرء أي: انت أن تَعْجَلَّ به. واختياره الوقف على (كلا). وَيُقَوّي قولّه ما روي عن سعيدٍ بن جُبَيْره عن ابن عباس» قال: كان النّبي صلی الله عليه إذا نَرَكَ القرآن يَعْجَلٌ به» يريد جِمْظه. قال الله تعالى: ا رک ہو۔ لسانك لعجل ہی۔4 [القيامة: .]]٦/۷٥ فهذا يموي معنى الرّدع. غير أنَّ الأكثرٌ على أنْ يُبْتَدَأْ ب
نظ أن بعل با افر 6 € [القيامة: .]٦٦-٦٥/۷٢۰ هذه يُبْتَدَأْ بها. ويُوقف على #فاقرة». وهو الأشهرٌ من أقاويلهم.
سورة النباً:
لا سیعلی (© لے کا سَیقلین ©24 [النبأ: ۷۸/٤-ه]. الأحسنٌ أن يكونّ (كلَا) ها هنا بمعنى (أَلا)ء ويبَْدَاً بها. فأمًا الثانيةٌ فهي تابعة للأولى. فلا يُوقف عليهاء ولا يُبْتَدَأ بها. بل تُوصّل بالأولى. والوقف على
عمد وروم 1
خللفون 4 [النبأ: ۳/۷۸].
سورة عبس :
ات عه تق لگا ]كله [عبس: .]11-٠١/48١0 قال مقاتل: كلا لا تُقْبِلْ عليه ولا تُعْرِضُ عَمَّنْ جاءك يسعى. والوقف على هذا التأويل على (كلا) لما يُوجبه حكم التهي.
وكان أبو حاتم يجعلها بمعنى (ألَا), ويقول: لا يُوقف عليها. وابن الأنباري يور ذلك. والوجهان جائزان.
الأوسط في علم القراءات
وفيها :
غ إن مه مس © ک6 آعبس: ۲۳-۲۲/۸۰]. بُبْنَدَا ب (كلا)ء ولا يُوقف عليها. وهو الأشهرٌ من أقوالهم.
سورة الانقطار:
(ف أي صوق ما سه رک ل د [الانفطار: ۹-۸/۸۲] والوقفُ على ويك 4. والابتداء ب (كلا)» على معنى (ألا).
سورة التطفيف :
فيها أربعةٌ مواضع”". قال أبو حاتم: يُبْتَدأْ بها كلّها. وهو اختيار الجماعة.
سورة الفجر:
یٹول رن ام » 7 [الفجر: .۱۷-۱٦/۸۹ روي عن الحسن أنه قال: يقول الله تعالی : لیس بالفنی أكْرَمْث٠ ولا بالفقر أَهَنْتُ. إنما أكرمُ مَنْ أكرمتٌ بطاعتي» وأهينُ من أهنثٌ بمعصيتي. فعلى هذا التأويل يكون الوقف على (كلا). وإليه ذهب الأخفش وأبو حاتم وابن الأنباري.
ثم قال أبو حاتم وابن الأنباري: ويجوز أن یْبْتَدَا ب (کلا). والوجهانٍ
ووت الال مج جک @ كلا اکا جک الف کک 65 [الفجر: ۰۸۹ ۲]. هذه يبدأ بها. وقد أجاز ابن الأنباري الوجهين جميعاً. والابتداء بها أجود.
۱۸ ء۱١ ء۱١ سورة المطففين ۷/۸۳ء )١(
باب في الحروف ومدارجھا وألقابها ومخارجھا
سورة العَلّق :
ع سن ما ل بي © € [العلق: 57/ه-1]. قال أبو حاتم: إن جبریل: عليه السلام» أو شيء رل به من القرآن خمس آياتٍ من سورة العلق» مكتوبةٌ في نَمّط”". فلَقُتھا النّبي صلی الله عليه آیةٌ آية. والنّبي صلی الله عليه يتكلّم بها كما یہ فلما قال: لتا لر 4 وي النمظ. فأيٌ وقف أبينُ من هذا. ثم زل بعد ذلك كا إن لانن لیم [العلق: 5 . فهذا يدل على أن (كلا) مُبْتَدَأة. وعليه الإجماع.
وقیل عَيْرُہ. ولیس بالمختار.
وفيها :
ار مم با لله ری 09 ا إن لر ّى [العلق: 15-14/45]. قال ابن الأنباري: الوقف على رى) حَسَنٌ. والوقف على 59 رديء.
وكذلك:
رمع ےر کے سے ہکےہ
زس اليه © كلا لا َه [العلق: ۱۹-۱۸/۹۱]. الوقف على الي والابتداء ( كلا لا ظنة4.
وفي سورة التكاثر :
ثلاثةً مواضم”'' الوقف فيهن على ما قبل «كلا»: لأن معناهن: حمًاً.
)١( النمط عند العرب والزوج ضروب الثياب المصبغة. ولا يكادون يقولون: نمط ولا زوجء إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة. فأما البياض فلا يقال له نمط. (لسان العرب: نمط).
۔٥ ٤ ۳/۱۰١ سورة التکاثر )۲(
2 ۱ الأوسط ف علم القراءات
[سورة الهُمَرَة]''': وقوله: مب أن مال اعم © كلا لدد [الهمزة: /٠١5 *-غ]. الوقف الجيد على (كلا4: أي: لاء لم يُخْلِدْه. ويجوز الوقف على
اس
(أََلَدمُ». والابتداء كلا لنبَدَنَ4. أي: حقاً لينبذن. والوجھانِ جائزان.
Oke
)١( مھا المؤلف عن كتابة اسم السورة فأثبتناه.
س
جی ایی جلي ھی دی زو ئی
AIAN. moswarat.com
ON کم ىم باب ١ حروف» ربما هَمَرّها القارئ» وهامزها لاجن
قوله تعالى: للا سْبَدَ ھا4 [البقرة: ۷۱/۲]. لا يجوز مَمْرُهاء لأنها من وَشَيْتُ ومن الوَشي. مثل: عِدَّة من وَعَدْتُء وة من وَزَنْتُ. حذفث منها فاء الفعل.
وقوله تعالى: للَحَمًا طَرِيّ6”'. لا يهْمَرْء لأنه من الطّراوة لا من الظراءة.
وقوله تعالی: رو للَحيۃ 6 ثم لَرَوْيَا4 [التکائر: ٦/٠١١ ۷ لا يجوز هَمْرُ الواو» لأنها واو الجميع. وتقدير الحرف (لْتَفْعَلنَّ): سقطت الهمزةٌ» وھی عين الفعل. والأصل : لتَرَأُوْنَ.
وکذلك واو الجمیع لا يهمز في شيء من القرآن ولا في غيره. مثل : (أشتروا الضَّكَة4”' وف َعَصوا اَل [النساء: 4/؟4] وفحق برو الْعَدَابَ الال" وبرت ف أَنْوْنِكُ) [آل عمرن: ۱۸۱/۴۳ ولفتمتوا )١( سورة النحل .٠٤/١١ وسورة فاطر 17/78. (۲) سورة البقرة ١٢/٦۱ء ۱۷۵. (۳() سورة يونس ۸/۰ ۷. وسورة الشعراء .۰۸٦
[WY الأوسط في علم الشراءات
لْمَوْتَ04'' وولا تنسوا انل بيك [السبتسرة: ۲۳۷/۲]. كل ذلك ىم ہے | بهمز.
وإنما رَفِعَتْ هذه الواوٌ حين وَصِلْتْء لأنها واو الجمع. وقد سقظتُ قبلّها لامُ الفعل. وكانت لو طهَرَتُ تُرَْمُ» فرذت هذه الواوٌ إلى إعراب اللام قبلّها لو ظهرَتُ. هذا مذھبٔ الأخفش من بينهمء لأن العلامة”) عنده لا تحذف.
وأكثر النحويين على أن الساقط من هذه الكلمات هي الواو التي للجمعء لأن الأصل (اشْتَرَيُوا) و (لا تَنْسَيُوا)» فاسْعُلْقِلَتَ الضمَّةٌ على الياءء فشكنت الياءئ» فالتقى ساكنانء فَاحْتِيجٌ إلى حذف أحدهماء فحذفت واو الجمع. وَأَبَدِلَتْ وار من ! الياء التي هي لام الفعلء ثم حُرَّكَتٌ سکوی وسكون ما بعدهاء وكانت الضمة أولى الحركات بها؛ لأنها كانت مُسْتَحِقَّةَ لها قبل أو لأنها من جنس الواو.
واختصار هذا الفصل أن الواوَ التي تشاهدها في هذه الكلمات هي لام الفعل عند سيبويو ومَنْ وافقه. وهي واو الجمع على مذهب الأخفش
م هات
وحله.
والفراء ء جمیعاً على رفع هذه الواو إذا مها أ لٹ ولام إلا يحيى بن يَعُمْرَ) فإنه روي عنه أنه كان يكسرها. فیقول: ( اث شترو | الصلالة» و اعَسَرا الرَسُولَ». كذا ذكر أبو عُبَيْد وابنٌ فتيبة في كتابيهما. وذهب في كسرها إلى أن حظها السكون. فإذا رکٹ تُحرّك إلى الكسر. )١( سورة البقرة .۹١/۲ وسورة الجمعة .٦/٦٦ )٢( يعني علامة الجمع؛ وهي واو الجمع ها هنا.
باب حروفء رہما همزها القاری وهامزها لاحن (, ۲١١
وضدٌ هذه المسألة قولّه تعالى: لو أَطَّلََتَ عَلَيِمْ4 [الكهف: 18/18]. اجْمَمَ القَرَاء على کسر الواو. وكان يحيى بنُ وتاب يضمّهاء فيقرأ: الَو اَلَّعْتَ». وحُجًثُه أن الضمة أَوْلى الحركات بالواوء لأنها أحُھا. وهذه قراءة مرفوضة» لمطابقة الجميع على غيرها.
ولا يُهْمَز قوله تعالى : 9 ألَّارَ ال رون [الواقعة: .]۷۱/٥١ وكذلك قوله: لوبت فَدْمًاچ [العاديات: .]۲/٠٠١ لأنها من أَوْرَيْتٌ النار.
ولا يهمز فإتَارُ حَامِيَة4 [القارعة: ]١١/٠١١ ولا صل ترا عاي [الغاشية: .]٤/۸۸
ولا بھمز خوت لأنها جم خطوة. وهي غير مهموزة. أن الفعل منها حَطَوْثٌ وتخمَّليْت. لا حطأت» وقرأ الأغرج «حُظوَاتٍ) بالهمز.
ولا يهمز قوله: فما تن من لسر أحدا4 [مريم: 0171/١4 لأن هذه الياءً ياء التأنيث. وكان الأصل: أنتٍ تَرَيْنَ يا هذه. فالياء للتأنيث. وسقطت الياء التي هي لام الفعل» لسكونها وسكون ياء التأنيث. ثم دخلَّتُ نون التوكيد مُسَّدّدَة وسقطت النون التي هي علامةٌ الرفعء لاجتماع النونات» ثم حَرٌكْتْ ياء التأنيث» لسكونها وسکون إحدى نوني التوكيد. وصارت
مهاه
تَرنَ4. وهذا على مذهب الأخفش٠ لأن العلامة" عنده لا تحذف. وهو الأجودٌ في هذه المسألة. ظ
فأما مذهب سيبويه والجماعة فإن الياء التي فيها هي لام الفعل. وسقطت ياءٌ التأنيث لالتقاء الساكنين.
(1) سورة البقرة 2158/7 ۲۰۸. وسورة الأنعام 5/ .١147 وسورة النور .5١/15 (۲) يعنى علامة التأنيث» وهى ياء التأنيث ها هنا.
2012 الأوسط قي علم القراءات
سے سے م
۱ کے کسی .0200
ولا يهمز لوقون @ › لأنه من أَيْقَنَ. والواو فيها منقلبة عن ياء ساكنة"» لانضمام ما قبلّها. فهي فاء الفعل.
وكذلك ھے والموئوت بعهدهة) [البقرة: ؟/لا7١]» فإو یلرک [الإنسان: ۷/۷۲]؛ لأنه من أوفى.
ولا يهمز «مَمَيسَ6”". لأنها (مَفاعل)ء وليست على وزن (فَعَائْل).
وأمًا قوله: فلت يؤلونَ ين يَِكِهم4 [البقرة: ]۲۲٦/٢ فهي مهموزة» إلا مَنْ ترك همرّه تخفيفا.
وكذلك $ وبِؤْيْرُونَ4 [الحشر: 9/04] بالهمز.
._ ہلت
)١( سور البقرة .٤/٢ ومواضع أخرى عديدة في القرآن. (؟) يعني أن أصلها (يَبْقِون)» فانقلبت الياء إلى واو كما قال. (۳) سورة الأعراف 9/ .٠١ وسورة الحججر .5١/١6
- 5
وق یں ري دی سکس دون لارو ئی
WWW.MOSWAFAT. CONT
ر باب ٠
الاستعاذة
الاستعاذة: الاستعصام والاستجارة. وهي مأخوذة من قولهم: عاذت الناقةٌ بولدها عياذاًء وأعاذت به إعاذة» إذا أطافت به ولَرْمَيْه. فكأن قائلها يطيف برحمة الله تعالى» ويَلرّمها لیجیره ويعصمه من المهالك.
واحْثٛلِتَ في التلقّظ بها. فأكثرٌ المُرّاء على أن يقال: أعودٌ بالله من الشيطان الرجيم. لقوله تعالی : سيد به من ألشَّيْطنِ أَلبَمِرِ4 [النحل : 5 .م فیکون اتَباعاً لِلَفظ المنصوص من غير زيادة ولا نقصان.
ويُقَوّي هذا الوجة ما روي عن زِرٌء عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ على النبي صلّی الله عليه : أعوذ بالله السميع العلیم. فقال له: قل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. كذلك قرأث على جَبْرَئيْلَّه على ميكائيل» عن اللوح المحفوظ. ظ
وروي عن جُبَيْر بن مُظهِم قال: رأيتٌُ رسول الله صلّی الله عليه كبر للصلاة فقال: اللَّهُمّ» إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم.
ومن القّرّاء مَنْ يقول: أعوذ باللہ السميع العليم من الشيطان الرجيم» لقوله تعالى: «فَأسَيَهِذْ يأل إِنّهُ سَمِيعٌ لبم 4 [الأعراف: ۷/ .]۲٠١ ويُقَرّي هذا الوجة ما روي عن أبي رَوْقٍ») عن الصخاك» عن ابن عباس؛ قال:
GEP الأوسط في علم القراءات
أَوَّلُ ما نزل به جَبْرَئِيلُ على محمدء عليهما السلامء قال: اسْتَعِلْ بالسميع العليم. وقيل: اسْتَعِذ بالله السميع العليم.
وروي أن رجلاً شُکا إلى رسول الله صلّی الله عليه أنه يَنْسَى القرآن. فقال له: قل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. إن الله هو السميع العليم.
وفى حديث حََوْلَةَ لما شک زوججها إلى رسول الله صلَّى الله عليه فأنزل الله تعالى السورة”" دعاها عليه السلام. فلما جلسَتُ بين يديه قال: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم» بسم الله الرحمن الرحيم: وقد سم ای [المجادلة: .]١/08
وكان بعض الفقهاء يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. إن الله هو السميع العليم.
وكل ذلك حَسَنٌ. والوجة الأول عند القُرّاء أشهر.
وبعض المتأخرين يجعلون لکل واحد من القّرَاء استعاذةً مُفْرَدةٌ لا يُسْبهُ كل واحدة منها أخواتها. ولا يُعْرّف ذلك بالعراق. ولا یاخذ به المحقّقون.
والاستعاذة تكون قبل القراءة. والمعنى: فإذا أردتٌ قراءةً القرآن فاسع بالله. )١( يريد سورة المجادلة. وذلك أن حَؤلة بنت ثعلبة راجعت النبي بيه في زوجها
أَؤْس بن الصامت. وكان قال لها : أنتٍ على كظهر أمي. فأجابها النبي كله بانھا
حرمت عليه. ونزلت السورة بحكم الله تعالى في المظاهر من امرأته (ينظر تفسیر الجلالين).
وبعضهم يرى أن الاستعاذة تكون بعد قراءة القرآن. ويَتَعَلّقَ بظاهر الآية: هيدا فرأتَ الان ) [النحل: .]۹۸/۱٦
وقولنا (أعودٌ بالله) إنما هو بر يُخبر المرءٌ به عن نفسه بأنه فاعل ما أْمِرَ به. وقيل: معناها الدعاء» وإِنْ كان على لفظ الكَبّر. كأنه قال: أعِذني» يا الله من الشیطانِ الرجيم.
والاستعاذة تكون عند افتتاح القراءة. وسواءٌ افسَتَحَها في أوائل السُوّر أو في أوساطها.
وكل القرّاء يَجهّر بها. إلا ما رُوِيَ عن الرقاعي حين سَّيْلَ : أكنتم تجهرون بالاستعاذة على سُلَیْم؟ فقال: كنا نجهر مرةً» ونُخفي مرة. فنقول مرةٌ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ومرةً: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
والألف التي فبها ألث ث المُخُپر عن نفسه. و (أعُوذ) فعل غاب . ويقال للغابر : م وم تأتنف» على عبارة الكوفيين. ویقال: مضارع» على عبارة البصريين. وهي مرفوعة.
واخْتْلِفَ في عِلّڈ رفعھا؛ فقال ال ائی : يرتفع اه ۹ الہ سَتَقمًا بالزوائد التی تدخله. يعنى الألفت والتاء وألياءً والنونَ'''۔ وقال المّرّاء : )١( الغابر: الباقي. من عَبَرَ الشيءٌ إذا بقي. والغابر: الماضي؛ وهو من الأضداد
(لسان العرب: غبر). والمراد الباقي ها هنا.
)٢( وهذه الحروف تدخل الأفعال المضارعةء مثل: أَفْعَلُ وتَفْعَل ويَفْعَل ونَفْعَل وتَفُعَلون ويفعلون.
2-12 . الأوسط ي علم القراءات
وقال سيبويه ومَنْ وافقه من البصريين: بل يرتفع الفعل المضارع لوقوعه موقعَ الأسماء. قالوا: والإعراب يدخل الأفعال المضارِعَة لمضارعتها الأسماءً. فدخول الإعراب إيّاها من جهة المضارّعة. ودخول الرفع خاصّةً لوقوعها موقمٌ الأسماء.
فهاتان المسألتان فيهما عُموضٌ. والأصل ما ذكرثه عند علماء البصريين.
و(أعُوْدً) على وزن لأفْعْلُ) مضمومة العين. كذا كان في الأصل. إلا أنهم استثقلوا الضّمَةَ على الواوء فنقلوها إلى العين التي هي فاءٌ الفعل. وقيل: بل أرادوا أن بُعِلُوا المضارع كما أَعَلُوا الماضي”". فيظردٌ الباب.
والشيطان (ِفَيْعَال) من السظن. والشَّطن : البُعْد. كأنه أَبْعِدَ من رحمة الله تعالى.
وقيل: وزنه (فَعْلان). كأنه من شاط يَشِيط» إذا عَطبَ وهلك. وأصلّه - أظنُ - من قولهم: شه إذا أَعْضَبّه. أو من قولهم: شٌبّط الرأمسء إذا أحرق وَبَرّه. هذا إذا كان على وزن (قَعُْلان).
وكان الحسن يقرأ: «وَمَا تَتَرََّتْ به الشَّيَاطُونَ”". كانه جمع سَيّاط.
وفْتِحَتٍ النون من قوله: مِنّ الشّيطان» لسر الميم. أرادوا أن يخالفوا )١( الماضي هو (عادً). وكان في الأصل اعَوَذً)ء فَأعَلُوہ. وقالوا: (عاذ) تخفیفاً لفتحة الواو. (٢۲ سورة الشعراء ٦ ۸ء.
باب الاستعاذة
والرجيم (فعيل) من الرَّجْم. والرّجم: الرَّمْي. وهو (فعيل) بمعنى (فاعل). كأنه يَرُمي الناس بالدّواهي والبلايا. ويجوز أن يكون بمعنى (مَفُعول)؛ فيكون مَرْجوماً» أي مَرْمِيَاً بالشُھُب واللعنة. كما قال: ملا
مُا لشَّنَ 4 [الملك: .]٥/٦۷ وهذا الوجهُ أجودٌ. إن شاء الله.
مسف
ہت
-ے عل
ر عي ا سے فی کے دن (ازو ئی
WWW-.ITIOSWAFCATE. CONN
اتفق القَرّاء كلهم على البسملة عند الفاتحة
فأمًا الجَهْرٌ بها أو إخفاؤها فى الصلاة فهو على اختلاف الفقهاء. ولا حاجة بنا إلى الخوض في ذلك٠ إذ الغرض في هذا الكتاب ذكرٌ ما اختلف فيه القَرّاء» لا إیراد مذاهب المقهاء.
واختلفوا في الفصل بين السورتين بالبسملة بعد الفاتحة. فكان مذهتٌ ابن كثير ونافع وعاصم والكسائي الفصل بين كل سورتين بالبسملة» إلا في سورة التوبة إذا وُصِلَّث بالأنفال» فإنه بغير فصل في الابتداء والوصل
جميعاً. وتَرْكُ الفصل بين الأنفال والتوبة إجماع بينهم
وقد قيل: إن الرواية أنَتْ عن رَرْش بغير فصل بين السُّوّر كلها
فأمًا حمزةٌ فرُوِيَ عنه أنه قال: القرآن عندي كالسورة الواحدة. فإذا أنا قرأت (بسم الله الرّحمن الرّحيم) في فاتحة الكتاب أَجْرّأني. وقد أخذ أصحابه بغير فصل ولا سكت.
واختاروا السكوتٌ بين أربع سُوّر من غير بسملة. بين (المدّثر)
و(القيامة)» و(الانفطار) و(التطفیف)''ء و(الفجر) و(البلد)ء و(العصر) و(الهُمَرَّة). وکان مُلیْم يکي عن حمزةء فيما رواه الحلواني عن خلف. عن
سُلَیٔم أنه كان يُحْفي التّعرّذَّ ويَجُھُر بالٹسمیةء في أوّل دىالَْبْب کک
ورژڑوس الأئمة. ويحخفي في سائر القرآن. ویصل السُورۃةً بالأخرى من غير التسمية.
وأمًا ابن عامر فليست عنه روايةٌ منصوصة بفصل ولا غيره. إلا أني وجدتٌ الشيوخ من أهل العراق يقرؤون لابن عامر بالبسملة بین کل سورتين في جميع القرآن. وبهذه الطريقة قرأث أناء وعليها أُعَوّل. وزعم بعض المصريين أنه قرأ لابن عامر بغير فصل في جميع القرآن» إلا في السّوّر الأربع التي ذكرتها.
وأمّا أبو عمرو فقد قرأتُ له على وجهين؛ أحدّهما بالبسملة في جميع القرآن. والثاني بغير بسملةء إلا في الأربع السُوّر المقڈُم ذكرُها. ووجدتُ هذا الوجة أشهرٌ عنه عند الجمهور. ورأيتٌ بعض المحّقین يختار البسملة لأبي عمرو. فمَنْ آثْرَ القراءة بغير بسملة على مذهبه فهو جائز.
والاختيار أن تسكتٌ عند آخر كل سورة» ثم تبتدئ بالسورة الأخرى. ليكون فرقاً بين السُور والآي؛ لأنك إذا وصلتٌ السُّوّر إحداها بالأخرى» ووصلتَ الآياتٍ بعضّها ببعض» فلا يكون فرق بين السُوّر
ہے
والآي.
)١( هي سورة المطففين في القرآن.
)۲( يريد أول سورة الفائحة.
: الأوسط يي علم القراءات
ومَنْ فصل بين السورتين على مذهبه”"'»: فإنْ شاء وصل السورة بالسورةء وبينهما (بسم الله الرّحمن الرّحيم). وإ شاء وقف على آخر السورةء ثم ابتدأ بالبسملةء ثم بالسورة بعدّها. غيرَ أنه مَنْ آثر هذه الطريقة فالمختارٌ له ترك البسملة عند خمس سُوَّرِ. سورة التوبةء وسورة محمدء صلی الله عليهء وسورة الرّحمنء عرٌ وجلّء وسورة الحديدء وسورة قريش» لاشتباه أوائل هذه السور بأواخر ما قبلها.
مح سار صحلا 2 ص
وذلك قولّه تعالى: هل بُهَكُ إلا أَلْقَومُ لسن [الأحقاف: 45/ ۰ء الي كتروأ» [محمد: 1/47]. فلفظ الفسق والكفر يتشابهان. وكذلك إذا قلت : ميك مُفتَدِر4 [القمر: 54/ .]٠١ « أليحنُ4 [الرحمن: ٥ فالرحمن تعالى هو المليك المقتدر. والمقتدر هو الرحمن. وقوله: لیخ بات ريك آلملي) [الراقعة: 141/١ و فس ينه ما في التَوتِ4 [الحديد: .]/٥۷ اللفظان يتشابهانٍ أيضاً. يُسْتَحْسَن أنْ توصل إحداهما بالأخرى. وكذلك « كمَصَفٍ تال [الفيل: ۸۱۰۰٥]ء «لإيكي ريش [قریش: .]۱/۸۰١ أخبرٌ الله تعالى أنه أهلك أصحاب الفيل لإيلاف قريش. فكأنهما سورة واحدة.
ولیس للقارئ أن يسكت على البسملة» ثم يبتدئ بالسورة التي تليهاء لأن البسملة إنما جعِلَتُ في أوائل السُوَرِ فواتحَ لهاء وفصلاً بينها. هذه
يقة القَرّاء. فإن سكت على البسملة فلا بأسّ.
فأما الباء التي في (بسم الله الرّحمن الرّحيم) فالجالب لها معنى
الابتداء. كأنك قلتَ: بدأتٌ بسم الله. إلا أنك لم تحنّخ إلى ذكر بدأتٌ»
(؟) وهى آخر السورة.
اح
باب البسملة ۱ ٣ں
لان الحال تُنْبِئ أنك مبتدئ. كذا ذکر الرَّجَاج. قال علي بن عیسی: الجالب للباء في (بسم الله) الفعلٌ المتروك» لأن جميع حروف الجر لا بد أن تتصل بفعلء إِمَّا مذكور وإمًا محذوف. وهذا يوضح ما قاله الرّجَاجٍ.
والباء التي في (بسم الله) للإلصاق. وهي متعلّقة بفعل مضمر؛ كأنه قال: أَبْدَأْ بسم الله. إذا فدزْتّه تقديرَ الخبر. فإن قدّرته تقديرٌ الأمر قلت ادا يا محمد يسم الله. وعلى الوجهين جمیعاً يكون موضع الباء تَضباً. وإلى هذا ذهب البصريون» المبَرّدْ ومَنْ فَبْلَهَ لأن الفعل المقدّر لا بد له من مفعول. ہا مع الال ال من ای ت مرش المضمر. ١
فا مَنْ قال: موضع الباء رَفْعٌ » فإنه جعله خبرَ ابتداء محذوف. كأنه قال: اہتدائی في بسم اف أو ابتداء كلامي بسم ألله. فيكون دخول الباء ها هنا لِيَعْقِدَ الاسم بالاسم. وحُحجَةٌ الرفع قول الله تعالى: لوک بل يدا . معئأه : کی الله. لا تعْرَب.
والباء تدخل في الكلام على وجوه. تكون بمعنی (على). كقوله تعالى: يبت أله الت َامَنوأ ِالْمَوَلٍ النّاتء أي على القول فرظ نر واقع م (e [الأعراف : ۷۶ء أي عليهم. وتكون بمعنى (مَعْ)) كقوله تعالى : : ورد 2 الین كفروأ بنيظهم) [الأحزاب: /fT ¥0[ أي مع غيظهم.
78/54 وسورة الفتح .١157 ء۷۹/٤ سورة النساء )١(
Cre) الأوسط في علم القراءات
وتكون بمعنى (في) 2 كقوله تعالى: ٹڈیرک الملا آل ملا امرون يك 4 [القصص : ۸ء أي فيك.
وتكون بمعنی (مِنْ). كقوله تعالى: فعا شر شرن س يها المفریونَ) [المطففین : ۲۸/۸۳] أي منها.
وتكون بمعنى (عند)ء كقوله تعالی : هم بسک [القمر: 4/54*]» پرید : عند السحر. وللباء وجوه كثيرةء نذکرھا فى غير هذا الکتاب.
وقيل في اشتقاق (اسُم) قولان؛ أحذهما أنه مشتق من السشُمُو وهو الارتفاع. والثاني من السْمَةء وهي العلامة.
والألف فيه ألفٌ وَضلء سقطت فی الخ تخفیفاء لكثرة الاستعمال. كما قالوا: لا أَدْرِه ولم يَكَُ. هذا قول الأخفش والجَرْميَ والمبرّد والكسائي والفرّاء. ثم انفرد الأخفش. فقال: حُذِفَت الألٹ في الخظ لَمَا وُصِلَّتْ إلى السين بالباء. فَأَلْرّمَه الفرّاء قولّه تعالى : وضرب هم ما [الكهف: ۲۳۲/۱۸ء کُب بالألف» وقد وُصِلَ إلى الضاد بالواوء ولم تُخْلَف الألف.
وهذا لا يُلزم الأخفش. لأنه اجتمع في الكلمة شيئانء كثرة الاستعمال والوصول إلى السين. فهو مفارق لقوله تعالى: «إوَأسْرِتِ لكم6.
فأمًا اسم (اش) تعالى فقد روي عن ابن عباس أنه قال: الله ذو الألُوهِيّة. . وهر الذي يَألهه الخلق أجمعونء أي يعبدونه. وفى قراءته: «وَيَذْرَكَ وَإِلَامَتَكَ؛''ء يريد: وعبادتَكَ» لأن فرعو كان يُعْبَد.
)0 سورة الكهف T/۸ وسورة يس دع ١" (؟) سورة الأعراف ۷/ ۱۲۷
قال أبو زيد: تألّه الرجلٌ» إذا نَسَكَ. ويقال: أَلِهَ الله العبدء يِألَهُهُ إلاهةء كقولك: عبده يَعْبّده عبادة.
قال سيبويه: كان (إلة) على وزن (فعال). فأدخلوا الألف واللام» فقالوا: (الإله). ثم خففوا الهمزة» فادغموا اللام في اللامء فقالوا: (الله) تعالى. وخکی عنه أنه قال: أصله (لا5). ثم أدخلوا الألف واللام» فصار (الله).
وعلى الأحوال كلها فالألف واللام لازمتانٍ للكلمة كأنهما من نفسها.
قال الرجُاج: الألاهة والإلاهةء بفتح الهمزة وكسرهاء هي الشمس. وقيل: اسمٌ من أسماء السماء. قال قُطْرّبٌ: يجوز أن يكون قوله: «وَيَذَرَكَ وَإِلَامَتَكَ» - يعني قراءةً ابن عباس - أراد بذلك الشمس.
والأجود عندنا أن يكون أراد : ويذرك وربوبيّتك. الخلق» والرَّحيم بالمؤمنينَ. والثاني ما روي عن ابن عباس أنه قال: الرحمن رحمان الدنيا والآخرة. والرّحيم رحيم الآخرة. ومعناہ أن نِعَمّه وفواضله تَعُمٌ الخلقّ في الدنيا من مؤمن وكافر. وفي الآخرة يحض المؤمنينٌ بیع وعطاياه.
والرّحمن اسم ممنوعٌ أن يَتَسَمَّى به أحدٌ. وإنما تَسَمَّى به مُسَیْلِمةُ الكذابُ جهلاً منه وخطأ.
وأصل الرحمة النعمةٌ» من قوله تعالی : هدا مد صن نَقْ [الكهف: 4 أي نعمة. غيرَ أنها فی القرآن على وجوه كثيرة. نذكرها فی الكتاب الجامع. إن شاء الله.
ے م عل
رشعم جل ی ںی سکس نم ازو ئی
WWW -ITIOSWAFAT COM
مرخ ںا سے ری HBR
WWY
O چسرپیکٹژ
ذكم الأصول
أبواب الادغام
ام ل
رق جل ضفري ”لے دی (بزومسصى
٦ت ت۔3۴3۳۲ ۸۷ 10 _ ۸/۱۸۷۷۸۷
7 عل
رق سں اہ لئ سی دی (دزومسى
COM اج اج بماك فی۱ ۲ _ ما3 مہ دی
أبواب الإدغام
اعْلَّمْ أن أصل الإدغام في اللغة الدَّفْنُ. فإذا أدغمت الحرف فكأنك
دفلنةه.
قال أبو بكر ابن مجاهد» رحمه الله: إنما اختارت العرب الإدغام لأنه تقل عليهم أن يرفعوا ألسنتهم من موضع» ثم يعودوا إليه.
وقال الخليل بن أحمد: هو في ألسنتهم كخطو المقِیّد. وتفسيره أن البعير المقيد إذا أراد أن يخطوء فإنه يرفع إحدى رجليه» فيضعها في ویٹقل عليه ذلك. فإن اعتمد برجليه جميعاً اعتمادة واحدة» فقفز بهما كان شرع لمشي ومع لمسافته. : فاك شتق الإدفام من خر المت > بان نزعت اعتمادة واحدة. وهما حرفان في الوزن والحقیقة: وفي اللفظ حرف واحد.
وقد استعملت العرب الفصحاء الإدغام في كلامهم» لختُته على
والقراء مختلفون فيه على طبقاتهم. فكان أبو عمرو أكثرهم إدغاماً. وله باب تفرد بإدغامه دونهم. وسنذکر ذلك مفصلا. إن شاء الله.
Ie الأوسط في علم القراءات
52
فصل اعلَمْ أن با عمرو له مذهبانٍ في الإدغام. كان إذا حقَّقَ”'2 القراءة أتى بالهمزات» متحركها وساكئهاء ولم يُذْغْم من الحروف المتحركة شيا“
لے یٹ مر حر سم ےر کور
إلا حرفاً واحداً؛ وهو قولّه تعالی: فإبیت طابقة € [النساء : .۸/٤ ولا يدغم غيرّه من المتحرّكات عند إرادة التحقيق وسلوك طريقته.
فأمًا إذا درج القراءة وحَدرّهاء أو قرأأة في المخراب: فإنه يذغم الحروف السواكنّ التي يدغمها عند تَحفَیو تحقيق القراءة. وزاد عليها من إدغام الحروف المتحركة ما ُورده على الوجوه التي تمتها ونرب أقسامها.
والفرق بين مذهبيه أنه أدغم في الکبیر الحروف المتحرّكةً» ولم يدغم شيئاً من المتحرّكات في الصغيرء إلا قولّه تعالی : بيت طَآقَةٌ 4 [النساء: ./٤ وهذا حرف لا بُخْتلَف عن أبي عمرو في إدغامه على مذهبيه جميعاً. إلا فيما ذكره ابن مِهْران أنه يذغم في الكبير» ولا يُدغم في الصغير.
)١( جاء في النشر في القراءات العشر :٠٠١ /١ ”أمّا التحقيق فهو مصدرٌ من حقّقتُ الشيء تحقیقاًء إذا بلغت يقيئه. ومعناه المبالغةٌ في الإتيان بالشي على حَمَه» من غير زيادة فيه ولا نقصان منه. فهو بلوعٌ حقيقة الشيء والوقوف على كُنههء والوصول إلى نهاية شأنه. وهو عندهم عبارةٌ عن إعطاء کل حرف حَقَه من إشباع المڈٌ وتحقيق الهمزةء وإنمام الحركات» واعتماد الإظهار والتشديدات» وتؤفية الات وتفكيك الحروف. وهو بيانها وإخراج بعضِها من بعض بالسّكْت والتَرَسُل والیشر والتّوّدة وملاحظة الجائز من الوقوف ولا يكون غالباً معه قَضْرٌ ولا الحتِلامنٌ ولا إسكان مُحَرَّكِ ولا إدغامه. فالتحقيق يكرن لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ وإقامةٍ القراءة بغاية الترتيل. وهو الذي يُسْتَحْسَن ويُسْتَحَبٌ الأخذٌ به على المتعلّمين» من غير أن يُتَجَاوَر فيه إلى حَذٌ الإفراط من تحريك السواكن وتوليد الحروف من الحركات وتكرير الراءات..»
أبواب الإدغام ظ
ولو تُرِکُنا والقياسَ لكان كذلك؛ ع غير أن الجماعة تطابقّت على أنه خالف أصلّه في هذا الحرف. حتى إن أبا بكر اب َّ مجاهد» رحمه اف
وغیرّہ من الشيوخ نصُوا على موضعه من سورة النساء في فَرْش الحروف. ولو كان إدغامّه هذا الحرف في أحد مذهبيه دون الآخَر لأَغرَضوا عن ذكره في هذا الموضع. ولكانوا يذكرونه في الأصول عند ذكرهم أخواته من الحروف المتحركة.
فلما مُيْرٌ عن أخواته عَلِمَ أن حكمّه يخالف أحكامّها من جهة السُماع؛ لا من جهة القياس. فيكون أبو عمرو خالف أصلّه في هذا الحرف» كما خالف نافع أصلّه في قوله تعالى: فلا عزن نهم الف الڪ“ في سورة الأنبياء.
وجميع ما أدغمه من الحروف السواكن في الصغير»ء فإنه يدغمه في الكبير.
وقد وُوفِقَ على إدغام الحروف السواكن كلهاء إلا في حرف واحد؛ وهو الراء الساكنة مع اللامء في نحو قوله [تعالى]: أن أَنْككرٌْ لي» [لقمان: ]١4/5١ و تنیز ئ وما أَشْبَهّهما. ورَوَّى أبو إسحاق إبراهيم بن حَمَّادٍ غلام سَجَادة» عن اليزيدي› عنه أنه كان يُظْهرها.
)١( سورة الأنبياء ٣۰۴۳/۲١۱ قرأ نافع: لا يُحُزلك ويُحْزِنُهم وِلَبْخْزِلُني ولِبْحْزِدَ الذين» حيث وقع في جميع القرآنذء بضم الياء وکسر الزاي. ما خلا لا يَحْرّنھم في سورة الأنبیاء فإنه فتح اليا وض الزايّء وخالف أصلّه. (المبسوط في القراءات العشر ۱۷۱ والتيسير في القراءات السبع ۹۱ - ۹۲ء والنشر في القراءات العشر ۲/ .)۲٢٢
(۲) سورة البقرة 208/7 وسورة الأعراف 151/9.
حم م باب ام
الإدغام لأبي عمرز
اعلَمْ أن الهمزة لا تُذْعُم في شيءء ولا يُدغم فيها شيء. وإنما كان كذلك لأنھا مضغوطةً» لا ينّسع مخرتُھاء فیحتمل الإدغام
والألف الساكنة كذلك لا تدغم» ولا يدغم فيها. ولا تجتمع ألفانِ» لأن الألف لا تقع إلا ساكنة. والساکنانِ لا يجتمعان.
والواو الساكنة المضمومُ ما قبلّهاء والياء الساكنة المكسورٌ ما قبلهاء لا تُدْعَمانِء ولا يُدعَم فيهما. وهما نحو قوله تعالی: ءامنا وأديت» [المائدة: ]٦۹/٥ و لإي أليْسَآو4 [النساء: .]۱۲۷/٢ وهذا الذي ذكرته
ثم الحرفان» بعد ما ذکرثء إذا التَقّيا فلا يَحْلُوانٍ أن يكونا في كلمة واحدة أو في كلمتين.
فإن وقعا في كلمة واحدة فلا يخلوانٍ أن يكونا مِثْلَيْن أو مُتَقَارِبينِ. فالمثلان مثل قوله تعالى: <حِبَامُهُمْ) [التوبة: 5/4 ول وُجُوفُهُمْ)'')
.۱۰۷ ء۱۰٦/٣۳ سورة آل عمران )١(
وف بْعَيَْ6”'"' رمتا وما اَتْتَنَلو ی4 [البقرة: ؟/168] ولا دعر [الأنبياء: ١؟/40]. فهذا البابُ كله لا بُدغمء إلا فى موضعين» وهما: « تُتابَكَكُمْ) [البقرة: ]٠٠١/1 ولإمًا مَك [المدثر: .]١٢/۷٤ فإنه
أَدْعَمَهما بلا خلاف عنه.
وقد روى ابن رومي عن الیزیدي؛ عن أبي عمرو هذا الجنس کله بالإدغام. وكذلك القصباني عن شجاع» عن أبي عمرو. واستثنى بعض المتأخرين عنهما ثلاثةً أحرف؛ وهي: شرك (ناطر: 114/80 و وى وُجُوههُم) [إبراهيم: 1050/١4 وظويلّهع” الأمل) [الحجر: .]]/٠١ فزعم أنهما لم يدغماها. والمعروف عنهما إدغامٌ الباب كلّه. وذلك مردوڈء غيرٌ مأخوذ به عند القرّاء. والوجهُ في هذه الحروف كلها الإظهارُء والإدغام مُطرّح.
فإن كانت المسألة بحالهاء غير أن الحرف الأوّل يكون ساكناًء والثانی يكون متحرّكاً» فالوجة الإدغامُ. كقوله تعالى: أا ييَمْهٌِ4 [النحل: ]۷/١١ و (يُدْرككُمْ) [النساء: 08/4] ونحوهما. وهذا إجماع القُرّاء والعرب» لا يختلف فيه اثنان.
فإن تحرّك الأول وسكن الثاني فلا خلاف في إظهاره أيضاً. كقوله تعالى: مدد فَ4 [الحج: ]٠١/۲۲ و ومن عل عه عَصَى 4 [طه: .)4١ ٠ أجمعوا على إظهار الدالين واللامینِ وأشباههما حيث وقعَثُ. لم يختلفوا في إظهار هذاء كما لم يختلفوا في إدغام الأوّل.
)١( سورة هود ١١/لا". ومواضع أخرى في القرآن. (٢( سورة الضّافات ۷. وسورة الدخان ٥/٤٤
GEE الأوسط قي علم القراءات
فأمًا الحرفانٍ المتقاربانِ المتحرّكان إذا وقعا في كلمة واحدة فإنه كان لا يذغم أَحَدّھما في الآخَرء إلا القاف في الکاف: إذا تحرّك ما قبل القاف”'2. وكانت الميم بعد الكاف موجودة”". كقوله تعالى: حل" وظ کلم [الزمر: ]١/59 و«إررفكم4» '' وف يَرَرْفَكُم 4 [يونس: ۳۱/۱۰] ونحوها فإنه أدغمها بلا خلاف عنه.
فان سكن ما قبل القاف كقوله [تعالى]: (ميکقگ) ولوقي" وظصَيِيقِخ)4 [النور: ]5١١/55 ونحوهاء فإنه يُظْهِرّها في + جميع القرآن: إلا في ثلاثة ة أحرف. قد الحتّلِف عنه فيها؛ أحَذها قوله تعالى: بورق ۾ . روى أحمدٌ بن موسى اللوليئُ والعباس بن الفضل الأنصاري الإدغامَ فيه. وروی غیرُھما الإظهارٌ. والحرفانِ الآحَرانِ في (لقمان): ما لک [لقمان: ۲۸/۴۱]. وفي (الجائية): فو 08 [الجائية: .]٤/٤٥٤ روى العباس بن الفضل الإدغامٌ فيهماء وروی غيره الإظهار.
والمعروف في هذه الأحرف الثلاثة عن أبي عمرو الإظهار.
فأمًا قوله [تعالى]: إن طَلَفَكُنَّ [التحريم: ]٥/٦٦ فروی العباس بن الفضل فيه الإدغام. وروی اليزيدي الإظهار. وكلاهما معمول به.
)١( في الأصل المخطوط : الكاف. وهو غلط.
(؟) في الأصل المخطوط: موجوداً. وهو غلط.
(۳) سورة البقرة 7/١5؟. ومواضع كثيرة في القرآن.
)٤( سورة المائدة ۸۸/8. ومواضع كثيرة في القرآن.
۸/٥۷ وسورة الخديد .۹۳ .۸٤ ء٦٦ /۲ سورة البقرة )٥(
)٦( سورة البقرة /٢ ٦٦ء ۹۳. ومواضع أخرى في القرآن.
(۷) سورة الكهف ۱۹/۱۸۔ قرأ أبو عمرو وأبو بكر وحمزة «بوَرْقِكُمك بإسكان الراء» والباقون بكسرها. (التيسير في القراءات السبع .)٠٤١ (وانظر المبسوط في القراءات العشر 275757 والنشر في القراءات العشر ۳۱۰/۲).
أبواب الإدغام
وإن وقع الحرفانِ المِئْلانٍ في كلمتين» وسكن أحدّهماء فلا خلاف في إدغامه. كقوله تعالى: هما رِحّت محْرَتهُمْ4 [البقرة: ]٦٦/١ ونحوها. فإن كانا جميعاً مُتَحَركَيْن فإنه يُدْغِمُ أحدّهما في الآخَر. كقوله تعالى: قير
م ولَدَهَبَ يسَمْعِهمْ4 [البقرة: ]7١/7 ونحوهما. إلا في أربعة مواضع. وهو أن يكون الحرف الأول مشدّداً أو منوا أو تاء خطاب». أو منقوصاً.
فالمشدّد كقوله [تعالى]: ور رأكعا4 [ص: ]۲٤/۳۸ و فم سی [القمر: 48/05]. وإنما لم يُدْغِمْ هذا الجنسٌ لأن الحرف المشدّد حرفان. وإدغام الحرفين من الكلمة الواحدة يكون إجحافاً بها.
والمنوّن كقوله تعالی : اي2 © کا يوذ [البقرة: ]٠١6-1١١ 4/١ ظَإمِنّ أنصَارٍ » ربا )4 [آل عمران: ۱۹۳-۱۹۲/۳]. كل ذلك لا يُدْغِمُهء لأن النونَ حاجز بين الحرفين. وإذا حجر بينهما بطل الإدغام.
فإن قيل: فَلِمَ أدغمتٌ قولّه تعالی : لهم هوبنه6”". وقد حجر بين الهاءين واو" ؟ فالجواب عنه من ثلاثة أَوْجه :
أحڈھا أن الواو إنما یثبت في اللفظ دون الخخطظ. والإدغام بُنِي على الخظ دون اللفظ. الواوٌ فی حال الوصل. فبّنِيٌ الإدغام على الوقف دون الوصل» إذ الوصل عارض؛ والعارض ۱× يعد به. )١( سورة النساء .5١/5 ومواضع كثيرة من القرآن.
YT / to وسورة الجائية .۵٥ سورة الفرقان (Y) يريد الواو الذي ینشا من إشباع الهاء في (إلهَهُوه. )6(
GEP الأوسط في علم القراءات
والثالث أن قوماً من العرب يختلسون حركة الهاء إذا وقَعَث قبلّها
ضئَةٌ أو فتحةء ولا يُشْبِعُونَها فتَدّخل الواو. ويجوز أن أبا عمرو سلك تلك لطريقة. فعلى هذا يسقط الاعتراض. والدليل عليه ما أنشده محمد بنُ
لی می ل عن يونس : نا ابن كلاب وار بن أَؤْس» فْمَنْ يكن فلم يصل الهاءَ بواو» وضَمّھا ضمة مُحْتَلْسَة.
فإن قيل: إن الوجوه التي ذكرتها موجودة في الحرف المنوّن. وذلك أن التنوين يكون في اللفظ دون الخظ» ويكون في الوصل دون الوقف.
کے ل ےہ گر
فھُلا اُدغمت المنژنَ كما أدغمتٌ ظ الام هوينه6؟
فالجواب أن التنوين أقوى حالاً من الواو الداخلة بعد الهاء في اللفظ في قوله [تعالى]: فإ إِلَھَمُ هوينة4. والدليل عليه أنك تَحذف الحرف الذي هو من نفس الكلمة إذا عاقب التنوین''' التنوينٌ. وذلك في نحو: داع وغازٍ ز ورام وكان الأصل : : داعو على (فاعل). فلما انكسر ما قبل الواو ندل یا فقيل : داعِئ. ثم اسْثثقلت الضمة على الياء» فَأَسْكِنَتُ. . فوقعت الياءٌ والتنوينٌ ساكنين» فحُلفت الیاء وبق التنوين. فإبقاء التنوين الذي ليس من الكلمة» وإلقاء الواو الذي هو من نفس الكلمة» دليل على قوته )١( البيت في لسان العرب وتهذيب اللغة (غطي).
وفي اللسان: «فلان مغطي القناع إذا كان خامل الذكرا. والمجتلی : المشهور
العالي الشأن. (؟) يريد أنه إذا كان معه في الكلمة نفسها.
اواب الإدغام ال
وشدَّة اعتنائهم بشأنه. هذا والواو من نفس الكلمة في قولهم: عُزا ودعا. کس مر سم بي
فكيف إذا كانت متولّدة من ضمة الهاء في قوله تعالى: فإإِلَهَہُ هر ولا لها ها هنا في الخط صورة.
فقد علمتٌ أن المنوّن لا یدغمء لأن التنوين حاجز منيع بين الحرفين. وليس الواو الداخلة على قوله تعالى : إِلْنْهُمَ هوَبهُ4 في الوصل بحاجز منيع» فجارٌ إدغام الهاء. ويُقَرَي هذا بعينه ما أنشده يونس من قوله:
0 2
چ ت 27 5 2 ر
بالاختلاس. ألا ترى أنه قد جاز عند بعضهم حذف الواو في الوصل. ولا يجوز عند أحدٍ حذف التنوين مع الوصل في قوله تعالى: فإینْ أَنْصارٍ › نآ و آي » ما يَوَدْ بحال من الأحوال. فهذا کلام قاطعء ليس عليه اعتراض. وبالله التوفيق.
وفيه جواب آخَْرٌءِ وهو أن التنوين یدخل الكلام لمعنى. وهو أن الاسم الذي يدخله التنوين يكون مُنْصَرِفاء وعلامةٌ صرفه التنوين. وما لا ينصرف لا يدخله التنوين. فلو أَدْغِمَ الحرف المنوّن لسقط التنوين» وبطل معنى الانصراف الذي به يُعْلّم. وليس في إسقاط الواو الذي في قوله تعالى: لهم هوه إدخال خَلل فيه» لأنه لا يعبر معنى. وإذا لم يغيرٌ معنى لم يكن بإسقاطه بأمنْ. وليس كذلك التنوين لِمَا ذكرته.
وتاء الخطاب لا تُدْعَُم. وإنما كان كذلك لأن [ما] قبلّها لا يقع إلا ساکناء كقوله [تعالى]: «أَنْتَ هي“ کٹ پچ [النبا: ۷۸/ ١5]ء ونحوهما. فوجب ألا تدغم لملا يجتمع ساكنان.
(۱) صورة يونس .45/٠١ الآية هي : أت يف الثی).
CEA الأوسط في علم القراءات
وروی بعض المتأخرين عن الشَّذائيَ أنه روى عن السّوسي عن اليزيدي الإدغام» في قوله [تعالى]: ولذ رایت م4 [الإنسان: 5 3]. وهذا غير مأخوذ به» وليس بصحیح لامن جهة النقل» ولا من جهة الأصول.
أمَا النقلٌ فإنه من الشذوذ على ما ترى. لم يَرْوِ أحَدٌ عن الشَّذائي غيره.
ثم إن ضَحٌ عن الشّذائي فلم رو عن السوسي غيره. وإن صح عن السوسي فلا يَلَرَمْ الأخڈ به لاجتماع الرواة على غيره. واتٌباغ الاکٹر والجمهور أَوْلٰی من الواحد الذي سد
وأَمّا الأصول فإنها تشهد على دفعه» لأنهم لم يُدْغِموا تاءَ الخطاب في موضع من المواضع؛ لوقوع الساكن قبلّها وملازمته إِيَاها. فلا نَعِْل عن الأصل الذي أصّلوه إلا بدليل.
والمتقوص'' لا يَذْعُم. كقوله تعالى: كدت رَكَنْ) [الإسراء: ۱۷/ ٤ وان ي يك حكذبا) [غافر: .]18/4٠ وقيل عن القصباني» عن شجاع: إنه روى الإدغام في قوله [تعالی]: رن يك َذْبًا4. ولا يُعْتَدُ بهذاء ولا يَعُمّل عليه.
فأمّا قوله تعالى: لیل کک و و ج یک [يوسف: ۹/۱۲] فقد روى الدّاججوني» عن اليزيدي» عن أبي عمرو الإدغامً. وروی ابن مجاهد» رحمه الله الإظهار. والعمل على الإظهار. وحجُتّه أنه لا یُجْمَع بين إعلالين في الكلمة الواحدة» الجْژم''' والإدغام. وذلك أن الأصل )00 يريد بالمنقوص ها هنا ما نقّصَثْ حروفه بالجزم أو غيره.
(٢( يعني جزم فعل (يَخْلٌ) لوقوعه جواباً للطلب في قوله تعالی : فافتلا بوش آر اَم ارا ل لک َه لی کم.
أبواب الإدغام
(يَخُْلُو)ء سقطت الواو للجزم. فإن أدغمتَ سقطت اللامء فيذهب حرفان من الكلمة وهو إجحاف بهاء فاختارٌ الإظهارَ: وهو الأصَمحٌ قياساً ورواية.
mf سی
وقوله تعالی : وس يب غير اَل ديا [آل عمران: ۸۵/۳] فلا خلاف عن أبي عمرو في إدغامه. وقد نص ابنُ مجاهد على إدغام هذا الحرف فى جامعه الكبير.
وكان بعض المتأخرين يذهب إلى الإظهار فيه ويأبى الإدغامٌ حملاً على ما ذهب إليه ابن مجاهد من إظهار َل ل4. وذلك غلط من وجهين؛ من جهة الرواية» ومن جهة القياس.
فالرواية ما أوردناه من أن ابن مجاهد نص على إدغام هذا الحرف. والقائل بهذا القول قاسَّهُ على مذهبهء وادّعى عليه الإظهارَ في يبتع َء من حيث أظهر إل ل4. وإذا تَعَمَّدْتَ النظرٌ في جامعه الكبير وقفتٌ على هذا الحرف منصوصاً على إدغامه. وينت بُظلانَ الدعوى.
وأمّا القياس فلأنهما حرفان مِلانِ من کلمتین؛ سلما من الموانع الأربعة. فوجب الإدغام قياساً على سائر الحروف.
علد o. 2E گے e ۰ uw مسد م
فإن قلتٌ: ليس تمتنع من إدغام لعل ل4»5 خوفا من الجمع بين إعلالين. وهذه العِلّة موجودة في يح عير هلا امتنعتٌ من إدغامه؟ فالجواب: أنه لو أتت الرواية بإظهار هذا الحرف» كما أتت الرواية بإظهار إل کک لم نعدل عن الإظهار. فأمّا والرواية هي الإدغام فلا وجه لاستعمال القياس الذي تنافيه الرواية.
فإن قلتّ: فَلِمَ أتت الرواية بإظهار َل ل». ولم تاتِ بإظهار ( يبتع عر اَل 4؟ وما الفرق بين الكلمتين» وكل واحدة منهما دخلها
الأوسط في علم القراءات
الإعلالان اللذانٍ شرت إليهما؟ فكيف امتنعت من إدغام أحدهماء ولم تمتنِعٌ من إدغام الآخَر؟
فالجواب: أن قوله [تعالى]: 9يَخْلٌ لگ أَضْلْه (يَخْنُو). فهو على أربعة أحرف» أحدّها حرف المضارّعة. وهو الياء» وسقطت الواو للجزم» فبقي حرفانٍ من الكلمة نفسهاء وهما الخاء واللام. فإن أدغمتٌ اللام لم يبق من الكلمة إلا حرف واحدء وهو الخاء؛ وذلك إدخال الضرر على الكلمة. وقوله [تعالى]: یت4 أصله (يَبْتَغي)؛ خمسة أحرف» سقطت الياء للجزم. فإن أدغمت الغينَ بقي ثلاثة أحرف. فلم يدخل عليها من الإجحاف ما دخل على الكلمة الأخرى. فلهذا حَسنَ الإدغام فيه.
فان قلتَ: إن ما ذكرئه في َل ل موجود في يِبيّْ4. وذلك أن الأصل (ِیَبْتَعٰي)ء سقطت الياء الأخيرة للجزم» والياء الأولى هي للمضارّعة» والتاء زائدة» لأنها على وزن (يقتعل). فإن أدغمتٌ لم یبق من الكلمة غير الباء. فالجواب: أن التاء وإن كانت زائدة فإنها قد صِيعّتُ في الكلمة» حتى كأنها من نفسها؛ فَحْکُمُھا حكم ما هو أصل: لأنها كَثَرَتْ حروف الكلمة. فهذا هو الفرق بين الكلمتين.
وأمّا قوله [تعالى]: ءال أرطم''' فاغْثْلِف عن أبي عمرو فيها؛ فروى مُعَاذ بن مُعاذ الإدغام. وروی عِصْمَةٌ عن أبي عمرو الإظهارٌ. كذلك ذكره ابن مجاهد. وكلاهما معمول به.
هذا حکكمُ الحرفين المثْلَیْن إذا وقعا في كلمتين. يُدْغِمٌ أحَدھما في
۳/٤ وسورة النمل 7/51 05. وسورة القمر .04/١٠١ سورة الحجر (0١)
أبواب الإدغام
الآخَر عند عدم الموانع الأربعة المذكورة» وسواءٌ وقع ما قبل الأول متحرّكٌ أو ساكنٌ؛ ألا ترى أنه يذغم یل لَه والياء ساكنة.
وهذا أصل مُطَلردء إلا في حرف واحد وهو الکاف مع الكاف. فإن جمهور القّرّاء على أنه لا يُدْغْمّه إذا سكن ما قبلّه. وهو مذهب ابن مجاهد. رحمه الله. وعليه نضّ. وذلك نحو قوله تعالی : (إِلَيْكَ كِتَاباً» و «عَليِكَ کا [الأنعام: ]۷/١ و 9 إِلَكَ 415 [النساء: 17/4]. وكان ابن هران يذهب فيه إلى الإدغام على ما تَصَفَّحْتُه من كتبه. والقياس لا يمتنع مما ذهب إليه» غير أن الأكثرٌ على الإظهار. ولعلّھم یحتجُون بأن الكاف حرف خفئء لا يَحْسُنُ إدغامہ إذا سكن ما قبلّه.
فأما قوله [تعالى] في سورة لقمان: فلا عرزن کنر [لقمان: ۳۱/ ۳ فاحْتُلِفَ فيه. فروى أبو زيد الأنصاريّ عن أبي عمرو الإدغامً. وروی غيرٌه الإظهارٌ. والمأخوذ به هو الإظهارٌ. وحيَةٌ مَنْ أظهرٌ أن النون حَفِيَتْ عند الكاف» فلم تَظهّر. والإخفاءٌ قريب من الإدغامء فلا يُجْمّع بيتهماء كما لا يُجمّع بين إدغامين في كلمة واحدة.
واحتجٌ المُدْغِمونَ بأنَّ هذه النونَ الخفيفة مخرججها من الخيشوم. ولا حَظ لها في الفم. فهي ظاهرةٌ من مخرجهاء لأن إظهارها لا يكون إلا على هذه الصفةء فلا یَلَوُم الجممٌ بين إدغامين.
وأمّا الواو مع الواو إذا وقعا في كلمتين كقوله تعالى: لا إل إلا ہُو
ا 2
وَالْمَلَهَكَة) [آل عمران: 1۱۸/۳ و لذ ان وَأ [الأعراف: ۱۹۹/۷ فهو
)١( سورة البقرة ۱۱/۲ء ۱۳ء ۵۹. ومواضع كثيرة في القرآن.
الأوسط ي علم القراءات
ولم [النحل: 1۴/٦٦ و لمن للَّهَو وَس ألتَجَرَة4 [الجمعة: ]٦۱/٦١ فكان أبو عمرو يُدْغمها كُلّهاء ولا ينظر إلى ما قبلّها.
وروي عن ابن مجاهد أنه كان لا يرى إدغامٌ هذه الواو إذا انضمٌ ما قبلّهاء كقوله [تعالی]: لهو وميك والصحيح هو الإدغام. وهو المَرُويَ عن أبي عمروء روه ابن جُبَیْر وابن سَعُدان وابنُ رُومي» عن اليزيدي » عنه.
وقال ابن مجاهد في كتابه: إدغام الواو ها هنا قبيح جداً لأن الهاء مضمومة؛ وتُسَكُن الواو للإدغام. يعني في نحو قوله [تعالى]: لو َالْملَهِكَةُ4. قال: وزعمء يعني أبا عمروء أنه إنما يدغم ليكون أَحَفٌ من الإظهار. فإذا كان الإدغام أَنْقَلَ فالإظهار أؤلى. فإن قِسْتَ على قوله: إن يأ رم و دى يمُومَق» [طه: ٣١/٠٢ أنه أذْهُم الیاء إذا انفتحث» وانكسر ما قبلّهاء فكذلك الواو مفتوحة؛ وما قبلّها مضموم. فهو قياس› وما أَحِّه. وإنما الإدغام تخفيف. فإذا کان الإظهار أخفٌ منه فهو الذي تختار. فهذا کله كلام ابن مجاهد.
سور مر 1
وكان لا يُدْغِمِ من هذا الجنس إلا حرفين «خذ الو وأ و فیِنَ الله ومن التَجَرَة4. وإنما أدغم هذين الحرفين لسكون ما قبل الواو. وكلامه یدل على أن تر الإدغام في الباب كلّه اختيارٌ لى لا روايةٌ عن أبي عمرو. ويدلٌ كلامه أيضاً على أن أبا عمرو يدغم الياء في الياء إذا انکسر ما قبلّهاء كقوله [تعالی]: فان يان يَوْمُ4 من غير خلاف عنه.
)١( سورة البقرة .۲٥٢/٢ ومواضع أخرى من القرآن.
وقياسُ ما ذهب إليه ابن مجاهد أنه لا يدغم فهو ولم [النحل: /١١ ۳ء وفي سورة الأنعام: ظوَهْوَ وهم [الأنعام: .]۱۲۷/٦ فإن لزم ہے 5 )١( 7 r, ۔ مر 831 7 الإدغامء وقيل له: إن الھاءَ التي" قبل الواو ساكنة/ فھلا أدغمت كقوله [تعالى]: من الهو وَينَ ْج لأنك إنما امتنعتٌ من إدغام الواو لانضمام ما قبلّهاء وقد زالت الضمة ها هنا - لأن أبا عمرو يُسْكن الهاء في نحو اقَهْوَا «وَهُوَ - فيجب أن تُجْرِيّه مُجرى امو و (اَتیَ4. فالجواب عنه أن سكون الهاء في قوله [تعالى]: «فَهْوَ وَلِيّهُم؛ عارض؛ ليس بلازم» لأن الأصل فإكَهَوَ بض الهاء. وإسكانه تخفیف عن الضم. والإسكان في قوله [تعالى]: «اللَهُو) أصْل. فاعْتَد به ولم یعتد بالآخَرء لأنه لیس بأصل.
فأمًا قوله [تعالى]: لما جاوَزم هو اک ) [البقرة: ]۲٤۹/۲ فإنه يذغم الهاء في الهاء بلا خلاف عنه فيه”".
وفي الواو مع الواو ثلاثة أوجه؛ أَحَدُها ما قدّمتُ ذكرّه عن ابن مجاهد أنه لا يدغمه لانضمام ما قبلّه. والرّواة الباقون عن أبي عمرو على
ثم في كيفية الإدغام وجهان؛ أحَذهما ما روي عن شجاع أنه يكن الواوّ الأولى» ثم يبتدئ بالثانية من غير تشديد. وهو وجة لم يذكره عن شجاع: فیما علمت: غير أبن مهران. وهو وجة ظاهر الفساد. يُسْتَّعْنى عن الكلام فيه لظهور فساده.
والوجه الصحيح أنه يُُدْغِمّ الأول في الثاني» ويْسَدّدُ لاثاني قياساً على )١( في الأصل المخطوط : الذي. وهو غلط من سهو المؤلف أو الناسخ. )٢( يعني المؤلف أبا عمرو ها هنا.
الأوسط ف علم القراءات
وكل واوين متحركين» ينضم ما قبلّهماء وهما من كلمتين؛ ففيه هذه الوجوه.
فهذا حكم الحرفین الملَیْنء یقعانِ في كلمتين.
فأمّا الحرفانٍ المتقاربانٍ في المخرجء واللذانٍ من مخرج واحدء من کلمتین؛ ما لم يكونا مِثْلیْن: فإنه یم أحدّهما في الآخَرء إذا لم يكن الأوّل مفتوحاً قبله ساكن.
وخالف أصله فى أربعة أحرف» فأدغمها بلا خلاف عنه. وهو قوله تعالى: قل رَي76' حيث وقع ٠ الوه طَرَق التبَار6 [هود: ]١1١14/1١ «گاد تزيم“ طبَْدَ يدها [النحل: .]91/1١
فأمًا قوله [تعالى]: واوا الَو یئ [البقرة: ۸۳/۲ و يلوا ارد م( [الجمعة: ٦٦/٥]ء فاخْتْلْفَ فيهما. فروى الدّاجونى عن اليزيدي يلوا الور ت4 بالإدغام» وروی غيرّه الإظھارٌ. وروی ابن جَبَيْر وابنُ رُومي» عن الیزیدي؛ عن أبي عمرو الإدغامٌ في قوله [تعالی]: « ألرَكَرةٌ جر 129 ۳ ٠ ۔ ا : 3 0 وروى ال اليزيدي” عنه الإظهارٌ. والمأخوذ به الإظهار في الموضعين جميعاً. )١( سورة آل عمران .٦١/٣ ومواضع أخرى في القرآن الكريم. )٢( سورة التوبة .1١1//4 قرأ حمزةٌ وحَفْصٌ عن عاصم: (إحكاد يَرِيعْ» بالياء.
وقرأ الباقون: «كاد تَزِيعُ». بالتاء. (المبسوط في القراءات العشر .)۲۳٢
وقوله [تعالی]: إو لم4 [الجمعة: ]1١/55 روى أبو عمارةً عن أبي عمرو الإدغامٌء وروی غيره الإظهارً. والعمل على الإظهار.
واخْثُلِفَ في قوله [تعالى]: لن جح عَلَِمَ4”'' و «الْسِيمَ مییہ [النساء: ]۱٥۷/٤ و الع اة [الأنيياء: ۸۱/۲۱]. فروى القاسم بن عبد الوارث» عن الدوريء عن اليزيدي الإدغام فيهاء وروی غيره الإظهارء وهو المشهور.
ولا يذغم الحاء إلا في مثلها. وليس في القرآن حاءانِ إلا في موضعين؛ عة آایکاج) [البقرة: 180/1؟] و فلا أبن حَوّح 4 [الكهف: ۱۸/ .]1١ وكان يدغمهما.
فأمّا قوله [تعالى]: کمن تح عن آلگار 4 [آل عمران: ۱۸۵/۳] فروى أبو عبد الرحمن ابن اليزيدي» عن أبيه» عن أبي عمرو أنه كان لا يدغم الحاءَ في العين» إلا في قوله [تعالى]: فمن يُحْحَ عن ألكار). وروی الذوري» عن اليزيدي أنه قال: مِنَ العرب من يدغم الحاءَ في العين» إلا في قوله [تعالی]: فمن يُحْرْحَ عَن أَلتارٍ6. وكان أبو عمرو لا يرى ذلك.
والصحيح ما ذكره الدوري؛ لأنهم أجمعوا على أنه يُظهر وما دي عل التْصّبِ» [المائدة: .]۳/١ إلا ما روى ابن يِهران عن بعض المتأخرين أنه روى الإدغامَ. وهذا شاد لا يُعَرّج عليه.
والدليل على صحة الإظهار إجماعُهم على إظهار قوله [تعالى]: صفح عَتْهْم4 [الزخرف: 84/47]. والحاء ساكنة. فلو كان يرى إدغامَ
۱۲۸/٤ سورة البقرة ۲۲۹/۲ - ٢٣۲۳ء ۲۳۳. وسورة النساء )١(
الأوسط في علم القراءات
الحاء في العين لأَدْعَمَ هذا الحرف» لأن الساكن أؤلى بالإدغام من المتحرك. فن سكن ما قبلّهماء أعني الحرفين المتقاربينِ في المخرج» وتحرّك الأول بالكسر أو بالصمء فإنه يُذْغْم كقوله تعالی: ومن بعل صر د من عد دَلِك6”" ومن بعد لہپ [المائدة: ۳۹/۰]. فأمًا بعد َلك ید و
۹
سو سر - سے یہ
بعد ضَرچ [هود: ]٠١/١١ ونحؤها فلا يدغم. وروی ابن جبير وبَعَدَ وپ بد اپ ماود مو )ا لاود کت آص: م8 ١م] #داويد شک [سبا: /۳٤ ۱۳] داورد دا آل [ص: ۳۸/ ۱۷] ( إل َال 004 زنك فََلهَُ 4" كل ذلك رواه ابن جیر بالإدغام. وهو غلط لا يُؤْحَذْ به. وإنما ذکرتُھا ليحيط المقرئ علماً بالخلاف فيها. والصحيح هو الإظهارء والإدغام من الشذوذ التي لا یؤخذ بهاء ولا يول عليها.
ولا يَعبّرُ سكو ما قبل المتقاربين إذا انض الأول منهما أو انكسرء ويُدْغِمْ . يعّه» إلا فى حرفین؛ وهما النون مع الراء واللام؛ والميم مع الباء. كقوله تعالی : «بِإِدْنِ ريه 4 و( لقان لاد پء [الأنعام: 19/5] و هعد بیو [البقرة: /١ 177] و لتر لياه بالشَّبْر 4 [البقسرة: ]۱۹٤/۲
ه٠/5١ وسورة فصلت .5١/٠١١ سورة يونس )١(
)٢( سورة البقرة ٥٣٤٦ء ٦٦ء .۷٢ ومواضع كثيرة في القرآن.
(۳) سورة البقرة ۱۷۸/۲. وسورة آل عمران ۸۲/۳. ومواضع كثيرة في القرآن. )٤( سورة النّساء .۱٦٦ /٤ وسورة الإسراء .٥٥ /١۷
(ہ) سورة الأعراف /ا/ 01857 .۱٥١
.۷٦/٣٦٣ وسورة یس .508/١١ سورة يونس )٦(
)¥( سورة إبراهيم 2١/١5 9". وسورة القدر .٦/۹۷
ويلم بَنيا بم . كل ذلك لا يُدْغِم. خالف أصلّه فی هذين الحرفين» لأنه لا يعتبر السكون مع الضمٌ والكسرء وقد اعتبره ها هنا فلم يُذْغِم.
على أنه روى العباس وأحمدٌ بن موسى اللؤلييٌ ومعاذ وعلیٌ بن نصب عن أبي عمرو إدغامً النون في الراء واللام على كل حال. حتى إنهم أدغموا لجان رم [النحل: .]50/1١ ولم يعتبروا فتحةً النون. والعمل على ما رواه اليزيدي ؛ وهو إظهارٌ هذا الباب كلّه.
وروی القّصباني عن شجاع إدغامً الميم في الباء في قوله [تعالی]: (إِبّهمٌ بَنِهو4 وأخواته» ولیس بمعروف.
إن تحر ما قبل الميم فإنه مها في الباءء من غير خلاف عنه كقوله تعالى : وال اع يما وَصَسَتَ 4 [آل عمران: ]۳٦/۴ فالس آله ب اسرد [الأنعام : ]٥٥/٦ ونحوهما.
فأمّا نون (نَحْن) فإنه يُدغمها في اللام. كقوله [تعالى]: لوحن لم6. ولا يعتبر سكون الحاء. ولا خلاف في إدغام نون «نَحنُ عَنْهَهء إلا ما رواه ابن جبير عن اليزيدي» عن أبي عمرو أنه يظهر نون (نحن) في اللام» قياسأ على غيره من النونات في أنه لا يدغمها في اللام إذا سكن ما قبلّها. كقوله [تعالى]: الان لِأَذِرَمُ4 [الأنعام: ]۱۹/٦ وأخواته. وليست هذه الرواية بمعروفة. والعمل على الإدغام في قوله [تعالی]: وع آم4.
وأمًا الباء مع الفاء في قوله [تعالى]: للا ريب ف فالصحيح أنه لا يُدْغِمِ. وروی العباس عنه الإدغام فيه. والعمل على الإظهار. فإِنْ تَقَدّمَ (١( سورة الشورى EY وسورة الجائية ۰۵٥ 1¥ . )٢( سورة البقرة ۲/۲. ومواضع كثيرة في القرآن.
الأوسط في علم القراءات _
الفاء على الباء صار الإظهارٌ إجماعاًء كقوله [تعالى]: «لَحَسَفَ با [القصص : ۲۸/ ۸۲]. لا خلافت فی إظهاره.
وإِنْ تحرّكَ ما قبل النون أَذْعُمھا في الراء واللام. كقوله [تعالی]: وذ ادت ربك [الأعراف: ۱٦۷/۷ ملا بی لر“ إاضن زین مر [فاطر:
.[A/o
ويُدْغِم الراء في اللام إذا تحرّكَ ما قبلّهاء كقوله [تعالى]: يعفر لِمَن 4" . فإِنْ سكن ما قبل الراء» وتحرّك بالضم أو بالكسر أَدْعَمه.
فان تحرّك بالفتح لم يُدْغْمء كقوله تعالى: «وَالْحَرَ لِركَبْوهَا4 [النحل: 18/15 و ل[ الزكر لبن للتاس) [النحل: ]15/١5 و لاخر إتأكلوأ) [النحل: 14/15]» لا يدغمها لانفتاح الراء وسكون ما قبلّها.
ويدغمها في قوله [تعالى]: فإف ابر لِتَبتَعُوأ4 [الإسراء: ]1٦/۱۷ فیْنَ
أَلدَّهْرٍ ل تک [الإنسان: ]١//5 و ف( الانهر 4 [البقرة: ]۲٦٦ /٢ ونحوهاء لانکسار الراء وانضمامها.
وإن سَبَقَت اللامُ» وسَكَنَ ما قبلّهاء وكانت مفتوحة, لم يُدْغمها. كقوله تعالی : فرب للا ی۷ [المنافقون: ]٠١ /٦۳ لإأن يَقُولَ ر ا [غافر: .]۸/٤٤ ويُدغمها في سورة الفجر: لإفَتوْل روت أكْرَمَنِ4 [الفجر: 4[ فيقول ری أ4 [الفجر: ]١1/48 لانضمام اللام. وكذلك يُدغِم : ادع إل سيل رَبك [النحل: 170/17] لانكسار اللام.
.١١4/8 وسورة التوبة .۲٥۹/۲ سورة البقرة )١( .١5/44 وسورة الفتح .5٠ ء۱۸/٥ (؟) سورة آل عمران ۱۲۹/۴. وسورة المائدة
فإن تحرّك ما قبل اللام أَدْهَمها في الراء من غير خلافء ولا اعتبار لحركتها. كقوله [تعالی]: اسل رَيْكِ [النحل: ]1۹/۱١ ڪل ريج»
[آل عمران: ۳/ ۱۷].
ولا يُدغم الباء في الميم إلا في ورب من 0415© وفي القرآن منه خمسة مواضعٌ؛ حرف في آلِ عِمران» وحرفان في المائدة» وحرف في العنكبوت» وحرف في الفتح؛ أَدْغمها بلا خلاف عنه فيها. فأمًا قوله [تعالى]: «وَيُعَذُبْ مَنْ ياء في سورة البقرة» و يى أتكب ماڄ [هود: ]٤١/١١ فإن الباء فيهما ساكنة. ونذكر خلافهما في موضعيهما. إن شاء الله. وكان أبو عمرو يذغم هذين الحرفين بلا خلاف عنه فيهماء وفي مذهبيه عا .
و
وقوله[تعالى]: «سَتَكيْبٌ ما کالاچ [آل عمران: ۱۸۱/۴۳] وال يكنب ما يمون 4 [النساء: ]۸۱/٤١ ونحوهما لا يجور إدغامه.
@ ® نت
خسم ےک رح سر
واحْْلْتَ في قوله [تعالى]: لوَلَتَأأتِ طايمد أخْرَىل» [النساء: .]1١7/4 فروى ابن جبَيْر عن اليزيدي» عن أبي عمرو الإدغامء وروی غيره الإظهار. والمأخوذ به هو الإدغام.
)١( سورة آل عمران ۲۹/۳٦۔. ومواضع أخرى في القرآن كما ذكر المؤلف.
(۲) سورة البقرة .۲۸٢/۲ قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب: فير لن بحا يمرب من ياء [البقرة: ]۲۸٢/۲ برفع الراء والباء. وقرأ الباقون بجزمهما. (المبسوط في القراءات العشر .)۱٥١
(۳) يريد مذهبه الكبير في الإدغام في درج القراءة وحَذُرهاء ومذهيه الصغير حين تحقيق القراءة. وقد شرح المؤلف المذهبين في أول هذا الباب.
ا الأوسط ف علم القراءات
: : اسمن ص N و ے ۰ وقوله [تعالى]: «روءاتٍ ذا لمر »4 في بني إسرائيل وسورہ الروم. روى ابن مجاهد وغیرّہ الإظهارَ فيه» وروی الداجونيّ الإدغام. والمأخوذ به هو الإدغامٌ. غيرٌ أني أختار الإظهارٌ موافقةً لما رواه ابن مجامد
رحمه الله.
وكان يُدْغِم التاء المتحرّكة في أَحَدَ عَشَرَ حرفا ؛ في التاء كقوله [تعالی]: سو كث لگ [الانفال: ۷/۸ و 8 الْقِيَدَمَةَ يُمَتُورت4 [المؤمنون: ۰۳ إلا أن تكون التاء تاء خطاب. كقوله [تعالى]: « کت ربچ [النبأ : ۸ھ وما كت يَيْمأ4 [القصص: ۹/۲۸م۸] و « كدت رسكن [الإسراء: ۷ھ اقات تد ى4 [یونس: .]48/٠١ فإنه يُظْهِرُهُ كُلَّه. ولايجوز إدغام قوله [تعالى] : «المنكبرنٍ ادت ا [العتكبوت: .]٤١/۲۹
وبُدغم التاء في الطاء؛ كقوله تعالی : ا الْمَكيَكَدٌ طِيَرِين» [النحل: /1١ ۲ ل وَعَمِنُوَا الضَّلِحَتِ طون لَهُمَ 4 [الرعد: ۲۹/۱۳ و ظالصَكْرءَ طرق ہار [هود: .)١١4/1١١ ولا يجوز إدغام قوله [تعالى]: علقت ط4 [الإسراء: ]1١/١9/ لأنه تا الخطاب. ويُدغمها في الثاءء كقوله [تعالى]: يليت نَم [البقرة: ۹۲/۲] و
إذابفة آلموتِ ¢( [العنکبوت: .]٥۷/۲۹ فأمًا قوله [تعالى]: واوا أَلبَكَرٌ م [البقرة: ۸۴/۲ و فَخْياوا الین م [الجمعة: 55/ 0] فقد ذُكرا0.
سم
ويُدغمها في الجیم؛ كقوله [تعالى]: ياد سلدوِ [النور: 4؟/5] وين وة جَنَدٍ ایر [الشعراء: ]۸٥/٢٢ ونحوهما. فأمًا قوله [تعالی]: وإ دلت جَتَكَ) [الکهف : ۳۹/۱۸] فلا يجوز إدغامه.
للق سورة الإسراء .۲٦/۷ وسورة الروم ۴۸۳۰ (؟) ذكرهما المؤلف آنفاً في إدغام الحرفين المتقاربين في المخرج.
أبواب الإدغام ١ 3۱1
ويدغمها في الزاي» في قوله [تعالى]: فَالزَْجِرَّتِ نہ4 [الصافات: 7]. وليس في القرآن غيره.
ويُدغمها في السين» كقوله تعالی : السام سَعِيا» [الفرقان: ]١١/76 اة مد [طه: ۷۰/٠٢ و الصَلِحَتٍ سَيُدُعِْهُرَ 4 [النساء: 4/ ۷ه]. ولا يجوز إدغام قوله [تعالى]: ايت سُؤْلَكَ [طه: ۳/۲۰].
ويدغمها في الصادء في قوله [تعالى] (وَالمَّتَََتِ صَنًا [الصافات: ۳۷/ ١ ف قلعت صُبَمًا 4 [العاديات: .]*/٠٠١
ويُذُغمها في الظاءء كقوله [تعالی]: (١الْمَلكَه ظالی)'''.
ويُدغمها في الذالء في قوله [تعالى]: ولريب دَرواچ [الذاريات:
۹۱ لط لیت ذا [المرسلات: .]٥/۷۷ وقد ذكرنا وات دا فرق
[الاسراء: 209/9197
۷۰۷۱ء ولیس فی القرآن غیرہ.
ويُدغمها في الشين. كقوله [تعالى]: يريو شه ). فأمًا قوله [تعالى]: يفت )فلا يجوز إدغامه.
وكان يدغم الدالَ المتحرّكة. إذا تحرّك ما قبلّهاء ولا ينظر إلى حركتهاء فى خمسة أحرف؛ فى التاء كقوله [تعالى]: فی الْمَسجِدٌ يلك )١( سورة النّساء */لاه. ١77 (۲) سورة النّساء 5//ا9. وسورة النحل .18/١5 (۳) وقد ذكره المؤلف والخلاف فيه آنفاً غير بعيد. )٤( سورة الثُور .١١ ٤/٤٤ )2 سورة الكهف ۸ء ۷۰۶ وسورة مریم 4 .
2 اأوسط في علم القراءات
روط کم 5
حُدُودُ ایی [البقرة: ۱۸۷/۲]. وفي الذال» كقوله [تعالی]: فَإوَألتْکبد دَلك) [المائدة: .]۹۷/٥ وفي السين» في قوله [تعالی]: «إعدَدَ سنِينَ4 [المؤمنون: 1/1 ... وفي الشين» في قوله [تعالى]: (وَسَِّهِدَ شَامِدم'''۔ وفي الصادء كقوله [تعالی]: ققد صُوَاءَ ألْمَلِكِ4 [يوسف: ۷۲/۱۲)ء إن مقَعَدٍ مد [القمر: .]٥٦/٥٤٥
فأمًا إذا سكن ما قَبلّها فإنه يدغمها في تسعة أحرفء إذا كانت الدال مضمومة أو مكسورة. في الذالء والتاءء والظاءء والثاءء والزاي» والسين» والصادء والضاد» والجيم. كقوله [تعالی]: © الودود» 2 اک [البروج: ]٠١-٠١/۸١ نكاد تمن [الملك: 1۸/۷ ہوم الله ر وفلڑکن کان ر یڈ عاب لديا [النساء: ]١154/4 رد رَِتَة 92 لے [الكهف: 5 و فیکاد زَیناچ [النور: ]۳٣٥/۲٢ فیکاد سنا برقي) [النور: ۹۶) طف الأُصَفَادِ » سَرَلْهُ م6 [إبراهيم: ]50-44/١4 فی ألْمَهَدِ صَييًا) [مریم 1۰ بین بعد ص76" وَل دا2 جالوسكت» [البقرة: .]٢٥١٥/٢
فأمًا قوله [تعالی]: ار الال جزم (نصلت: ]18/4١ فقد کان ابن ' مجاهد يكره إدغامّه. والرواية عن أبي عمرو هي الإدغامٌ. وعليه العمل. غيرٌ أن الإظهار هو أشهرٌ.
وليس في القرآن خاءانٍ ولا جيمان.
وقد أذغم الجيم في قوله [تعالى]: ؤ«إذى الممارج > مرج [المعارج : ٤٤٤۷۸۰ و لخر مہ [الفتح: /٤۸ ۲۹]. )١( سورة یوسف .55/١7 وسورة الأحقاف .٠١/٤١ (۲) سورة آل عمران ۱۰۸/۳. وسورة غافر .۳۱/٤٠٤ (۳) سورة يونس .5١/٠١١ وسورة قصلت .٥۰ /٤١
أبواب الإدغام
سے کے سے صل
واخْتلِتَ في قوله [تعالى]: لوَأَشْتَعَل الس یبا [مریم: 9١/4]؛ فروى ابن اليزيدي عن أبيه › عن أبي عمرو الإدغام» وروی غيرًه الإظهار. وكلاهما معمول به.
ولا يجوز الإدغام في قوله [تعالی]: لا آله لا یلیم الاس مَبمَا [يونس : £[
فأمّا قوله [تعالى]: فلز امش سيلا) [الإسراء: ]٣٢١/١۷ فروى ابن اليزيدي عن أبيه» عن أبي عمرو الإدغام» وروق غيره الإظهار. وكلاهما
معمول په.
ويدغم الذَّالَ في السين والصادء كقوله [تعالى]: لواد س
مر مھوگےگ رگ
[الكهف: ]1١ /١۸ فإما أتخذ صلحبة 4 [الجن: ۳/۷۲].
ويُدغم الثاءَ في ستة أحرف؛ في الثاء» والتاء» والذال: والسين» والشين» والضاد. كقوله [تعالى]: الف كَلَدمَِ 4 [المائدة: ه/ 88] .لال َج [النجم: 109/57 و فَإحَیثُ مرو [الحجر: ]10/١٠5 (وَالْكرَتُ تللكت [آل عمران: ”*/ ]١4 و «لَلْرِيتٌ سَتَتَدَيجمُر 4 [القلم: ]٤٢/٤۸ و حَيْتُ
شن چ و ظحَیت صَفِ ا( [الذاريات: ١ ونحوها.
ولیس في القرآن ضادانٍ من كلمتين.
واختّلِف في قوله [تعالی]: «لِمْض أنه [النور: 51/54]؛ فذهب ابن مجاهد إلى الإظهار فيه. والمَرُوِيُ هو الإدغامٌ» رواه السوسي عن اليزيدي» عن أبي عمرو.
.١9/17 وسورة الأعراف .۳٥/۲ سورة البقرة )١(
GSE الأوسط ف علم القراءات
رم
فأمًا قوله [تعالی]: إوالأرْض سَيْما4 [النحل: ۷۳/۱۲)ء و اررض سَنَظ)) [عبس: ۸۰/٦٦]ء فلا يُذْعَّمانٍ. ولا خلاف فيهما. وليس في القرآن ضاد بعدّه شين إلا في هذه المواضع الثلائة.
والضاد مع الذال يُظْهّر في جميع القرآن. كقوله [تعالی]: جل لَك الس دَلولا) [الملك: 57/ ]٠١ ونحوهاء إلا فى موضعين اخْتْلِفَ فيهما؛ و
يعض دوم [المائدة: /44]. فروى القاسم بن عبد الوارث» عن الدوري. عن اليزيدي» عن أبي عمرو» والإدغام فيهماء وروی غيره الإظهار. والمأخوذ به هو الإظهار في الموضعين جميعاً.
فهذه جملة الحروف المُخْتَلّف في إدغامها عن أبي عمرو.
وما عداها فَحُكْمُه ما ذكرثٌ من أن كل حرفين مِدْلَيْنَ من كلمتين يُدْعَم الأوّلُ في الثاني ما لم يكن منوّناً أو مشدَّداً أو منقوصاً أو تاءَ خطاب.
فإن كانا متقاربَين فإنه يُدْغِمِ أيضاً. ما لم يكن الأول مفتوحاً قبله ساكن» إلا في أربعة أحرف؛ وهي مَل رَيْ6”" « الصَلره طرق ألبّار»
سر سے
[هود: ١١4/1١ لبمد تَرَكِيِدمَا4 [النحل: 141/17 «گاد تَرِيغ)7".
دعم إلا الميم فی الباءء والنون فی اللام والراء. فإنه لا يدغمهما» مع سكون ما قبلّهما. إلا نون «نّحن» في اللام؛ فإنه یدغمهء ولا يعتبر سكون الحاء.
وهذه المسائل قد تقڈُم ڈگڑھا. فاغرفها وتَمَهُمْ. )230 سورة آل عمران "/ .5٠ ومواضع أخرى في القرآن.
(؟) سورة التوبة 1119//9. قرأ حمزة وحفص عن عاصم: لاما حكاد يِيعْ4 بالياء. وقرأ الباقون: «كاد تَزِيغْ»» بالتاء. (المبسوط في القراءات العشر .)۲۳٣
أبواب الإدغام
ولم يوافِق أبا عمرو في إدغام المتحرّكات إلا حمزةٌ. فإنه وافقه في خمسة أحرف؛ وهي قوله [تعالى]: بيت طَأَيِفَة4 [النساء: ]۸۱/١ وسقت صتا [الصافات: ۱/۳۷] لجرت يعر [الصافات: ۲/۳۷] ( ليت 455 [الصافات: ۳۷/ ۳] وَالدَّرَِتٍِ ذَروا4 [الذاريات: .]١/01 اتفقا على الإدغام في هذه الأحرف الخمسة» واختلفا في غيرها. وقيل عن خلاد: إنه أَدْعَمَ آخَرَينِ. وھما لمت ورا [المرسلات:
7
۷ 5] (ز المغيرتِ صا [العادیات: ۳/۱۰۰].
فصل اغُلُمْ أن اليزيديً وعبِدٌ الوارث وشجاعاً رووا عن أبي عمرو أنه كان يُشِمٌ الأحرف التي يدغمهاء في موضع الرفع والخفض. كقوله تعالى: وبا ال 0 1 برد ا [غافر : ۱/4[ ولحت شتا اہو 0 4 و م بعد م م (٢ . وأنه لم و 1 : 8 . تۃقھیے FD ہے ہے سب ےس (OD يكن يُشِعٌ في موضع النضب. كقوله [تعالى]: مل لَهُْ6”" (16 ري 9). ولم يكن يشم الميمَ مع المیم؛ مثل آعم ما لا تعَلَمُونَ4 [البقرة: ۲/ .٠۰ ولا الباءً في الباء» مثل ۲ ذب ایت رينَا4 [الأنعام: .]۲۷/٦ ولا المي مع الباء: مشل وال للد بنا وَصَمَثت) [آل عمران: .]۳٦/٣۳ ولا الباءَ مع الميمء > مثل وعد ب م E iS )١( سورة البقرة .۳٥/۲ وسورة الأعراف ۱۹/۷ )۲( سورة يونس .5١1/١١ وسورة فُصلت ٠٤٠/٤٥١٤ (۳( سورة ة البقرة ۷۲ء لال 64 ومواضع كثيرة و فی القرآن. )6( سورة ة آل عمران ۸۳ء .١ ٤ وسورة المائدة Y0 /o
.]١ 1۸/١ وسورة آل عمران ۱۲۹/۳. وسورة المائدة .۲۸٤٢/۲ سورة البقرة )٥( . ۹ وسورة العنکبوت
٦ الأوسط في علم ارامت
هذه كلها هى الروایة المعروفةٌ المأخوذ بھا۔
وقد روى العباس بن الفضل عن أبي عمرو الإشمامَ''' في سائر هذه الحروف.
والميم مع الباء تكون مُخْفَاءٌء لا مُدْعَمةَ مَحضةء مُخالِفةً لسائر الحروف. وعلى هذا جميع الرواة عن أبي عمرو.
وخالفهم العباسٌ؛ فروى عن أبي عمرو الإدغام مَحضاًء في الميم مع الباء. كقوله [تعالى]: #بِأعَلمَ شّكرنَ) [الأنعام: 1/ 57] وائ آمل يما كوأ
.]٦٦ /٥ تود [المائدة:
والوجه هو الإخناۂء وهو الصواب. والعِلّة فيه نُوردُها في الكتاب
الجامع". إن شاء الله.
وروی جميعهم أنه لا يُشِمٌّ المنصوب. مثل 9ثَلَ رَيْ6”" و ذهب سْمْعهم » [البقرة: .]۲٠/۲ وخالفهم العباس» فروى الإشمامٌ في المنصوب. ولا فرق عنده بين المنصوب والمرفوع.
وكان بعضهم يختار ترك الإشمام في المكسور إذا كان قبلّه یا وكسرة. كقوله [تعالی]: ميت سَجَوْنَ 4 ڈالنجہ: : [o4 /or وه هُدی) [البقرة: .]۲/٢ وكذلك في المضموم إذا كان قبله واو وضمّة. كقوله
)١( سيشرح المؤلف الإشمام غير بعيد.
(؟) ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه قد شرع في وضع كتاب هو أثمٌ منه. وهو يشير إلى هذا الكتاب الأتمٌ بقوله (الکتاب الجامع).
(۳) سورة آل عمران .5١ - ٤١ ٣۳۸/۳ وسورة المائدة ۲٥/٥٢
47/9 سورة البقرة ۲/ ۱۱۷. وسورة آل عمران )٤(
وإنما اختاروا تَرْكَ الإشمام ها هنا إرادة التخفيف» واحتجُُوا بأنه إنما يُدْغِم لِبُحَمْفَ. فلو أَشّمّ في هذين الجنسين لَكانَ قد والى بين كسرتين ویاء وبين ضمتين وواو. وذلك ثقيل.
وهذا الذي اختاروہ حَسَنٌء لا باس به. غير أني أختار الإشمامً في هذا الجنس أيضاً. ألا ترى أنك إذا أظهرتّه فقد جمعتٌ بين ضمتين وواوء وكسرتين وياءء ولا يُسْتَنْقَلَ ذلك. فكيف يُسْتَثْقَل الإشمامُ في حال الإدغام؟
وإن كان قبل المدعّم الف فقد قال بعضهم: إن المَدٌ أَحْسَنُ من الإشمام» كقوله تعالی : لتقت صَنَا 9© لحرت ي4 [الصافات: ۳۷/ ١ء لِيُفْرَقٌ بين الساكنين بالمڈ. وإن شعت أشممتهاء ولا تَمُدُها. وهذا أيضاً ضرت من الاستحسان. ۱
وما یکون أن لُوْ أتى بالمدٌ والإشمام؛ فجمع بينهما؟ وهو الأحسَنُ
قصل إن قال قائل: ما الإشمام؟ قلت: الإشمام هو إظهارٌ بعض الحركة. ولذلك لا يُشِمٌ أبو عمرو المفتوح» لأن الإشمام إظهار بعض الحركةء والفتحة خفیفةء يظهر كلها بظهور بعضها. فإن قيل: فما الحكمةٌ في وضع الإشمام واختياره؟ قلنا: لأَنْ يُعْلَمَ أنَّ الحرف المدغم کان متحرّكاًء لا ساكناًء ولأنَّ الإشمام إشارةٌ إلى الحركة؛ بها يُعْرَفُ أنها ضمة أو كسرة.
) لأوسط في علم القراءات
فإن قيل: فما الفرق بین الإشمام والرّوْم؟ قلنا: الإشمامُ هو إظهار بعض الحركة» والرّوْم ضعف الصوت بالحركة. والإشمام للمضموم» والرّْم للمكسور”".
فإن قيل: فما حَذُ الإشمام؟ فقد قيل فيه قولان؛ أَحَدُهما أنْ يُؤْتى به على صورة يَعْرٍف المقرئ والمستمعٌ أنك أتيتَ به. والثاني أنْ يؤتى به حَفِياً غامضاً» لا يعرفه المستمع. بل يعرفه القارئ من نفسه آنه قد أَشَّم. وإن لم يعرف المقرئ منه ذلك جاز.
0 ہل
)١( كتب الناسخ ها هنا في حاشية الأصل البیتین الآتبين: «ورَؤْمُّك إسماعٌ المحرّك واقفاً بصوتٍ خفيٌ كل دان نَتَوّلا والإشمام إطباق الشَّفاو بُعَيْدَ ما يُسَكَنُء لا صوتٌ هناك فَيُضْحَلا؛ صَجِل الصوتٌ یصحّل صحلا إذا بَحٌ.
کم م باب ١ الوقف على أواخر الكلم
اعلَمْ أنه ليس من عادة القُرٌاء أن يقفوا على المفتوحء نحو فإآنم”'' و( كت6”" ولا رب ۳4 و )17 ولا على المنصوب الذي لا يصحبه التنوينٌ» نحو للوَعَعلَا أل وَالئَار4 [الإسراء: 107/؟1] واد
مہ ہے
أله إِرَأهِيمَ 4 [النساء: ]٠٠١/٤ و ,23 لحب [النمل: ]٥٥/۲۷ إلا بالإسکانء لخقتهما“ وسرعة ظهور كلهماء متى حاول الإنسان أن
وکذا لا خلاف بينهم في المنصوب الذي يصحبه التنوين» كقوله
Fw 1
[تعالى]: باي [البقرة: ۲۲/۲] و (َإرِزفًا حًا [هود: ۸۸/۱۱] و
)١( سورة الأنعام /١ ۲۲. ومواضع أخرى في القرآن.
(۲) سورة البقرة ۲۸/۲. ومواضع كثيرة في القرآن.
(6) سورة البقرة ؟/ 7 ومواضع كثيرة في القرآن.
)٤( سورة البقرة ۲/ ۲۲. ومواضع كثيرة في القرآن.
)٥( يعني خفة المفتوح والمنصوب الذي لا يصحبه التنوين» كما في الشواهد التي أوردها. وهو يريد بالمفتوح الکلماتِ المبنية على الفتحء مثل اسم الاستفهام (أينَ) والفعل الماضي (جَعَلَ). ويؤيد بالمنصوب الکلماتِ المعربة بالنصب